تركيا بين شد وجذب.. هل يعيد عزل رؤساء البلديات التوتر بين المعارضة وأردوغان للواجهة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تشهد الساحة السياسية التركية خلال الآونة الأخيرة تصاعدا في حدة التوترات بين الحكومة والمعارضة، على خلفية قرارات الحكومة بعزل ستة رؤساء بلديات منتخبين خلال شهر واحد، في تصعيد يعاكس التوجه الذي اتخذه الجانبان قبل أشهر قليلة بهدف تليين المشهد السياسي الداخلي والحد من حدة الاستقطاب.
وأثار قرار الحكومة التركية عزل ستة رؤساء بلديات في مناطق مختلفة من البلاد على خلفية تهم متعلقة بـ"الإرهاب" موجة غضب واسعة من معسكر المعارضة الذي اعتبر أن القرارات التي أدت إلى تعيين مسؤولين حكوميين بديلا عن الرؤساء المنتخبين، تعد تدخلا في اختيارات الناخبين.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة قصيرة من محاولات الحد من حدة الاستقطاب السياسي الداخلي بين حزب "العدالة والتنمية" الحاكم وحزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، بعد الانتخابات البلدية التي شهدت تقدما كبيرا للأخير في آذار /مارس الماضي.
وأدت المبادرة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن لقاءات غير مسبوقة منذ سنوات بين قادة الحزبين، لكن ما لبثت حدة المشهد الداخلي أن عادت إلى التصاعد على خلفية مطالبات المعارضة بانتخابات مبكرة وقرار الحكومة عزل رؤساء بلدية في منطقة أسنيورت بإسطنبول، ورئيس بلدية ماردين الكبرى، ورئيس بلدية باتمان، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا، بالإضافة إلى مناطق أخرى.
وأشارت الحكومة إلى أن قرارات العزل تستند إلى قضايا تتعلق بمكافحة "الإرهاب" وتعزيز الأمن القومي، فيما ترى المعارضة أن هذه الإجراءات تقوّض إرادة الناخبين وتُضعف المؤسسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن معظم المسؤولين الذين تم عزلهم ينتمون إلى أحزاب معارضة، أبرزها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي "ديم".
وتلقي التطورات الأخيرة بظلال من الشك على مسار التطبيع الذي تبنته الحكومة خلال الأشهر الماضية، وما أعقبه من دعوات من أردوغان لتعزيز الوحدة الوطنية، إلى جانب مبادرات، مثل تلك التي أطلقها زعيم حزب "الحركة القومية" دولت بهتشلي، لمحاولة معالجة المسألة الكردية.
وكان بهتشلي، الذي يعد أحد أهم حلفاء أردوغان في تحالف الجمهور الحاكم، أشعل الأوساط السياسية المحلية في نهاية شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي بعد كشفه عن مبادرة تسفر في نهايتها عن إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني، المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.
ويبرز تساؤل حول ما إذا كانت عودة الاستقطاب تُعبّر عن صعوبة الحكومة في احتواء المعارضة، بينما تشير وجهات نظر أخرى إلى أن هذه السياسات قد تُعبر عن ضغوط داخلية تواجهها الحكومة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي أثرت على شريحة كبيرة من المواطنين.
وفي السياق الإقليمي، يأتي هذا التوتر المتصاعد في المشهد السياسي التركي الداخلي بالرغم من دعوات أردوغان إلى تعزيز الجبهة الداخلية من أجل تعزيز قدرة تركيا على مواجهات ما وصفه بـ"التهديدات الإسرائيلية" المحيطة في بلاده على وقع الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على العديد من دول الشرق الأوسط.
المشهد الداخلي بين الشد والجذب
في حديثه عن المشهد السياسي الداخلي، أشار الكاتب التركي بكير أتاجان إلى التصريحات الصادرة عن أردوغان، التي تؤكد على أولوية الأمن القومي التركي وتعزيز وحدة الصف الداخلي في مواجهة التهديدات.
