هنغاريا تجدد دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي، أعربت هنغاريا عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، معتبرة إياه “الأساس الأكثر مصداقية” لتسوية هذا النزاع.
وعبرت هنغاريا عن هذا الموقف، في بيان مشترك تم التوقيع عليه عقب لقاء، جرى اليوم الأربعاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الهنغاري، بيتر سيارتو.
وفي هذا الصدد، جدد الوزيران “دعمهما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب وهنغاريا يؤكدان على “دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في منطقتيهما”، معربين عن “تشبثهما بهذه المبادئ، وكذا بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول”.
وبموقفها المعزز الجديد، تساهم هنغاريا في توطيد الزخم الذي تكرس في الآونة الأخيرة، والذي يرحب به القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحث على اغتنامه على نحو جيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوليو عام 2024، طوت المملكة المتحدة بشكل رسمي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة من حكم الحزب، تخللتها لحظات تاريخية بارزة، وكان أهمها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي «بريكست» والوقائع الجدلية التي وصلت إلى مستوى فضائح في عهد رئيسي الوزراء السابقين.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم»، توضح أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في العديد من المسارات الأخرى، حيث طوت المملكة المتحدة صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم.
وقال التقرير إنها أسوأ أزمة تضخم تمر بها المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم تلك الإخفاقات، إلا أن أكبر أخطاء المحافظين تمثلت في عدم الإنجاز أو الوفاء بالوعود التي قدموها خلال حملاتهم الانتخابية.
ولفت التقرير إلى أن الأمر الذي كان على زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، بعد فوز حزب العمال في انتخابات صيف 2024، كان الاستفادة من تلك الفرصة التي مهدت له الانتقال من أغلبية مطلقة للمحافظين عام 2019 إلى أغلبية مطلقة للعمال في 2024.
وأشار التقرير إلى أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في مسارات عدة، هما الأزمة الاقتصادية والعلاقات الدولية، ففوز حزب العمال باكتساح في الانتخابات، أتاح له تطبيق برنامجه السياسي بحرية دون ضغوط، وهو ما كان يمكن أن يفرضه تشكيل حكومة ائتلافية.