ضبط 22 ألف و 600 عبوة حلويات ومواد غذائية منتهية الصلاحية بالغربية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الحملات المستمرة التي تنفذها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتشديد الرقابة على الأسواق والتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المتداولة، في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأكد الجندي أن هذه الحملات تأتي في إطار استراتيجية المحافظة لضمان سلامة الغذاء وحماية المواطنين من أي مخاطر صحية، لافتًا إلى أن الرقابة على الأسواق ستظل مشددة في الفترة القادمة، بالتعاون مع جميع الجهات المختصة.
وأشار إلى أنه تم ضبط أكثر من 21 ألف و600 عبوة حلويات منتهية الصلاحية داخل أحد المخازن، بالإضافة إلى 400 كيلو جرام من المكسرات (عين جمل) التي كانت تحتوي على عفن وسوس حي. كما تم ضبط 400 كيلو جرام من المشمش المجفف منتهي الصلاحية و200 كيلو جرام من الجبن المنتهية صلاحيتها.
وأوضح الجندي أنه تم التحفظ على جميع المنتجات المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عنها، مؤكدًا أن هذه الحملات مستمرة بشكل دوري لضمان ضبط الأسواق وحماية صحة المواطنين.
وشدد على أن المحافظة لن تتهاون في تطبيق القانون على المخالفين، وستستمر في تنفيذ حملات رقابية مكثفة لضمان سلامة الغذاء والحد من تداول المنتجات الملوثة أو منتهية الصلاحية، داعيًا جميع المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بالسلامة الغذائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الرقابة على الأسواق مواد غذائية منتهية الصلاحية حملات سلامة الغذاء عبوة حلويات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار محكمة الجنايات المختصة برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب بعد رفع النيابة العامة طلبها للمحكمة في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية.
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسيوقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «لا بد من التحية العاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، برفع البعض ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين من قوائم الإرهاب، والحقيقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، هذا القرار إن دل على شيء فإنما يدل على حالة من حالات السماحة التي يتسم بها، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لم يشكر الله من لم يشكر الناس)، نحن لا نريد أكثر من إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء الشعب مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة البناء، وإعادة تكوين المجتمع، والعودة إلى النسيج الواحد والبناء الواحد، إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص».
وتابع: «عندما تعرف أن هناك حالة من عدم التربص، وليست هناك حاجة إلى تصفية حسابات، عندما تعرف أنه ليست هناك أحقاد مدفونة وغل مكبوت عند بعض الناس ضد الآخر، حالة السماحة، حالة التجرد من الأنا والضغينة والعداوة والثأر المبيت، الحقيقة حالة مشرفة للغاية، ولعل هذا ما حدا بالإمام الأكبر إلى التعليق على هذا القرار، وأبدى ترحيبه العميق بتوجيهات الرئيس التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص، يجب أن نأخذ بالنا أن المسألة لا تعني أي مخالفة للقانون أو للدستور، كل الصلاحيات الممنوحة تُستخدم لصالح الوطن، ويستخدمها الرئيس لصالح الوطن، وبذلك انتهت القصة».
وأضاف: «لا علاقة لنا إلا بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، هؤلاء لا يقبل أي قانون في العالم العفو عنهم بأي حال من الأحوال، أما بعد ذلك، فهناك متسع للاعتبارات الفكرية والذهنية والجدلية، يبقى المجال مفتوحًا للحوار. قد نتفق أو نختلف، لكن في النهاية يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن، وانتهت القصة على ذلك».