التربية: تغييرات جذرية منتظرة على التوجيهي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة، أن نسبة نجاح العام الحالي في الثانوية العامة التي بلغت 64.4، تعد مبشرة.
وقال كنانة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة التربية بشأن نتائج الثانوية العامة، إن نسب النجاح في ارتفاع تدريجي خلال السنوات الماضية.
وأوضح، “سيكون هنالك تغييرات كبيرة وجذرية على امتحان الثانوية العامة، وسنلمس هذا التغير في العام بعد المقبل، لأن الطلبة ينقسموا إلى مسارين اعتبارًا من الصف التاسع”.
وبين، “مساران اكاديمي ومهني من الصف التاسع، وكل مسار مدته 3 سنوات، وسيتقدم الطالب في المسار الاكاديمي لأربعة مواد لأغراض امتحان القبول الجامعي، وفي الصف الثاني الثانوي 4 مواد تخصصية لأغراض القبول الجامعي، وفي كل صف يوجد مجموعة من المواد المناسبة، عليه أن ينجح بها مدرسيًا، وإن نجح يتقدم لامتحان القبول الجامعي على مدار عامين، 4 مواد مشتركة في الصف الأول ثانوي، و4 مواد تخصصية في الصف الثاني ثانوي”.
واستطرد إلى أن الطالب في المسار الأكاديمي سيكون أمامه التخصصية في 6 حقول اعتبارا من الصف الثاني الثانوي، بناءً على رغبته.
وعن امتحان الكيمياء، أوضح أن الطلبة شكوا من الامتحان وذهبوا للحديث عنه في وسائل الإعلام وصعوبته؛ إذ تقدم للامتحان ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة، في حين عدد الطلبة استمزج آرائهم لا يتجاوز 100 طالب وهذا لا يعبر عن الامتحان.
وأكمل: الطالب حينما يعطي رأيه عن الامتحان يعبر عن الأداء الخاص به وليس عن مستوى صعوبة الامتحان، فهذه النظرة الانطباعية الأولى تأخذ من الطالب كثيرًا ما تكون مضللة وخادعة، الأمر الذي اثبتته النتائج الأولية في امتحان الكيمياء، ولا سيما أن نسبة النجاح فيه تفوق الكثير من الأعوام السابقة، و691 طالبًا حصلوا على علامة كاملة في الامتحان.
ورفض كنانة تسمية “تكرار الأخطاء في التوجيهي” بظاهرة، “أؤكد لم يكون هنالك سوى خطأ واحد في امتحان الرياضيات (مطبعي)، فالخطأ الذي يصوب داخل الامتحان بدقائق لم يعد خطأ، وقمنا بالتعميم عن سؤال الرياضيات الخاطئ، وردتنا ملاحظات عن الطلبة الذي قاموا بحذف اجاباتهم عن السؤال الخاطئ؛ لذا كان هنالك توجيه لمراكز التصحيح (أن يصححوا لهم الإجابة وإن كانت مشطوبة)”.
وعن الأوائل في المملكة، شدد على أن نظرة الوزارة للطلبة سواءً في المدارس الحكومية أو الخاصة تعد واحدة ونفتخر بتفوقهم ونجاحهم، مشيرًا إلى أن النتائج التي ظهرت تعد حقيقية.
ونوه إلى أن جميع الأنباء التي تم تداولها عن تسريب الأسئلة مجرد شائعة مكذوبة وزيف؛ إذ هنالك فرق ما بين تسريب الأسلة وخروج الورقة الامتحانية.
وزاد: أوراق امتحانية نعترف أنها خرجت من الامتحان وتم تصويرها بعد مرور ساعة من عقد الامتحان، وهذا غير مقبول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
أكد حزب الإصلاح اليمني، أن محافظة المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها، وأنها ترفض الفرز المناطقي، مطالبا بتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، بعد يوم من زيارة رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا عيدروس الزبيدي واستعراضه بمواكب وحشود مسلحة أثارت الإستياء والغضب في الأوساط الشعبية بالمحافظة.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، قال خلالها إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.
وأوضح السقاف، أن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي، مشيرا إلى أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، وفقا لموقع الإصلاح نت.
وشدد السقاف، على توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مؤكدا أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة، المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم وفرض سيطرتهم المسلحة، مؤكدا أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.
وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وتأتي هذه التصريحات، بعد يوم من زيارة الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري كبير أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية.
ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.