قال السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، إن "الجيش الإسرائيلي بعمل رائع ضد حركة حماس ، وهذا مهد الطريق نحو السلام".

وأضاف جراهام بحسب القناة الـ12 العبرية، أن "الطريقة الوحيدة لهزيمة حماس هي تغيير المجتمع الفلسطيني الذي أدى إلى ظهور حماس".

وأشار إلى ضرورة أن تتولى جهة ما السيطرة على غزة وتعيد بناؤها، والوحيدون القادرون على القيام بذلك هم العالم العربي بقيادة السعودية.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,249 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,746 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وفي سياق آخر فقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء، فيما استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غارات عنيفة على مواقع في العاصمة بيروت، والبقاع، والجنوب اللبناني حتى اللحظة الأخيرة، وذلك في إطار عدوانها على لبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على خلفية جبهة الإسناد التي أطلقها حزب الله دعمًا لقطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.

وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".

وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".

وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".

وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".

وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".

وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".

وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.

وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجعه.. أسعار الدولار اليوم الأربعاء في مصر
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025: دلّل حبيبك
  • حظك اليوم الأربعاء 23 نيسان/أبريل 2025‎
  • سيناتور أيرلندي يدعو لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية بعد استهدافها لبعثة المينورسو
  • توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس