أُسدل الستار على الموسم الكروى المصرى دون استكمال بطولة كأس مصر، والذى سيستكمل الموسم القادم، وانتظرت الجماهير وكلها شوق بداية الدوريات الأوروبية والتى بطبيعة الحال لها مواعيد محددة ومعروفة، ومع بدايتها تكون رحلة من المتعة بفنون الكرة الحديثة المحرومين منها هنا، وبالطبع يأتى الدورى الإنجليزى على رأسها جميعًا، وخاصة لرؤية نجمنا المحبب «مو» وفريق ليفربول الذى له الآن أغلبية من كل ألوان المشجعين المصريين والعرب، وكان موعد المباراة الأولى بين الليفر وتشيلسى، وبدأ محمد صلاح المباراة بشكل أكثر من جيد، وخلال الشوط الأول صنع أكثر من أسيسيت أسفر إحداها عن الهدف الوحيد، وتمكن من إحراز هدف ولكن تم إلغاؤه بناءً على قرار حكم الفيديو، وبعد منتصف الشوط الثانى كان قد قرر تغييره والذى أبدى صلاح امتعاضه منه بشكل لافت وغير مطلوب من نجم وقدوة فى حجمه! وهنا يجب أن تراجع نفسك يا صلاح لأنه هناك دائمًا شعرة فاصلة بين الثقة بالنفس والغرور، ورغم كل التبريرات التى ساقها كلوب مدافعًا عن تصرفك، إلا أن غضبك كان غير مبرر، فأنت لست بحاجة لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية التى بالفعل حققت منها الكثير والتى سيصعب على الكثيرين الوصول إليها، بل وستظل صامدة لوقت طويل فى تاريخ البريميرليج، كما مع الأيام القادمة وبإذن الله سوف تحقق المزيد منها مع العديد من البطولات.
وفى نهائى البطولة العربية ظهر الأسطورة كريستيانو رونالدو يتصرف بطريقة مختلفة تمامًا، وشاهدناه كيف يستمع للمدرب بتواضع ويتبع كل تعليماته بمنتهى الطاعة! واستمر هكذا طوال المباراة حتى خروجه مصابًا، والتى خلالها أحرز هدفين قاد بهما زعيم السعودية «النصر» للفوز على الهلال غريمه التقليدى وحصل لأول مرة على كأس البطولة العربية.
أخيرًا.. بعيدًا عن الرياضة ومع بداية الصيف وإلى الساحل الشمالى، فهناك مدينة العلمين الجديدة واحتفالاتها الفنية والرياضية الكبيرة، والتى تجذب لحضورها العديد من العائلات المصرية والعربية، وهى استمرار لليالى التلفزيون، وستكون أفضل دعاية لهذه المدينة الساحلية الحديثة، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة اتخذت من مدينة العلمين مقرًا صيفيًا لها فأصبحت تحظى بكل الاهتمام الرسمى والشعبى، ويفصل بينها وبين مارينا العلمين سور، ومارينا تعتبر درة الساحل الشمالى وأشملها من حيث تواجد العديد من الخدمات على مدار السنة، وهذا الأمر لا يتواجد فى كافة قرى الساحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب كأس مصر الجماهير
إقرأ أيضاً:
ميناء دمياط يستقبل وفدًا من "الفاو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت هيئة ميناء دمياط وفدا من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO يرافقهم وفد من دولة تونس الشقيقة خلال زيارة هدفت الى التعرف عن قرب على تجربة ميناء دمياط فى مجال تخزين الحبوب وآليات الشحن والتفريغ بالصوامع الأسمنتية والمعدنية بالميناء ودراسة الاستفادة من تلك التجربة لتعزيز استدامة سلسلة إمداد الحبوب فى عدد من دول العالم.
