مصادر: المخابرات التركية تعقبت قتلت الحاخام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير المعلومات الواردة عن مصادر أمنية إلى إلقاء القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في تركيا من قبل جهاز المخابرات التركي وجهاز الأمن العام، بعد وصولهم إسطنبول بناء على طلب من الإمارات.
وكانت السلطات الإماراتية أعلنت قبل عدة أيام العثور على جثمان الحاخام الاسرائيلي، تسفي كوغان، بعد الكشف عن اختفائه منذ يوم الخميس الماضي.
وكان مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلي قد أفاد بانقطاع أنباء الحاخام المنتمي لحركة يهودية أرثوذكسية تسمى “حباد” في الإمارات منذ يوم الخميس.
ولاحقا، أعلنت الإمارات القبض على الثلاثة المتورطين في مقتل الحاخام الاسرائيلي وهم يحملون الجنسية الأوزبكية.
واليوم الأربعاء شكرت وزارة الخارجية الإماراتية، تركيا، على القبض على المتهمين بقتل تسفي كوغان، وقالت في بيان: “تقدمت وزارة الخارجية بالشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية على تعاونها في القبض على الجناة».
وذكرت المصادر الأمنية التركية أن الحكومة الإماراتية طلبت مساعدة تركيا بعد رصد هروب قتلة الحاخام إليها، مفيدة أن جهاز الاستخبارات التركي بدأ على الفور حملة للقبض على قتلة الحاجام.
وأوضحت المصادرة الأمنية أن قوات الأمن التركية باشرت عملها فور هبوط طائرتهم في إسطنبول كانت تقلهم، من ثم تتبعت المخابرات والأمن العام سيارة الأجرة التي استقلها المشتبه بهم، بعد خروجهم من المطار، وتم إيقاف السيارة في نقطة فحص مروري ليتم على الفور إلقاء القبض على المشتبه بهم الثلاثة المطلوبين من الإمارات.
هذا وتم تسليم قتلة الحاخام الثلاثة وهم أليمباي طاهروفيتش (28 عاماً)، ومحمودكان عبد الرحيم (28 عاماً)، وعزيزبك كاميلوفيتش (33 عاماً) ويحملون جميعا الجنسية الأوزبكية، إلى الجانب الإماراتي.
Tags: الإماراتالحاخام الاسرائيليالمخابرات التركيةتسفي كوغان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الإمارات الحاخام الاسرائيلي المخابرات التركية تسفي كوغان القبض على
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الحاخام اليهودي المتطرف نير بن آرتزي عن مصر؟
رد أستاذ اللغة العبرية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس بالقاهرة، الدكتور محمد عبود، على تصريحات الحاخام اليهودي المتشدد نير بن آرتزي التي هدد فيها المصريين بغضب عارم نتيجة رفضهم تهجير الفلسطينيين.
وقال عبود في تصريح صحفي إن بن آرتزي يدعي امتلاكه قدرات خارقة ومعرفة بالغيب، وأنه يرتدي زي الحاخام بينما يمارس التنبؤ بالقضايا السياسية الشائكة والصراعات الإقليمية.
وأضاف أن بن آرتزي يسعى للشهرة من خلال إدخال اسم مصر في نبوءاته الفاشلة، مستغلًا مخاوف الإسرائيليين من قوة الجيش المصري وتجربة حرب أكتوبر 1973 التي أسماها الإسرائيليون "حرب يوم القيامة".
وأوضح عبود أن بن آرتزي دجال، فقد سبق له أن تنبأ بفشل مصر في القضاء على داعش بسيناء، وتنبأ بحدوث زلازل وأعاصير وفيضانات تضرب العالم فيما سينجو الاحتلال الإسرائيلي، وكل هذه النبوءات باءت بالفشل.
وأشار أستاذ اللغة العبرية إلى أن بن آرتزي يدعي العلم في الكبالا ومعرفة الغيب، وقد ادعى أنه نبي مما جذب إليه عشرات الأنصار والمريدين، وجمع ثروة تقدر بثلاثين مليون دولار. لكن بعد انتشار شهرته في الاحتلال، تبين أن الرجل نصاب ومتحرش جنسي، وقد تورط في عدة قضايا نصب وابتزاز وتحرش جنسي بالأطفال، وواجه ملاحقات قضائية وتحذيرات من بعض الحاخامات.
يذكر أن الحاخام اليهودي المتشدد، نير بن آرتزي، كبير حاخامات الاحتلال، ووجه انتقادات حادة لمصر خلال رسالته الأسبوعية لطلابه في القدس، معتبرًا أن مساعدة المصريين للفلسطينيين ضد إسرائيل ستجلب عليهم غضبًا إلهيًا.
وتحدث بن آرتزي عن تمنياته في أن "تتلقى مصر ضربة قوية من الله"، معربًا عن اعتقاده بأنها قد تُصاب بأوبئة خارقة للطبيعة قريبًا.
وأضاف الحاخام المتطرف أن الاحتلال قد يواجه تهديدًا كبيرًا من مصر والفلسطينيين إذا ما ارتكب خطأً فادحًا بتسليم محور فيلادلفيا للفلسطينيين، مؤكدًا أن السيطرة الفعلية على المحور هي بيد المصريين، الذين ينقلون الأسلحة إلى غزة عبر معبر رفح.
وفي بيان قصير نشره بن آرتزي، قال: "يُحظر تسليم محور فيلادلفيا لحماس، لأنه تحت سيطرة مصر، التي تجني من ورائه مليارات الدولارات سنويًا. كل هذا يذهب لصالح حماس، وسكان غزة هم في الأصل مصريون ويعرفون بعضهم جيدًا".
وحذر الحاخام اليهودي من الثقة في مصر، وهو يدعو أن "تتلقى مصر ضربة إلهية قريبًا"، معتبرًا أن "الله لا يرحم أحدًا، فهو يضرب العالم كله عبر قوى الطبيعة التي تفوق الفهم البشري." وأضاف: "هذه الأوبئة والكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم، من فيضانات وبراكين وحرائق، هي ضربات إلهية لا يمكن لأحد إيقافها".
واختتم بن آرتزي تصريحاته بالإشارة إلى أن "الأسلحة تصل إلى غزة عبر الأنفاق من رفح المصرية، حيث يعيش الفلسطينيون في رفاهية ويستعدون لحرب جديدة".
يُذكر أن الحاخام بن آرتزي يُعتبر زعيمًا روحيًا لطائفة كبيرة من اليهود، خاصة المستوطنين، ويدعي امتلاكه قدرات خارقة للطبيعة.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعمٍ أمريكي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2025، أعمالًا وصفت بأنها إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف مفقود.