أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، توصيات مؤتمر الأدباء خلال ختام فعاليات الدورة الـ36 اليوم في المنيا، وأوضح الشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، أنّ لجنة صياغة التوصيات اجتمعت بعضوية الكتاب محمد السيد عيد، وهدى عطية، ويسري السيد، وفوزي خضر، وفتحي عبدالسميع، ومسعود شومان، ووليد فؤاد، وانتهت اللجنة إلى التوصيات التالية:

أولا: التوصيات العامة لمؤتمر الأدباء

- يثمن المؤتمر قرارات الدولة المصرية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني والوقوف حجرة عثرة ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف مثقفي مصر في خندق واحد مع الدولة.

- يؤكد المؤتمر كل توصيات الدورات السابقة خاصة الموقف الثابت لمثقفي مصر وأدبائها، برفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والدعوة إلى كفالة حرية التعبير وتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية.

- التوصية بإعادة نشر كتاب المؤتمر على المستوي العام وطرحه من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

- يوصي المؤتمر بضرورة استكمال ببليوجرافيا كتابات حرب أكتوبر وأهمية إصدارها لتتاح للدارسين والباحثين للمساهمة في العمل البحثي الخاص بهذا الحدث العظيم.

- ضرورة إقرار استراتيجية وطنية للثقافة في الحفاظ على التراث المعماري والطابع البيئي للأبنية التراثية.

- ضرورة جمع الحكايات الشفاهية المتعلقة بالمحاربين القدامى والمشاركين في الحرب من المدنيين والمنظمات الشعبية فضلا عن ضرورة جمع الأغنية الشعبية المتعلقة بالمقاومة والحروب المتتالية التي واجهتها مصر على مدار تاريخها المعاصر.

ثانيا: التوصيات الخاصة

وعدد من التوصيات الخاصة أبرزها ضرورة الانتهاء من افتتاح مسرح قصر ثقافة المنيا، وسرعة الانتهاء من متحف المنيا القومي، وسرعة الانتهاء من تجهيز قصر ثقافة المنيا الجديدة، تمهيدًا لافتتاحه دعما للمجتمعات العمرانية الجديدة واكتشاف مواهبها وكذا قصر ثقافة أبو قرقاص.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر الأدباء وزارة الثقافة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا

شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.

الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القومي

وأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.

وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.

وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.

مكتسبات حرب أكتوبر

كما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.

وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.

دور المثقفين بعد هزيمة 1967

وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.

وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: الانتهاء من تجهيزات السوق الحضاري في ماقوسة استعداد لافتتاحه
  • مؤتمر أدباء مصر يثمن قرارات مصر لدعم مطالب الشعب الفلسطيني
  • ننشر توصيات مؤتمر أدباء مصر دورة الأديب الراحل جمال الغيطاني بالمنيا
  • مؤتمر أدباء مصر يختتم فعالياته ويثمن قرارات الدولة المصرية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني
  • ابرز التوصيات فك الاختلاط في المدارس .. مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان يختم أعماله
  • فرقة الموسيقى العربية بالمنيا تحيي حفلًا غنائيا ضمن فعاليات مؤتمر الأدباء
  • «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
  • بحضور ثلاثة وزراء.. إعلان المنيا عاصمة للثقافة المصرية 2025 خلال افتتاح مؤتمر أدباء مصر
  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة: مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية