مسعود شومان: وضع خطط ومشاريع ثقافية تراعي البعد الأنثربولوجي للمحافظة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وجه الشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية الشكر إلى وزير الثقافة ومحافظ المنيا على دعمهم المؤتمر. وأكد أن المحافظة بذلت جهودا منذ أكثر من 3 أسابيع لإقامة المؤتمر و فعالياته في أماكن مختلفة بالمحافظة في وقت قصير، موضحا أن المنيا عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025 سوف تشهد في الفترة المقبلة نشاطا مكثفا يضم العديد من البرامج الثقافية والفنية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة مثل "حياة كريمة، مواهبنا مستقبلنا، مصر جميلة، عطر الأحباب، العودة إلى الجذور، أهل مصر"، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والورش الفنية.
وأكد أن هناك خططا وبرامج ثقافية تراعى البعد الأنثروبولوجي والخريطة الجغرافية لمحافظة المنيا لتغطية كل المحافظة حتى تتوفر العدالة الثقافية. وفي ختام حديثه قدم التهنئة إلى أعضاء الأمانة الجدد للمؤتمر القادم، وتمنى لهم النجاح.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة ٣٦ من مؤتمر أدباء مصر، والذي تستضيفه محافظة المنيا، حيث انطلقت فعالياته في ٢٤ من الشهر الجاري، وشهد اليوم فعاليات الختام وإعلان التوصيات.
شهد جلسة الختام الاي أقيمت بديوان عام محافظة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء ياسر عبد العزيز، سكرتير عام محافظة المنيا، والشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، والأدباء والباحثين والإعلاميين وأعضاء الأمانة العامة.
كانت الدورة السادسة والثلاثون، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، من مؤتمر أدباء مصر، عقدت تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعود شومان الأنثروبولوجي مؤتمر أدباء مصر محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
عام ثقافي مصري قطريوخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”
نموذج عربي
وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”
وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.
تعزيز الحضور الثقافي العربيودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.
ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.
كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية