عاجل.. النطق بالحكم على مطرب المهرجانات مجدي شطة لحيازته المخدرات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، بالسجن المشدد 10 سنوات لمغني المهرجانات مجدي شطة غيابيًا بتهمة حيازة مخدرات بقصد التعاطي بمنطقة المرج، بينما عاقبت شريكه بالسجن 9 سنوات.
بداية الواقعة كانت أثناء مرور قوة أمنية من قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة شاهدت سيارة يستقلها أحد الأشخاص، وباستيقافها لاستطلاع الحالة الأمنية والاطّلاع على هوية قائدها، أشهر السائق لهم بطاقته الشخصية ليؤكد لهم أنه «مطرب المهرجانات المعروف مجدي شطة»، وبمحاولة القوة الأمنية تفتيشه اعترض، مؤكدًا أنه لا يحمل معه أي ممنوعات، وأنه شخصية معروفة.
وبتفتيشه عُثر بحوزته على لفافة بداخلها مخدر «الآيس»، وبمناقشته أنكر علاقته بها، فاصطحبته القوة الأمنية إلى قسم شرطة المرج للتحقيق معه ومعرفة أسباب حيازته للمواد المخدرة.
حُرر محضر بالواقعة، وخضع مطرب المهرجانات مجدي شطة للتحقيق من قبل رجال النيابة العامة عقب إحالته من قسم شرطة المرج بتهمة حيازة مواد مخدرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجن المشدد السجن المشدد 10 سنوات المهرجانات المشدد 10 سنوات المخدرات تحقيق جنايات شمال القاهرة حيازة مواد مخدرة مطرب المهرجانات مجدي شطة مجدی شطة
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.