وأضاف أتاجان في حديثه لـ"عربي21"، أن تصريحات زعيم حزب "الحركة القومية" دولت بهتشلي جاءت مكملة لهذا التوجه التصالحي، حيث قال الأخير إن "الأكراد هم جزء من الأمة التركية"، ودعاهم إلى "الابتعاد عن الإرهاب والمشاركة في الحوار داخل البرلمان".
على الجانب الآخر، أشار الباحث محمود علوش إلى أن المعارضة، وخصوصا حزب "الشعب الجمهوري"، تشعر بقلق متزايد من التحركات الحكومية تجاه الحالة الكردية.
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أن حزب "الشعب الجمهوري" يسعى إلى تقديم نفسه كمعارض لسياسة "الوصي" التي تتبعها الحكومة تجاه الأكراد، مشيرا إلى أن خطاب التحالف الحاكم التصالحي مع الأكراد قد يُضعف علاقة المعارضة بحزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم"، وهو ما قد يؤثر على التحالفات السياسية القائمة.
وأكد علوش أن هذا الاستقطاب يأتي في إطار المعركة السياسية القادمة حول مشروع تعديل الدستور، الذي يُعتبر ساحة جديدة للتنافس بين القوى السياسية في البلاد.
مبادرة بهتشلي
ويعد النداء الذي وجهه زعيم "الحركة القومية" إلى رئيس حزب "العمال الكردستاني" أحد أبرز التوجهات التي أشارت إلى عمل الحكومة على تعزيز الجبهة الداخلية في ظل تصاعد التوترات بشكل متسارع في منطقة الشرق الأوسط.
وبالرغم من أن هذه المبادرة شهدت تراجعا عن المشهد بعد قرارات عزل رؤساء البلديات، إلا أن بهتشلي عاد اليوم الثلاثاء بتصريحات جديدة تفيد بمواصلته مسار حل مشكلة حزب "العمال الكردستاني".
وقال بهتشلي "نتوقع عقد لقاء وجها لوجه بين حزب (ديم) وإميرالي (حيث يسجن أوجلان) دون تأخير ونكرر دعوتنا"، مضيفا "كفى من الألم، السلاح ليس خيارا، هدفنا هو السياسة الشاملة"، حسب تعبيره.
بحسب أتاجان، فإن مبادرة بهتشلي تأتي كخطوة استباقية استعدادا لـ"المعركة الكبرى المقبلة"، مشيرا إلى أن هناك رؤية مشتركة بين الحكومة وتحالف الجمهوري بشأن التهديدات التي تواجه تركيا، رغم الاختلاف في الأساليب والتصريحات.
من جهته، رأى علوش أن مبادرة بهتشلي تهدف إلى تحقيق توازن بين عدة أهداف. فمن جهة، تسعى الحكومة التركية إلى فتح قنوات للتواصل مع عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل، في محاولة لإيجاد حلول للصراع. ومن جهة أخرى، تحاول الحكومة الحفاظ على موقف متشدد في مكافحة الإرهاب لمنع حزب العمال الكردستاني من استغلال هذا الانفتاح لتعزيز تأثيره على السياسة الداخلية.
وأشار علوش إلى أن المبادرة تهدف أيضا إلى إظهار الانقسام داخل حزب العمال الكردستاني، بين أوجلان وقيادة قنديل التي تُعرف بمواقفها الراديكالية. كما تسعى للحد من قدرة حزب الشعب الجمهوري على استثمار علاقته بحزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" لتعزيز مكانته في السياسة الداخلية.
الأبعاد الإقليمية
سلط أتاجان الضوء على الأبعاد الإقليمية لتحركات الحكومة التركية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ استراتيجية طويلة المدى لزعزعة استقرار المنطقة، وذلك من خلال دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ووحدات حماية الشعب (YPG).
وتعتبر تركيا هذه التنظيمات بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" امتدادا لحزب "العمال الكردستاني"، الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.
وأكد أتاجان أن هذا الدعم الأمريكي يمثل تهديدا مباشرا لتركيا، ما دفع الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات تصالحية مع الأكراد داخل البلاد لقطع الطريق أمام استغلال هذه الجماعات.
