27 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان مهدي العلاق، اليوم الأربعاء، 26 تشرين الثاني، أن النمو في العراق يتماشى مع الاتجاه العالمي لزيادة عدد السكان.

وأوضح العلاق في تصريح أن “النتائج الأولية للتعداد تعكس معدل نمو سكاني سنوي يبلغ 2.3%، وهو معدل يصنف العراق ضمن الدول ذات النمو السكاني المتوسط إلى المرتفع”.

وأضاف، أن “هذه الأرقام تتماشى مع الاتجاه العالمي لزيادة عدد السكان”، لافتاً إلى أن “عدد سكان العراق ارتفع من 31 مليون نسمة قبل 15 عاماً إلى الرقم 45 مليون نسمة سنويًا”.

وأشار إلى أن” التعداد السكاني في مراحله النهائية حيث تعمل الفرق الميدانية على استكمال جمع البيانات الأساسية في بعض المناطق مع التركيز على معالجة النواقص وضمان الدقة”.

كما أوضح أن” العمل سيستمر حتى 10 كانون الأول ديسمبر،على أن يتم جمع كافة البيانات التفصيلية خلال الأسبوعين المقبلين حيث تشمل معلومات دقيقة عن الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان”.

وشدد العلاق على أهمية”هذه البيانات في دعم خطط التنمية المستدامة في العراق حيث ستساعد في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم، الصحة، الإسكان، وفرص العمل، بما يتماشى مع احتياجات السكان المتزايدة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي من مصر: الموقف النقدي في العراق ممتاز جداً

بغداد اليوم - بغداد

أعلن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، أن الموقف النقدي في العراق ممتاز جداً، وفيما أشار الى أن التحويلات الخارجية لأغراض التجارة تسير بشكل انسيابي بعد تطبيق النظام الجديد، أكد وجود اتفاقات مع 4 شركات لإطلاق آلية جديدة لتحويلات السفر أو العلاج.

وقال العلاق، على هامش مشاركته في افتتاح فعاليات منتدى الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، المقام في العاصمة المصرية القاهرة وتابعته "بغداد اليوم"، إن "هناك توجهات لدى الحكومة تهدف إلى تنويع وتقوية الاقتصاد الوطني، إذ إن القطاع المصرفي لا يزدهر إلا عندما تكون هناك قاعدة إنتاجية متنوعة"، مبينا أن "العراق يعاني من الاعتماد الكبير على النشاط الاقتصادي المرتبط بالقطاع النفطي، الذي يسهم بشكل رئيس في تحويل الموارد النفطية إلى قطاع التجارة، وهذا يشكل خللاً كبيراً في هيكل الاقتصاد".

وتابع "بمعنى آخر، تتحول الإيرادات النفطية إلى بناء اقتصادات الدول الأخرى من خلال حجم الاستيرادات الكبير، وهذا يتطلب ضرورة تفعيل القطاع المصرفي لتوفير التمويل اللازم لإنشاء مشاريع حقيقية في القطاعات الاقتصادية الأساسية، خصوصاً في القطاعين الصناعي والزراعي، فضلاً عن قطاعات أخرى".

وأضاف العلاق: "أعتقد أن هذا التوجه سيسهم في تقليل الاعتماد على الموارد النفطية، فضلاً عن توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي الحقيقي".

وأكد أن "الموقف النقدي في العراق حالياً ممتاز جداً"، لافتاً إلى أن "ارتفاع حجم الاحتياطيات الأجنبية يمكّن البنك المركزي من دعم والدفاع عن سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي، رغم الظروف الصعبة التي تحيط ببلدان المنطقة".

وأوضح، أن "البنك المركزي يعمل على البحث عن وسائل وسبل لتلبية كافة احتياجات البلد والمواطنين وقطاع الأعمال من العملة الأجنبية".

وأكمل بالقول: "كلما توفرت الظروف والعوامل اللازمة لعمليات التحويل أو الطلب على العملة الأجنبية، فإن البنك المركزي يكون مستعداً للتعامل مع هذا الطلب  من دون أي مخاوف أو قلق، وهو ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار".

