جولة موسعة لوزير الإسكان بمحاور الطرق ووحدات "سكن لكل المصريين" بـ6 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولة موسعة لتفقد محاور الطرق وموقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، ومتابعة سير العمل بمشروعات المياه والصرف بمدينة 6 أكتوبر، ويرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتجول وزير الإسكان، بمحاور الطرق بمدينة 6 أكتوبر، حيث وجه بتخصيص شركات تشغيل وصيانة على أعلى مستوى للمحاور الرئيسية، ووضع معايير محددة لاختيار أفضل الشركات، لتنفيذ أعمال الصيانة القياسية، والاهتمام بأعمال النظافة، وإزالة المخلفات، والزراعة، وتوحيد الهوية البصرية للمدينة ومحاور الطرق، قائلاً: "لا بد من أن تكون محاور الطرق فى أبهى صورة طوال الوقت".
كما تفقد المهندس شريف الشربيني، موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" موجهاً بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة، وضغط معدلات التنفيذ وتكثيف أعداد العمالة والمعدات، لسرعة إنهاء الوحدات وتسليمها لمستحقيها بأعلى جودة، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تؤكد على الإسراع بتنفيذ المشروعات التى تمس حياة المواطنين.
وتابع الوزير سير العمل بمحطة رفع صرف صحى بمدينة 6 أكتوبر، موجهاً بضرورة الالتزام بالمعايير القياسية لأعمال الإدارة والتشغيل والصيانة، لتقديم الخدمة على أعلى مستوى طوال الوقت، والحفاظ على حالة المحطات وإطالة عمرها الافتراضي.
وتفقد المهندس شريف الشربيني، موقف تنفيذ المرحلة الثانية من محطة تنقية مياه الشرب بـ6 أكتوبر، بطاقة 400 ألف م3 يومياً، والتى تغذى مدن: 6 أكتوبر - حدائق أكتوبر - أكتوبر الجديدة، ليصبح إجمالى طاقة المياه المنتجة من المحطة 1.2 مليون م3 يومياً، حيث تم إنهاء وتشغيل مرحلتين بطاقة 800 ألف م3 يومياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين وحدات المبادرة الرئاسية وزير الإسكان الإسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي المجتمعات العمرانية محطة تنقية مياه الشرب المجتمعات العمرانية الجديدة مياه الشرب سكن لكل المصريين هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة 6 أكتوبر 6 أكتوبر أكتوبر مدينة 6 أكتوبر عبدالفتاح السيسى المبادرة الرئاسية وزير الإسكان والمرافق مصريين
إقرأ أيضاً:
لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم وزير شئون أوروبا الفرنسي "بنجامين حداد" اليوم /الأربعاء/ بزيارة تستمر خمسة أيام إلى واشنطن وبوسطن بالولايات المتحدة وذلك بعد مرور 9 أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في مقال للكاتب"تريستان كوينولت-ماوبويل" اليوم /الأربعاء/ أن الوزير حداد يعد أول مسئول حكومي فرنسي يزور الولايات المتحدة.. مشيرة إلى أنه في العاصمة الأمريكية، سيزور المسئول بالخارجية الفرنسية العديد من المراكز البحثية الشهيرة بينهم المجلس الأطلسي (وهو مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية) حيث كان مديرا لقسم أوروبا لمدة ثلاث سنوات تقريبا حتى عام 2022.
كما أنه كان باحثا سابقا في العلاقات الدولية في معهد "هدسون" للأبحاث ولا سيما خلال السنوات الأولى من ولاية الرئيس ترامب وسيعود إلى هذه الدائرة المحافظة، بالإضافة إلى "مؤسسة التراث" (وهي مؤسسة فكرية أمريكية محافظة بارزة وهي مكرسة لصياغة وتعزيز السياسات العامة المحافظة على أساس مبادئ المشاريع الحرة والحكومة المحدودة والحرية الفردية والقيم الأمريكية التقليدية ودفاع وطني قوي) القريبة من انصار ترامب.
وأضاف المقال أن زيارة الوزير الفرنسي تأتي في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الأوروبي عن رد مناسب على الرئيس ترامب حيث تثير تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن جرينلاند (وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدنمارك وهي أكبر جزيرة في العالم) ـ التي يريد رؤيتها تابعة للولايات المتحدة ـ أو بشأن مستقبل أوكرانيا أو بشأن التجارة بين القارتين، قلق الأوروبيين، الذين رغم ذلك يكافحون من أجل زيادة استثماراتهم في أوروبا. ولكن لا ينبغي أن تتاح له الفرصة لتوجيه تحذيراته بشكل مباشر إلى المعنيين.
ومن غير المقرر عقد اجتماع بين "حداد" ومسئولي إدارة ترامب خلال هذه الرحلة ومن المقرر إجراء مباحثات فقط مع أعضاء مجلس الشيوخ.
وسوف يصل "حداد" إلى الولايات المتحدة دون أن يحمل رسالة من وزير خارجية فرنسا "جان نويل باروت". ويرغب وزير أوروبا والشئون الخارجية أن يمنح نفسه بعض الوقت قبل أن يلتقي بالمسئولين الأميركيين بنفسه.
وصرح مكتب وزير خارجية فرنسا بأن "الوزير حداد يتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر في هارفارد تمت دعوته إليه منذ فترة طويلة". وبأن "الغرض من هذه الرحلة ليس إجراء مناقشات مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف المكتب أنه تم توضيح ذلك بكل دبلوماسية بأن "الوزير لديه ثقة كاملة في حداد الذي ينفذ مهامه بالالتزام الذي نعرفه جميعا في خدمة أوروبا ذات السيادة".
وعلى الرغم من عدم تمكنه من الوفاء بجميع التزاماته في واشنطن بكل حرية، سيواصل "حداد" زيارته إلى بوسطن وبالإضافة إلى حضور المؤتمر في جامعة هارفارد المرموقة، سيتبادل الأفكار مع باحثين فرنسيين في معهد "ماساتشوستس" للتقنية (إم آي تي). وسيستكشف سبب رحيلهم إلى الولايات المتحدة، وسيتحدث عن افتقار أوروبا للجاذبية.
وكان الوزير حداد قد اكد في مطلع شهر يناير الجاري لصحيفة "لوفيجارو"الفرنسية أن "هذا ليس الوقت المناسب للانقسام أو الضعف وإلا فإننا سنتعرض للاستغلال من قبل الآخرين ".