أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق قفزات نوعية في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ في العلوم السياسية، إن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية في كل المجالات، ما يعكس رؤية استراتيجية واضحة للقيادة السياسية نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تستهدف بناء اقتصاد قوي، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر استطاعت تنفيذ مشروعات قومية كبرى على مستوى البنية التحتية، مثل شبكة الطرق والكباري، والتي أسمهت في تعزيز الربط بين مختلف المحافظات، إضافة إلى إنشاء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، التي تعكس مفهوما حديثا للتنمية العمرانية وترفع معدلات الاستثمار، بالإضافة إلى ملف الطاقة الذي شهد إنجازات ضخمة، منها التحول إلى مركز إقليمي للطاقة من خلال الاكتشافات الكبرى في الغاز الطبيعي، وخاصة حقل ظهر، فضلا عن التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح.
وأكد أن قطاع الصحة حظي باهتمام كبير، إذ جرى إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية مثل «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية، وتطوير المستشفيات ورفع كفاءتها.
تأهيل الشباب لسوق العملوأشار إلى الطفرة التي حققتها مصر في مجال التعليم ونجاحها في إدخال تقنيات حديثة للتعليم الأساسي والجامعي، بجانب إنشاء جامعات دولية وتكنولوجية جديدة لتعزيز التنافسية وتأهيل الشباب لسوق العمل، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في ملف الحماية الاجتماعية والتي كانت علامة فارقة، حيث أطلقت الدولة برامج دعم متعددة مثل تكافل وكرامة وحياة كريمة، التي تستهدف تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجاً في القرى والمناطق النائية.
وأكد أن هذه الإنجازات تعكس رؤية شاملة للدولة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر في الإنطلاق نحو الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن استمرار هذه الجهود يتطلب مشاركة جميع أطياف المجتمع في دعم مسيرة البناء والتطوير، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.