نظمت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، أمسية عُمانية – مصرية  "صالون أحمد بن ماجد" الثقافي من خلال ندوة "يَزِيدُ بنُ حَاتِمِ المُهَلَّبِي الأَزْدِيُّ (العماني) واليا عباسيا على مصر"، بالتزامن مع الملتقى العشرون لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية  السفير عبدَ اللهِ بن ناصر الرَّحبي سَفيرَ سلطنةِ عمانَ لدى مِصْرَ ومُندوبَها الدّائمَ لدى جامعةِ الدّولِ العربيةِ.

صالون ثقافي يستعرض ملامح القاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي بالأوبرا صالون ثقافي بعنوان "لا للتنمر المجتمعي" في أوبرا دمنهور

وقال السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، إنه، كَمَا كان الـملَّاحُ العمانِّــي أحـمدُ بن ماجد، بسفراتهِ الكثيرةِ، جسرًا بينَ أُمَّتِهِ وبينَ ثقافاتٍ وحضاراتٍ أُممٍ شتَّى، نجتهدُ أن تكونَ رسالةُ الصالونِ الذي يَحمِلُ اسـمَهُ، بناءَ الـجُسورِ وتـَمتينَ الصلاتِ وتأكيدَ حقائقِ التاريخ. ولعلَّ أحدَ أكثرَ هذهِ الـحقائقِ رُسوخًا أن سلطنةَ عمان وجمهوريةَ مصر العربية وراءَهـما تاريخٌ ثَريٌّ من العلاقاتِ الواسعةِ الـمتنوعةِ، وهو تاريخٌ يـُمكِن أن يُسهِم استحضارُهُ في تعزيزِ علاقاتِ البلدينِ في الـمستقبلِ. 
وقال سفير الرحبي إن مَن نـَجتمِعُ حَولَ جانبٍ من سيرَتِهِ اليومَ هو يزيدُ بنُ حاتـمٍ الـمهلبي الأزدي العتكي (العماني)، الذي حَكَمَ مصر عدةَ أعوامٍ. وقد عيَّنه أبو جعفر الـمنصورُ، الـخليفةُ العباسيُّ، واليًا عليها عامَ أربعةٍ وأربعين ومائةٍ للهجرةِ. 

وقد أكد السفير عبد الله الرحبي أن أحدُ الأهدافِ الرئيسةِ من وُجودِ: "صالون أحمد بن أحمد"، أن نلتقي على حُبِّ العلمِ والـحقيقةِ والـخيرِ، بالاحتفاء بأفكارٍ تؤكدُ انتماءنَا لـهويَّتِنا واعتزازَنَا بأوطانِنَا.

وأشاد السفير عبد الله الرحبي باحتفالية الملتقى الـ 20 لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الـخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، لأنه ينعقد – لأول مرة – خارج سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه لعشراتِ السنين كان وُفودُ الـمعلمين وأساتذةِ الـجامعاتِ من مصر إلى سلطنةِ عمان، وكان تَدفُّقُ الطلاب العمانيين على الجامعات المصرية، مَسارًا سَاعَد في بِناءِ نـهضةِ عمان. ووفاءً لأساتِذةِ أفاضل عَلَّموا أجيالًا من العمانيين، وامتنانًا للبلدِ الذي احتَضَنِ طُلابًا عمانيين في جامعاتِه، يأتي هذا الاحتفالُ في مصر العزيزة. 

شهدت الاحتفالية، أبداعات شعرية وموسيقية إلى جانب عرض مرئي لإنجازات المجموعة، وجميع أعضائها درسوا في مصر وعدد منهم أصبحوا يشغلون مناصب مرموقة في سلطنة عمان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطنة عمان سفارة سلطنة عمان بالقاهرة أمسية ع مانية الجامعات المصرية السفیر عبد

إقرأ أيضاً:

حرم السلطان العماني تستقبل الفنانة ماجدة رومي

عمان

استقبلت السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم السلطان العماني هيثم بن طارق، الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في قصر البركة العامر بالعاصمة مسقط.

وتبادلت السيدة الجليلة والفنانة ماجدة الرومي الأحاديث الودية حول أهمية الفنون في ترسيخ القيم الإنسانية وصون التراث العربي، خاصة في ظل التحديات الثقافية التي يشهدها العالم المعاصر.

وخلال اللقاء، أثنت السيدة الجليلة على دور ماجدة الرومي في إثراء الفن العربي، مشيدةً بالتزامها بتقديم محتوى موسيقي راقٍ يعكس القيم النبيلة والمبادئ السامية ،كما أكدت حرص السلطنة على دعم الفنون الراقية التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب.

ومن ناحيتها، أعربت الفنانة ماجدة الرومي عن سعادتها البالغة بزيارة السلطنة والاستقبال المميز الذي حظيت به، وأكدت أن سلطنة عمان بلد يقدر الفن والثقافة ويحمل إرثاً حضارياً غنياً يعكس تاريخه العريق.

مقالات مشابهة

  • البحار العماني أحمد بن ماجد يلتقي الملكة حتشبسوت
  • حرم السلطان العماني تستقبل الفنانة ماجدة رومي
  • دور الاتفاقيات التجارية في تنمية الاقتصاد العماني والتحديات المصاحبة
  • "صالون صفصافة الثقافي" يستضيف نقاشًا حول تاريخ التفاعل الأدبي العربي الأوكراني
  • السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
  • سفير عمان بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية
  • على هامش فعاليات معرض الكتاب.. الرحبي: روايات نجيب محفوظ وأغاني أم كلثوم في كل بيت عماني
  • عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
  • «أهم بلد عربي ثقافيا».. الرحبي: سلطنة عمان بصدد إطلاق المختبر الثقافي العماني بمصر
  • سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا