بوابة الفجر:
2025-01-30@18:07:54 GMT

جوارديولا يشيد بفريقه رغم التعثر أمام فينورد

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

نادرًا ما يلقي مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، باللوم على لاعبيه وأبدى دعمه لفريقه رغم إهدار تقدمه بـ3 أهداف دون رد في التعادل 3-3 مع ضيفه فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء.

جوارديولا يشيد بفريقه رغم التعثر أمام فينورد

وبات السيتي في وضع لم يألفه إذ جاء التعادل بعد 5 خسائر متتالية كان آخرها 0-4 أمام توتنهام هوتسبير مطلع الأسبوع.

تحديد موعد مشاركة أشرف داري في تدريبات الأهلي الأهلي يمنح الفرصة الأخيرة لأشرف دارى


وكانت أمسية كارثية أخرى إذ ارتكب السيتي أخطاء دفاعية فادحة في الدقائق الأخيرة ليتراجع إلى المركز 15 في دوري أبطال أوروبا برصيد 8 نقاط.
وقال غوارديولا: "لم تكن هناك ضرورة لقول أي شيء (للاعبين) يعرفون الوضع جيدًا، الوضع كما هو يصعب تقبله الآن، قدمنا هدايا للمنافس، خاصة الهدف الأول وبعد ذلك لم نكن مستقرين بالقدر الكافي".
وسجل إرلينغ هالاند هدفين وأحرز إيلكاي غندوغان هدفا واحدا لكن فينورد رد بـ3 أهداف خلال 15 دقيقة، أولها عن طريق أنيس حاج موسى الذي انقض على تمريرة خاطئة من يوسكو غفارديول في الدقيقة 75.

ثم أضاف سانتياغو خيمينيز الهدف الثاني بعدها بـ7 دقائق عندما استقبل تمريرة جوردان لوتومبا العرضية، بعد تمريرة خاطئة أخرى من غفارديول، وحولها بصدره لداخل الشباك، وأدرك ديفيد هانكو التعادل في الدقيقة 89 عندما تفوق إيغور بايكساو على حارس السيتي إيدرسون ليرسل تمريرة عرضية إلى هانكو الذي حولها برأسه في المرمى.
وقال المدرب عن غفارديول الذي بدا قلقًا بعد هدف فينوورد الثاني: "إنه يافع جدًا، سيتعلم، سأكون مخطئًا جدًا إذا ألقيت اللوم عليه. إنه لاعب رائع، شخص رائع ويجب أن يحظى بالمساعدة أكثر من أي وقت مضى".

ويحتل السيتي، الذي تعرض لصحيات استهجان من الجماهير بعد المباراة، المركز 15 بين 36 فريقًا تنافس في المسابقة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن أول 8 مراكز والتي تؤهل مباشرة لدور الـ16، فيما تخوض الفرق أصحاب المراكز ما بين التاسع و24 دورًا فاصلًا من مباراتين من أجل التأهل للدور الثاني.
وبدا ريان بريسك مدرب فينوورد فخورًا بفريقه الذي أصبح الأول في تاريخ البطولة الذي يتعادل بعدما تأخر بـ3 أهداف بحلول الدقيقة 75.
وقال "أحب تلك الكلمة، الصلابة وهذا ما يتمتع به هؤلاء اللاعبون".

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة

بخسارته في الثانية الأخيرة من مباراة مثيرة، فشل المنتخب المصري بفك عقدته مع الدور ربع النهائي في بطولة العالم لكرة اليد، بخسارته في الثانية الأخيرة أمام نظيره الفرنسي 33-34 في زغرب، ليفشل بتخطي هذا الدور للمرة الثالثة تواليا.

وخسر "الفراعنه" في الدور عينه للنسخة المونديالية الماضية 2023 أمام السويد 22-26، وذلك بعد عامين من الإقصاء المرير على أرضهم في نسخة 2021 بركلات الترجيح أمام الدنمارك التي توجّت باللقب بعد ذلك في القاهرة.

ويدين الـ"زرق" بهذا الانتصار المثير للمخضرم لوكا كاراباتيتش شقيق أسطورة كرة اليد الفرنسية نيكولا كاراباتيتش، الذي أحرز هدف الفوز قبل ثلاثة أجزاء من الثانية من نهاية اللقاء، بعد تسجيل مصر التعادل عبر يحيى عمر الظهير الأيمن لباريس سان جرمان قبلها بلحظات.

احتفل الفرنسيون بالفوز بعدما أكدت مراجعة الفيديو صحة الهدف قبل انتهاء الوقت.