وقد أناب اللواء بحرى طارق عدلي عبدالله رئيس مجلس ادارة هيئة ميناء دمياط اللواء بحرى أحمد حمدي عبد العزيز نائب رئيس مجلس الادارة للتشغيل لاستقبال الوفد بحضور قيادات هيئة ميناء دمياط ، والمهندس عبد المنعم حسان رئيس منطقة وصوامع دمياط .
حيث تم تقديم عرض توضيحي تضمن أهم المزايا التي يتمتع بها الميناء، واستعراض إمكانات الميناء ومزاياه التنافسية ومحطاته المختلفة، كما تضمن العرض الجهود التى قامت بها هيئة ميناء دمياط فى تنفيذ وتطبيق عدد من المنظومات الآلية وخدمات التحول الرقمي بغرض تيسير وتبسيط الإجراءات ورفع كفاءة التشغيل والارتقاء بمنظومة الحركة بالميناء.
وكذا نجاح الهيئة فى تطبيق الفاتورة الموحدة للسفن، إلى جانب النجاح في تطبيق عدد من المنظومات والتطبيقات التشغيلية وعلى رأسها نظام حركة السفن ومحاكى الميناء ومنظومة التراكى الآنى وامداد السفن المتراكية بالطاقة الكهربائية ( OPS ) ومنظومة تخطيط موارد المؤسسات والمنظومة الآلية للموازين ومنظومة ( NAVIS N4 ) للتشغيل الآلى لمعظم دورات العمل بمحطة حاويات دمياط، إلى جانب منظومات إدارة التخزين وتخطيط الساحات والشحن والتفريغ، والتحصيل والدفع والتوقيع الالكتروني وغيرها من المنظومات الآلية لعملية التشغيل داخل الميناء والتى حقق ميناء دمياط السبق والريادة فى تطبيقها بين الموانئ المصرية، والتى تعد من أهم الخطوات التي اتخذتها هيئة ميناء دمياط للوصول إلى المفهوم الكامل للميناء الأخضر والذى يعد أحد أهم الاستراتيجيات المستهدفة خلال الفترة الحالية.
ومن جانبه نقل اللواء بحرى أحمد حمدى عبد العزيز ترحيب وتحيات اللواء بحرى طارق عدلى عبدالله رئيس مجلس الإدارة، وأضاف أن ميناء دمياط يقوم حاليا بإقامة عدد من المشروعات القومية الكبرى والتى سيكون لها مردود إيجابي ضمن روية القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وعلى رأس تلك المشروعات محطة الحاويات تحيا مصر 1 والتى ستصل طاقتها إلى 3,5 مليون سنويا بطول أرصفة 1970 متر وعمق 18 مترا وساحة خلفية 922 ألف متر مربع، إلى جانب إقامة حواجز أمواج جديدة بالميناء بإجمالي أطوال 6820 مترا بغرض حماية الميناء من الإطماء، وكذلك إقامة محطة تداول للحبوب والغلال بطول أرصفة 850 متر وساحة خلفية 270 ألف متر مربع ، ومشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 2750 مترا وعمق 18 مترا وساحة خلفية 2,2 مليون متر مربع .
كما أوضح أنه باكتمال تلك المشروعات سيكون ميناء دمياط من أهم الموانئ فى منطقة شرق المتوسط بدعم الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
ومن جانبه أعرب اسلام ابو العلا ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO ) عن سعادته بزيارة ميناء دمياط نظراً لأهميته وريادته بين الموانئ المصرية وأعرب عن رغبة المنظمة فى التعاون المتبادل نظرا لما يتمتع به الميناء من خبرات فى مجال استدامة التوريد وتخزين الحبوب والغلال خلال أوقات الأزمات خاصة أزمة فيروس كورونا ، والحرب الأوكرانية الروسية ، كما أضاف أن الخط الملاحي الرورو الذى سيربط بين مصر وإيطاليا عبر ميناءي دمياط وتريستا سيساهم أيضا فى تحقيق استدامة سلسلة الإمداد والتوريد الغذائى بين إفريقيا وأوروبا .