شعبة الدواجن: استيراد البيض أثمر عن توازن السوق وانخفاض الأسعار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال سامح السيد رئيس الشعبة العامة للدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، إنّ حجم إنتاج البيض في مصر يصل إلى 14 مليار بيضة سنويًا، ولدينا فائض يتم تصديره إلى دول عربية وبعض الدول الإفريقية.
استيراد البيض بهدف توازن السوقوأوضح رئيس الشعبة العامة للدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، أنّ استيراد الدولة للبيض كان بهدف القضاء على جشع واستغلال التجار وتوازن في السوق، ما تحقق عند طرح البيض المستورد بأسعار 150 جنيها للكرتونة، ترتب عليه انخفاض سعر البيض المحلي إلى 165 جنيها للكرتونة، ليتراجع بعد ذلك إلى 148 جنيهًا للكرتونة، وهو أقل سعر الآن في السوق.
وأكد السيد، أنّه يجب أن نعمل على تشجيع المنتج المحلي في مختلف الصناعات وليس البيض فقط، لكن اللجوء إلى استيراد البيض التركي، كان الهدف منه خفض الأسعار في السوق المحلي، وتوفير البيض بسعر مناسب للمستهلك.
استقرار السوق المحليوتابع رئيس الشعبة العامة للدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، أنّ السوق المحلي في الوقت الحالي يشهد حالة من الاستقرار في الأسعار، والتي تعد مناسبة للمنتجين والمستهلك، وفيما يخص الاستيراد في الوقت الحالي، أشار إلى أنّه متوقف في الوقت الحالي بعد أن انخفضت أسعار البيض والتزم التجار في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيض التركي استيراد البيض سعر البيض اليوم كرتونة البيض أسعار البيض أسعار البيض اليوم كرتونة البيض بكام سوق الدواجن أسعار الفراخ البيض بكام بكام البيض استيراد البيض من تركيا سعر البيض المستورد سعر البيض في مصر
إقرأ أيضاً:
الأمين: غياب التخطيط واحتكار الاعتمادات يهددان استقرار الأسعار في ليبيا
ليبيا – تصريحات رئيس غرفة التجارة بمصراتة حول تحديات ضبط الأسعار
تعارض المبادرة الاقتصادية مع واقع السوق
علق فتحي الأمين، رئيس غرفة التجارة والصناعة بمصراتة، على مبادرة وزارة الاقتصاد التي تهدف إلى الحفاظ على توفر السلع الأساسية وبيعها بسعر التكلفة من قبل أصحاب المحلات التجارية الكبرى. خلال مداخلة في برنامج “حوارية الليلة” الذي تبثه قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا، أكد الأمين أن ما يُروج له من هذه المبادرة غير صحيح، مشيرًا إلى أن الأسعار السائدة في السوق تختلف عما يُعلن عنه.
أسعار السوق وما يعانيه المواطن
أوضح الأمين أن الأسعار في السوق مرتفعة جدًا، حيث يُباع البيض على سعر 18 ديناراً، ولحم الضأن يتراوح بين 70-80 ديناراً، ولحم العجل بين 50-60 ديناراً، والإبل بين 45-50 ديناراً، في حين يُباع أسوأ صندوق تونة بسعر 250 ديناراً. وأضاف أن سعر الحليب في مصراتة يبلغ 6 دينار، وأنه من المفترض أن تكون هناك خطة واضحة تُعد قبل ثلاثة أشهر من شهر رمضان لمساعدة المواطن، ربما من خلال صرف راتب شهري أو شهريين.
غياب البيانات والمعلومات الدقيقة
أكد الأمين أنه لا توجد قاعدة بيانات واضحة تحدد الكميات المستوردة والأسعار التي يجب أن تُباع بها السلع. وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد تفتقر إلى المعلومات الضرورية لضبط الأسعار ووضع موازنة استيرادية تنظم عملية الاستيراد بالتعاون مع غرف التجارة ومصرف ليبيا. وذكر بأن مصرف ليبيا يُصرف الاعتمادات بناءً على ما يطلبه التاجر دون رقابة دقيقة، مما يؤدي إلى اختلاف الأسعار وعدم تنافسية السوق.
انتقادات حول سياسة الاستيراد وتوزيع الاعتمادات
انتقد الأمين سياسة وزارة الاقتصاد الحالية التي قامت بوقف الاستيراد بالسلع الموازية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء أدى إلى فتح اعتمادات محدودة لدى مصرف ليبيا بأسعار قد تكون غير مناسبة. وأوضح أن التفاوت بين سعر الاستيراد (الذي قد ينخفض إلى 6 دينار ونصف) وسعر الصرف الذي يُحول إلى 7 دينار يُشكل عبئًا على المواطن. كما أشار إلى أن عدم العدالة في توزيع الاعتمادات سيكون له تأثير سلبي على الأسعار، خصوصاً في ظل غياب سياسة حكيمة تمنح وزارة الاقتصاد الصلاحيات اللازمة لضبط السوق بشكل دقيق.
ختام التصريحات ودعوة للتدخل الحكومي
اختتم الأمين تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة الحالية ستؤدي إلى مزيد من الهلاك وارتفاع الأسعار، داعياً المحافظ إلى اتخاذ إجراءات فورية لتدارك الوضع. وأكد أن تدخل الدولة ضروري لضمان استقرار الأسعار وتوزيع الاعتمادات بطريقة عادلة تضمن حماية المواطن وتعزيز التنافسية في السوق.