وقال الكاتب التركي في حديثه لـ"عربي21"، "بينما يتم فتح باب السلام ويتم التأكيد على أنه لا توجد مشكلة داخلية مع الأكراد، يتم تحديد أن المشكلة مع الأكراد هي خارج الحدود، أي مع كل من PYD/YPG، وهي تهديد حقيقي لتركيا".
في السياق نفسه، أوضح علوش أن أحد الدوافع الرئيسية وراء مبادرة الانفتاح على أوجلان هو التعامل مع المخاطر الإقليمية المتزايدة، ولا سيما التحديات التي تفرضها إسرائيل.
ولفت الباحث إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتقد أن هذه المخاطر قد تُوفر فرصة لتركيا لتبني نهج أكثر فعالية في التعامل مع "مشكلة الإرهاب"، وفي الوقت نفسه إقناع الإدارة الأمريكية، وخاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بالانسحاب من سوريا دون الإضرار بالمصالح التركية.
علاوة على ذلك، شدد علوش على أنه من غير الممكن عزل مبادرة بهتشلي عن السياسة التركية في سوريا، موضحا أن مثل هذه الخطوات قد تُساعد أنقرة في إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا وعدم القلق بشأن آثار مثل هذا الانسحاب على الحالة الكردية الإقليمية.
وكان الرئيس التركي قال قبل أيام في حديثه مع الصحفيين على متن طائرته عائدا من البرازيل بعد مشاركته في قمة العشرين في البرازيل، إن بلاده "مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي والوضع الجديد الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان تركيا تركيا أردوغان اسطنبول المعارضة التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی الحکومة الترکیة الشعب الجمهوری مع الأکراد فی حدیثه زعیم حزب التی ت إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
انتخابات بيروت الى الواجهة بحثا عن تأمين المناصفة...بري: لا تعديل لقانون البلديات
أحيا لبنان أمس الذكرى الخمسين للحرب فيه التي تزامنت مع إحياء أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية الغربية والشرقية. ولم تغب الذكرى عن استذكار البابا فرنسيس في الفاتيكان للصراعات في الشرق الأوسط والعالم، إذ قال: "لنتذكر أيضًا لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت، لكي يتمكن، بمعونة الله، من أن يعيش في سلام وازدهار".
وتكتسب الأسابيع القليلة المقبلة طابعاً دقيقاً لجهة اختبار قدرة العهد والحكومة على الاستجابة للأولويات المتزاحمة وكلها من "العيار الثقيل"، ويأتي في مقدمها ملف السلاح الذي يترقب الجميع المبادرة التي سيضطلع بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون للحوار مع "حزب الله" حول برمجة تسليم سلاحه للجيش باعتبار أن هذه القناة الحوارية ستكون الخيار الأمثل والأسرع الذي يجنّب لبنان تداعيات الضغط الخارجي التصاعدي عليه لتنفيذ هذا الالتزام ومنع إسرائيل من التصعيد المتدحرج والمتواصل ضده.
وإذ يشكل مسارا السلاح والإصلاح الأولويتين المتوازيتين، بدأت بعض المناخات السياسية و"الميثاقية" المتصلة باستحقاق الانتخابات البلدية التي ستبدأ في الرابع من أيار المقبل تشق طريقها بقوة أيضاً إلى التحديات الداهمة، لا سيما منها ما يتصل باستحقاق المناصفة في انتخابات العاصمة بيروت لمجلسها البلدي. ذلك أن الأيام القليلة المقبلة تبدو مفصلية في تقرير وجهة الجهود الكثيفة لتامين انتخاب مجلس بلدي يوفّر عامل المناصفة بعدما تراجعت كثيراً احتمالات عقد جلسة نيابية تشريعية لإصدار قانون خاص ببيروت تكون فيه المناصفة إلزامية. وإذ تصاعدت التوقعات حيال ترجيح قرار للرئيس سعد الحريري بعدم انخراط "تيار المستقبل" في انتخابات بيروت، باعتبار أنه كان يشكل العامل الحاسم لتأمين المناصفة، برز تصريح لرئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر أمس استبعد فيه تعديل قانون البلديات، عازياً ذلك إلى ضيق الوقت ولأن مجرد الدخول في تعديله سيؤدي حكماً إلى تأجيل إجراء الانتخابات البلدية في موعدها الذي حدده وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار.
وقال: "نحن من جانبنا نلتزم بإنجازها، ولا نؤيد ترحيلها إلى موعد لاحق". ومع أن بري شدّد على "الحفاظ على المناصفة في بيروت وتوفير الحماية لها"، فإنه اعتبر أن "الاستعاضة عن التعديل تكون في قيام أوسع تحالف سياسي تنخرط فيه الأحزاب والتجمعات السياسية والعائلات؛ خصوصاً الفاعلة منها، شرط أن تلتزم بالاقتراع للائحة الأقرب إلى تحقيق المناصفة".
وبحسب ما كتبت" النهار"، فان من شأن قطع الطريق على عقد جلسة تشريعية لتعديل قانون البلديات أن يفاقم التعقيدات التي أحاطت بملف انتخابات بيروت، علماً أن الاحتمال الأقوى سيتمثل بمضاعفة المساعي لقيام أوسع حلف سياسي – عائلي غير مسبوق في الدورات الانتخابية لبيروت لتأمين المناصفة الطوائفية في بلدية بيروت المنتخبة المقبلة.
وكتبت" نداء الوطن":قفز ملف بلدية بيروت إلى الواجهة بعدما قطع رئيس مجلس النواب نبيه بري أي أمل بتعديل القانون، ما يتيح إيجاد مخرج يبقي على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في مجلس بلدي مؤلف من أربعة وعشرين عضواً.
وجاء في" الاخبار": الضبابيّة يزيدها كثافة غياب تيّار المستقبل عن المفاوضات في الأيّام الأخيرة، بعد سفر أمينه العام أحمد الحريري إلى الخارج، وما يُنقل عن رئيس «جمعيّة بيروت للتنمية الاجتماعية» أحمد هاشمية بأنّه ينتظر قرار الرئيس سعد الحريري حول المُشاركة في الاستحقاق البلدي من عدمها، علماً أنّ «المستقبليين» أشاعوا بأنّ القرار كان يُفترض أن يصدر الأربعاء الماضي قبل أن يؤجّل إلى الأربعاء المقبل!
لا بيان رسمياً صدر عن تيّار المستقبل بعد، بإعلان عزوفه عن خوْض الانتخابات البلديّة، لكنّ كلّ المؤشّرات توحي بأنّ «الزرق» صاروا «خارج اللعبة»، ويجري تحضير بيان الإعلان عن العزوف لنشره في الساعات المقبلة.
وبينما يعزو البعض القرار إلى عدم جهوزيّة الحريري للمُشاركة، فإنّ كل المؤشرات تفيد بأنّ مصلحة «المستقبليين» كانت واضحة في خوْض الانتخابات باعتبارها إعلاناً رسميّاً للعودة إلى السّاحة السنّية واختباراً لمزاج الناخبين قبل الانتخابات النيابيّة، إضافةً إلى تحضير الماكينات للاستحقاقيْن معاً.
غير أن جسّ النبض الذي أراده الحريري بعد كلمته خلال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، أظهر استمرار الفيتو السعودي على عودته إلى العمل السياسي.
وكلّ هذه المؤشّرات كانت واضحة في تجنّب بعض القوى السياسيّة التفاوض المباشر مع «المستقبل» والتحالف معه، وفي مسارعة بعض الأطراف إلى الإقبال على التحالفات والترشيحات من دون العودة إلى مرجعيّة «بيت الوسط»، وهو ما لم يحصل في أي عهد بلدي سابق منذ 27 عاماً.
مواضيع ذات صلة الانقسامات تهدِّد تأمين المناصفة بانتخابات بلدية بيروت Lebanon 24 الانقسامات تهدِّد تأمين المناصفة بانتخابات بلدية بيروت 14/04/2025 05:29:33 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بري: تعديل قانون الانتخابات البلدية والاختيارية بات مستبعدًا Lebanon 24 بري: تعديل قانون الانتخابات البلدية والاختيارية بات مستبعدًا 14/04/2025 05:29:33 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قانون الانتخاب إلى الواجهة والصوتان التفضيليان أبرز التعديلات المتوقعة Lebanon 24 قانون الانتخاب إلى الواجهة والصوتان التفضيليان أبرز التعديلات المتوقعة 14/04/2025 05:29:33 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية Lebanon 24 طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية 14/04/2025 05:29:33 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً للمرة الثانية.. إحراق لافتات "عهد جديد للبنان" على طريق المطار Lebanon 24 للمرة الثانية.. إحراق لافتات "عهد جديد للبنان" على طريق المطار 17:08 | 2025-04-13 13/04/2025 05:08:46 Lebanon 24 Lebanon 24 في بلدة تول.. مقتل فتى اصطدمت دراجته بـ"توك توك" Lebanon 24 في بلدة تول.. مقتل فتى اصطدمت دراجته بـ"توك توك" 15:02 | 2025-04-13 13/04/2025 03:02:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "عون ثمين".. هكذا أثر ماكرون على لبنان! Lebanon 24 "عون ثمين".. هكذا أثر ماكرون على لبنان! 15:00 | 2025-04-13 13/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خطف مواطنين من القاع الى الداخل السوري.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 خطف مواطنين من القاع الى الداخل السوري.. اليكم التفاصيل 14:33 | 2025-04-13 13/04/2025 02:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سكاف: للإنتقال من الخطاب الطائفي وحقوق الطوائف إلى الخطاب الوطني Lebanon 24 سكاف: للإنتقال من الخطاب الطائفي وحقوق الطوائف إلى الخطاب الوطني 14:28 | 2025-04-13 13/04/2025 02:28:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) Lebanon 24 مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) 06:00 | 2025-04-13 13/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن 54 عامًا.. ممثل في ذمة الله Lebanon 24 عن 54 عامًا.. ممثل في ذمة الله 01:30 | 2025-04-13 13/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين نجيم احتفلت بعيد الشعانين مع طفليها... ومفاجأة بحضور طليقها هادي أسمر (فيديو) Lebanon 24 نادين نجيم احتفلت بعيد الشعانين مع طفليها... ومفاجأة بحضور طليقها هادي أسمر (فيديو) 08:00 | 2025-04-13 13/04/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تغيّرت ملامحها بشكل جذري.. ممثلة مصرية تفاجئ جمهورها بإطلالة جريئة (صور) Lebanon 24 تغيّرت ملامحها بشكل جذري.. ممثلة مصرية تفاجئ جمهورها بإطلالة جريئة (صور) 02:45 | 2025-04-13 13/04/2025 02:45:08 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلالتها قدّرت بأكثر من 4000 دولار.. ممثلة سورية تتألق بفستان أبيض قصير (صور) Lebanon 24 إطلالتها قدّرت بأكثر من 4000 دولار.. ممثلة سورية تتألق بفستان أبيض قصير (صور) 04:42 | 2025-04-13 13/04/2025 04:42:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 17:08 | 2025-04-13 للمرة الثانية.. إحراق لافتات "عهد جديد للبنان" على طريق المطار 15:02 | 2025-04-13 في بلدة تول.. مقتل فتى اصطدمت دراجته بـ"توك توك" 15:00 | 2025-04-13 "عون ثمين".. هكذا أثر ماكرون على لبنان! 14:33 | 2025-04-13 خطف مواطنين من القاع الى الداخل السوري.. اليكم التفاصيل 14:28 | 2025-04-13 سكاف: للإنتقال من الخطاب الطائفي وحقوق الطوائف إلى الخطاب الوطني 14:18 | 2025-04-13 باسيل: نجدد دعمنا لرئاسة الجمهورية وكل المؤسسات الدستورية على حساب أي ميليشيا فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 14/04/2025 05:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24