كاتب صحفي: القضية الفلسطينية تمثل أهمية كبيرة لمصر والأردن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني مدير تحرير جريدة الجمهورية نَّ التنسيق المصري الأردني تنسيق على أعلى مستوى ممكن ليس الآن فقط، ولكن على مدار الفترة الماضية، مشيرًا الى أنَّه تنسيق مكثف للغاية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ القضايا ذات الاهتمام المشترك هي اهتمامات مهمة، وعلى أعلى مستوى ممكن من الاستراتيجية والأمن القومي الخاص بالبلدين.
وتابع: «مصر والأردن بينهما تاريخ كبير من العلاقات والتعاون وسيظلان كذلك، كما أن القضية الفلسطينية هي أكثر ما يمثل أهمية مشتركة بين البلدين على مدار التاريخ، وهى مسألة مقدرة تمامًا للدولتين».
مصر والأردن يعملان على تنفيذ اتفاق مماثل في قطاع غزةوأكمل: «مصر والأردن خلال الفترة المقبلة سيعملان بكل قوة على تنفيذ اتفاق مماثل في قطاع غزة، لأن التقدم الذي جرى في الملف اللبناني، ودخول الهدنة حيز التنفيذ هي مسألة مهمة جدًا لاستقرار المنطقة بالكامل، خاصة أنَ كل التطورات الأخيرة تصب في هذا الاتجاه».
وقال: «المنطقة بالكامل في أحوج ما يكون لذلك بعد سلسلة طويلة من الأزمات العاصية على الحل، وسقوط الالاف من الشهداء في قطاع غزة، آن الأوان لدخول اتفاقية مماثلة حيز التنفيذ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.