جوارديولا يشيد بفريقه رغم التعثر أمام فينورد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نادرًا ما يلقي مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، باللوم على لاعبيه وأبدى دعمه لفريقه رغم إهدار تقدمه بـ3 أهداف دون رد في التعادل 3-3 مع ضيفه فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء.
جوارديولا يشيد بفريقه رغم التعثر أمام فينوردوبات السيتي في وضع لم يألفه إذ جاء التعادل بعد 5 خسائر متتالية كان آخرها 0-4 أمام توتنهام هوتسبير مطلع الأسبوع.
وكانت أمسية كارثية أخرى إذ ارتكب السيتي أخطاء دفاعية فادحة في الدقائق الأخيرة ليتراجع إلى المركز 15 في دوري أبطال أوروبا برصيد 8 نقاط.
وقال غوارديولا: "لم تكن هناك ضرورة لقول أي شيء (للاعبين) يعرفون الوضع جيدًا، الوضع كما هو يصعب تقبله الآن، قدمنا هدايا للمنافس، خاصة الهدف الأول وبعد ذلك لم نكن مستقرين بالقدر الكافي".
وسجل إرلينغ هالاند هدفين وأحرز إيلكاي غندوغان هدفا واحدا لكن فينورد رد بـ3 أهداف خلال 15 دقيقة، أولها عن طريق أنيس حاج موسى الذي انقض على تمريرة خاطئة من يوسكو غفارديول في الدقيقة 75.
ثم أضاف سانتياغو خيمينيز الهدف الثاني بعدها بـ7 دقائق عندما استقبل تمريرة جوردان لوتومبا العرضية، بعد تمريرة خاطئة أخرى من غفارديول، وحولها بصدره لداخل الشباك، وأدرك ديفيد هانكو التعادل في الدقيقة 89 عندما تفوق إيغور بايكساو على حارس السيتي إيدرسون ليرسل تمريرة عرضية إلى هانكو الذي حولها برأسه في المرمى.
وقال المدرب عن غفارديول الذي بدا قلقًا بعد هدف فينوورد الثاني: "إنه يافع جدًا، سيتعلم، سأكون مخطئًا جدًا إذا ألقيت اللوم عليه. إنه لاعب رائع، شخص رائع ويجب أن يحظى بالمساعدة أكثر من أي وقت مضى".
ويحتل السيتي، الذي تعرض لصحيات استهجان من الجماهير بعد المباراة، المركز 15 بين 36 فريقًا تنافس في المسابقة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن أول 8 مراكز والتي تؤهل مباشرة لدور الـ16، فيما تخوض الفرق أصحاب المراكز ما بين التاسع و24 دورًا فاصلًا من مباراتين من أجل التأهل للدور الثاني.
وبدا ريان بريسك مدرب فينوورد فخورًا بفريقه الذي أصبح الأول في تاريخ البطولة الذي يتعادل بعدما تأخر بـ3 أهداف بحلول الدقيقة 75.
وقال "أحب تلك الكلمة، الصلابة وهذا ما يتمتع به هؤلاء اللاعبون".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«السيتي».. الرقم الأسوأ بعد 61 عاماً!
مانشستر (رويترز)
أهدر مانشستر سيتي تقدمه بثلاثة أهداف، ليتعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما قدم عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز أداءً كارثياً آخر.
وسجل إرلينج هالاند هدفين لفريق المدرب بيب جوارديولا، الذي بدا في طريقه لفوز سهل يمحو الهزائم الخمس السابقة في كل المسابقات، لكن الأخطاء الدفاعية الفادحة في الدقائق الأخيرة جعلته يتراجع إلى المركز 15 في دوري أبطال أوروبا برصيد ثماني نقاط.
وقال جوارديولا الذي خسر فريقه 4-صفر أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت: «خسرنا الكثير من المباريات مؤخراً، أصبحنا فريقاً هشاً، وبالطبع كنا في حاجة إلى الفوز.
«أضاف لا أعرف إذا كانت المشكلة ذهنية، لا يمكن أن نتلقى هدفاً مثل الأول والثاني أيضاً، بعد ذلك، ننسى ما حدث، سعينا باستماتة للفوز ولتقديم أداء جيد، وهو ما فعلناه، لكننا لا نفوز بالمباريات».
وتلقى السيتي هدفين أو أكثر في 6 مباريات متتالية في كل المسابقات للمرة الأولى منذ 1963، والذي شهد هبوط الفريق من دوري الأضواء.
كما أصبح السيتي أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يخفق في الفوز بعد تقدمه بثلاثة أهداف بحلول الدقيقة 75.
وقال نيثن آكي مدافع سيتي إن الوضع «صعب، لقد لعبنا بصورة جيدة جداً، وكانت كل الأمور تحت السيطرة بعدها تغيرت الأمور، يجب أن نحافظ على صلابتنا الذهنية، ونثق في قدراتنا، وأن نظل معاً، والحرص على الخروج من الوضع الحالي، الأمر الوحيد الذي يمكننا فعله هو القتال والتحلي بالقوة، عندما تتقدم بثلاثة أهداف، فإن تلقي ثلاثة أهداف على أرضك يبدو وكأنه هزيمة».
وحاصر السيتي منطقة جزاء المنافس، خلال أغلب فترات المباراة، وبعد إهدار عدد من الفرص سجل هالاند الهدف الأول لسيتي في الدقيقة 45 من ركلة جزاء رائعة نفذها في شباك الحارس تيمون فيلينرويتر، بعد تعرض مهاجم النرويج لعرقلة داخل منطقة الجزاء.
ضاعف إيلكاي جوندوغان تقدم السيتي في الدقيقة 50، عندما أطلق تسديدة منخفضة من مدى بعيد غيرت اتجاهها وسكنت الشباك، ثم أكمل هالاند ثنائيته بعد ذلك بثلاث دقائق، عندما انزلق ليحوّل تمريرة عرضية متقنة من ماتيوس نونيز إلى الشباك، ليرفع رصيده إلى 46 هدفاً في البطولة الأوروبية الأبرز للأندية.
وفي هذه المرحلة، ساد شعور بالارتياح بين مشجعي استاد الاتحاد، ولكن فينوورد رد بثلاثة أهداف خلال 15 دقيقة، أولها عن طريق أنيس حاج موسى الذي انقض على تمريرة خاطئة من يوسكو جفارديول في الدقيقة 75.
ثم أضاف سانتياجو خيمينيز الهدف الثاني بعدها بسبع دقائق، عندما استقبل تمريرة جوردان لوتومبا العرضية، بعد تمريرة خاطئة أخرى من جفارديول، وحولها بصدره لداخل الشباك. وأدرك ديفيد هانكو التعادل في الدقيقة 89، عندما تفوق إيجور بايكساو على حارس السيتي إيدرسون، ليرسل تمريرة عرضية إلى هانكو الذي حولها برأسه في المرمى.
وقال بريان بريسك مدرب فينوورد: «لقد كانت أمسية رائعة، التأخر 3- صفر قرب الدقيقة 75 خارج ملعبك وأمام أفضل فريق في العالم، بعدها نتمكن من حصد نقطة مهمة جداً بالنسبة لنا، إنها نتيجة لا تصدق».
وأهدر جاك جريليش لاعب سيتي فرصة للتسجيل في الدقائق الأخيرة، لكن تسديدته لامست العارضة إلى خارج المرمى.
وأطلقت جماهير ملعب الاتحاد صيحات استهجان ضد فريقها، بعد صفارة النهاية.
ويحتل فينوورد، رابع دوري الأضواء الهولندي، المركز 20 في دوري الأبطال بسبع نقاط.