التضامن تشارك في معرض"منظمة المرأة العربية للحرف اليدوية والصناعات التقليدية"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بمنتجات تراثية ويدوية، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في معرض "منظمة المرأة العربية للحرف اليدوية والصناعات التقليدية"، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ووزارة التضامن الاجتماعي، والذي يقام على هامش انطلاق فعاليات المؤتمر الإقليمي "ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي".
وتواجدت ماجدة نور الدين مدير عام إدارة التسويق والمعارض، وهند شفيق من إدارة المعارض في المعرض للاطمئنان على تلبية كافة مطالب العارضين، وتذليل أية عقبات أمامهم.
وصرح رامى عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم بأن الوزارة تشارك كراعي رئيسي بالمعرض، وذلك فى إطار الاهتمام بملف التمكين الاقتصادي للمرأة، ودعم المنتج اليدوي التراثي الذى يتميز بالحرفية، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام منتجات الأسر المنتجة لتبادل الخبرات بما يعزز قدراتها التنافسية أمام المنتج الخارجي.
وأضاف عباس أن جناح وزارة التضامن الاجتماعي بالمعرض، يضم عدداً من المعروضات المتميزة من المنتجات الحرفية والتراثية التي تعبر عن الصناعات التراثية المتميزة من الملابس، وأشغال التللى، والمصنوعات الجلدية بالتصميمات التراثية المستوحاة من البيئة المحلية، والاكسسوارت، وأشغال التطريز على القماش، وغيرها من المنتجات اليدوية المتميزة بدقة الصناعة وجودة الخامة.
هذا ويشارك بمعرض "الحرف اليدوية والصناعات التقليدية للمرأة العربية" العديد من صاحبات الأعمال من الدول العربية لعرض منتجاتهن من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن منتجات تراثية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وزارة التضامن الصناعات التقليدية التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.