وكان المنتخب المصري ندّا لنظيره الفرنسي خلال المواجهة، لاسيما في الشوط الثاني الذي كان متقاربا في معظم فتراته باستثناء بدايته التي شهدت تقدما فرنسيا وصل إلى خمسة أهداف.

لكن "الفراعنة" تداركوا تأخرهم 14 - 19 ثم 19 - 23 في بداية الشوط، وقلصوا الفارق تدريجيا إلى أن عادلوا النتيجة 24-24.

واستمرت المباراة سجالا مثيرا بعد ذلك مع تقدم الفرنسيين بفارق هدف أو اثنين على الأكثر، غير أن لاعبي المدرب الإسباني خوان كارلوس باستور تمكنوا من معادلة الأرقام في خمس مناسبات 25-25، 29-29، 30-30، و32-32 مع بداية الدقيقة الأخيرة من المباراة حين منعوا منافسيهم من التسجيل لأكثر من دقيقتين، ثم 33-33 بفضل هدف عمر.

ولم ينجح المنتخب المصري في التقدم بالنتيجة أبدا في الشوط الثاني، علما أنه تقدم في الشوط الأول ثلاث مرات 1-0، 7-6 و8-7، لكن تألق حارس المرمى الفرنسي ريمي ديبونيه ونديم ريميلي الذي سجل ستة أهداف في المباراة، رجّح كفة أبطال العالم ست مرات وانتهى النصف الأول 18-14.

واختير المصري سيف الدرع أفضل لاعب في المباراة، علما أنه سجّل خمسة أهداف من ست محاولات.

مواجهة متجددة

وتضرب فرنسا موعدا في نصف النهائي مع كرواتيا المضيفة التي تغلبت في مباراة مثيرة على المجر 31-30 بهدف في الثانية الأخيرة حمل توقيع مارين شيبيتش لاعب نانت الفرنسي، علما أن أصحاب الأرض كانوا متأخرين بفارق أربعة أهداف 26-30 قبل نحو خمس دقائق من النهاية.

وستكون هذه مواجهة متجددة بين فرنسا وكرواتيا بعد نهائي مونديال 2009 في زغرب الذي توّج به "الزرق" الذين لم يغيبوا عن المربع الذهبي في جميع النسخ المونديالية في القرن الواحد والعشرين باستثناء نسخة العام 2013.

وشكّلت المواجهة مع مصر الاختبار الأصعب للاعبي المدرب جييوم جيل الذين فازوا في مبارياتهم الست في البطولة، إذ تخطوا قطر (37-19) والكويت (43-19) والنمسا (35-27) في الدور الأول، ثم المجر (37-30) وهولندا (35-28) ومقدونيا الشمالية (32-25) في الدور الرئيس، علما أنهم سجلوا فارق أهداف في مبارياتهم الست معدله 11.8.

في حين تصدرت مصر مجموعتها في الدور الأول بثلاثة انتصارات أبرزها على كرواتيا المضيفة 28-24، بعد تخطيها الأرجنتين 39-25 والبحرين 35-24.

وفي الدور الرئيس، خسرت أمام إيسلندا افتتاحا 24-27، قبل الفوز على سلوفينيا القوية 26-25، والرأس الأخضر 31-24.

يُذكر أن المنتخبين تواجها في دور المجموعات في أولمبياد باريس الصيف الماضي، عندما أدركت فرنسا التعادل 26-26 بهدف لودوفيك فابريجاس في الثانية الأخيرة، متجنبة خسارة ثالثة تواليا، علما أن المنتخبين ودعا من ربع النهائي، فرنسا أمام ألمانيا 34-35 ومصر أمام إسبانيا 28-29.

مقالات مشابهة

  • جوارديولا ينافس آرتيتا على جائزة أفضل مدرب فى شهر يناير
  • عمر مرموش يقود السيتي أمام الريال أو البايرن
  • برشلونة يتعادل أمام أتلانتا في دوري أبطال أوروبا
  • مدرب أتالانتا يكشف: التعادل سيكون كافيًا أمام برشلونة
  • عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة
  • مدرب أتالانتا يكشف: التعادل سيكون كافياً أمام برشلونة
  • جوارديولا يكشف مفاجآة عن تشكيل مانشستر سيتي أمام كلوب بروج
  • «لا للتعادل» شعار شتوتجارت أمام سان جيرمان
  • جولة الحسم.. السيتي وسان جيرمان في مباراتين فاصلتين بدوري أبطال أوروبا
  • السيتي وسان جيرمان يواجهان مباراتين فاصلتين بـ"أبطال أوروبا"