بعد ظهوره بجروح وكدمات .. بيب غوارديولا يعتذر ويتراجع عن تصريحه حول إيذاء النفس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أثيرت ضجة واسعة بعد الظهور الصادم للإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إثر تعادل فريقه مع فينورد الهولندي بنتيجة “3-3″، في المواجهة التي جمعتهما، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وظهر غوارديولا وكأنه دخل حلبة ملاكمة، حيث ظهرت كدمات على الجانب الأيسر من وجهه وجرح على أنفه أثناء إجراء مقابلاته بعد المباراة.
وعندما سُئل غوارديولا عن سبب الجرح على أنفه، أجاب قائلًا: “خدشته بإصبعي”.ثم أضاف المدرب الإسباني مازحًا بأن سوء مستوى فريقه في الأسابيع الأخيرة دفعه إلى إيذاء نفسه، قائلًا: “أريد أن أؤذي نفسي”.
وعلّق غوارديولا على تراجع مستوى فريقه، قائلًا: “من الصعب تقبل هذه النتيجة، كانت المباراة جيدة سجلنا ثلاثة أهداف وكان بإمكاننا تسجيل المزيد لكن في النهاية لم نستطع فعل ذلك، قدمنا مباراة جيدة ولكن بعد ذلك لم نتمكن من السيطرة على الدقائق الأخيرة، علينا أن نقبل ذلك في ظل ظروف عديدة”.
وأضاف”لم أكن أقصد بأي حال من الأحوال السخرية من القضية الخطيرة المتعلقة بايذاء النفس.أعلم أن الكثير من الناس يعانون من مشاكل الصحة العقلية والنفسية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على إحدى الطرق التي يمكن للناس من خلالها طلب المساعدة، عن طريق الاتصال بالخط الساخن”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال دوري أبطال أوروبا غوارديولا فينورد مانشيستر سيتي
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: البنية التحتية دمرت والاحتلال لم يترك منطقة سكنية إلا وقضي عليها
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم رئيس بلدية مدينة غزة، عن تطورات الأوضاع الإنسانية في مدينة غزة بعد عودته إليها اليوم في رحلته بين آلاف النازحين، قائلًا:"الوضع في مدينة غزة بالغ الدقة، وهناك آلاف الأشخاص بلا مأوى، مع البرد القارس، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل."
تكبيرات وزغاريد .. عودة 300 ألف فلسطيني إلى شمال غزةسمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أقطن في المنطقة الغربية لمدينة غزة المطلة على شارع الرشيد ووجدت البرج الذي كنت أعيش فيه استُهدف من قِبل الاحتلال الإسرائيلي وأصبح غير صالح للسكن. وفي منزلي لم أجد شيئًا صالحًا للعيش."
وأكمل:"الواقع صعب للغاية، ويصعب وصفه. مشاهد الدمار رافقتنا طوال الطريق حتى وصولنا إلى غزة سيرًا على الأقدام. المنازل والأبراج السكنية التي كانت تحتوي على عشرات الشقق السكنية سُوِّيت بالأرض."
وشدّد على أن الجيش الإسرائيلي لم يترك منطقة سكنية إلا وقام بتدمير أجزاء كبيرة منها، قائلًا: "البنية التحتية دُمّرت بشكل كبير جدًا. شاهدنا اليوم مراكز إيواء للنازحين العائدين، ولكنها لا تكفي لتلك الجموع الكبيرة."
ووصف نسبة الدمار في المدينة بأنها كبيرة للغاية نتيجة الحرب العنيفة والمدمرة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة والقطاع بأكمله على مدار خمسة عشر شهرًا، قائلًا:"الوضع صعب جدًا في الشمال، ولكن الناس تريد العودة حتى لو كانت المنازل مدمرة."