وأكد أن "البنك المركزي يتميز حالياً عن باقي دول المنطقة بقدرته على الاستجابة لتوفير احتياجات البلد من العملة الأجنبية، سواء للقطاعين العام أو الخاص أو حتى القطاع الأهلي، لتلبية مختلف أنواع الطلبات على العملة الأجنبية".

ولفت إلى، أن "هناك تحولاً تاريخياً يحدث في إطار التحويلات الخارجية وتلبية الطلبات على الدولار الأمريكي، حيث كانت هناك العديد من الملاحظات التي استوجبت تغيير الإجراءات والسياسات المتعلقة بالتعامل مع العملة الأجنبية وتوفيرها".

وأردف، أن "البنك المركزي قام بتطبيق نظام جديد للتحويلات الخارجية لضمان انسيابيتها وشفافيتها، بالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت تطبيق هذه الإجراءات في البداية، إلا أننا تجاوزنا تلك العثرات، واليوم تسير عملية التحويلات الخارجية للأغراض التجارية بشكل انسيابي، وهذا ما يفسر السيطرة العامة على الأسعار والتضخم، حيث يواصل البنك المركزي توفير الدولار للتجارة بالسعر الرسمي".

وتابع، "كما تم فتح قنوات جديدة للتحويل باستخدام العملات الأخرى، مثل تركيا والهند والصين، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، هذا سيجعل عملية التحويلات الخارجية أكثر مرونة وانسيابية، مع ضمان الشفافية والرقابة التي تعزز الثقة والمصداقية في العمليات التي نقوم بها".

وفي ما يخص توفير التحويلات الخاصة بالمواطنين لأغراض مختلفة، مثل السفر أو العلاج أو أي تحويلات مشروعة إلى الخارج، أكد العلاق، "سنطلق في العام المقبل أسلوباً جديداً لتوسيع هذه العمليات وتعزيزها، تماما كما فعلنا بالنسبة للتحويلات التجارية".

وأشار إلى، أن "هناك أيضا اتفاقات حالياً مع الشركات المعنية مثل (Visa، Mastercard ، MoneyGram، Western Union) ، لوضع إطار جديد لتنفيذ هذه العمليات، مما سيشكل تحولاً آخر في السيطرة على هذه العمليات".

وأضاف العلاق، أن "العام المقبل أو بداية العام المقبل 2025 سيشهد الانتهاء من الإجراءات الحالية، ونحن نسعى لتوفير الطمأنينة، خاصةً مع تساؤلات البعض حول مصير التحويلات بعد الانتهاء من المنصة الإلكترونية في نهاية العام الجاري 2024".

وتابع، "لا يوجد انتقال مفاجئ، بل هو انتقال تدريجي بدأ في عام 2024، حيث تم نقل علاقة المصارف مباشرة مع المصارف المراسلة  من دون المرور عبر حلقات أخرى، وقد تمت العملية بنجاح مستمر"، مؤكداً "تحقيق أكثر من 95% من هذا الهدف، وستكتمل هذه العملية بنجاح خلال الأسبوعين المقبلين"، منوهاً بأن "هناك ترقباً دولياً للاحتفال بهذه المناسبة".

مقالات مشابهة

  • الصدر يوجّه: نقل مقرات سرايا السلام الى مناطق بعيدة عن السكان ومنع قوافل السيارات
  • مستشار حكومي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من الكيان إلى العراق
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينتهِ بعد والنتائج النهائية بعد شهر
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج النهائية بعد شهر
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج الدقيقة نهاية العام
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج الدقيقة نهاية العام- عاجل
  • محافظ البنك المركزي من مصر: الموقف النقدي في العراق ممتاز جداً
  • العلاق:معدل النمو السكاني في العراق بلغ 2.3%
  • الكشف عن النتائج الأولية لتعداد السكان في العراق.. كم بلغ العدد؟