الوطن:
2025-04-22@17:22:05 GMT

كيف تنبأ إسحاق نيوتن بنهاية العالم؟.. ورقة تكشف الموعد

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

كيف تنبأ إسحاق نيوتن بنهاية العالم؟.. ورقة تكشف الموعد

لم يكن إسحاق نيوتن، مجرد عالمًا تقليديًا أو مستكشفًا محصورًا فيما يتوصل له، بل كان حالة فريدة من نوعها، إذ حاول استخدام حساباته الخاصة في علم الرياضيات للتنبؤ بأحداث مصيرية قد يواجهها العالم بعد وفاته بعشرات القرون، أبرزها حساباته بشأن موعد انتهاء العالم وفنائه، وهو ما يُعرف بيوم القيامة بجميع الديانات السماوية.

 

إسحاق نيوتن يتنبأ بنهاية العالم

منذ أكثر من ثلاثة قرون تنبأ السير إسحاق نيوتن بنهاية العالم، حيث تم اكتشاف هذه النبوءة في أوراق نادرة مفقودة له عام 1969 داخل صندوق بمنزل إيرل بورتسموث أحد النبلاء الذين عاصروا نيوتن، بحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية. 

وتكشف الأوراق النادرة، تدوين نيوتن لاعتقاده بأن نهاية العالم ستأتي بالضبط بعد 1260 عامًا من تأسيس الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وهو ما يعني وقوع هذا الحدث بحلول عام 2060.

وفي الرسالة البحثية التي عثر عليها، ويعود تاريخها لعام 1704، وعرضت في الجامعة العبرية بمدينة القدس في عام 2007، تم إثبات أن نيوتن استخدم أحد الأسفار في الكتاب المقدس لحساب تاريخ نهاية العالم، حيث تكشف المذكرة عن جانب روحي عميق لعالم الفيزياء الشهير. 

ظهور الجانب الديني 

بجانب الانغراس في علوم الرياضيات والفيزياء فقد اتجه إسحاق نيوتن أيضًا للدراسة الدينية المعمقة، التي دمج بينها وبين دراساته العلمية التي دونها في كتابه «مبادئ الرياضيات في الفلسفة الطبيعية»، الذي نُشر عام 1687 وأبرز أسس قوانين الحركة والجاذبية الكونية، والتي يُقال إنها مستوحاة من سقوط تفاحة من شجرة فوق رأسه، ومع ذلك يبدو أن نيوتن كان على اتصال بجانبه الديني تمامًا، كما كان على اتصال بجانبه العلمي، لذا تمكن من المزج بينهما في العديد من حساباته العلمية ونظرياته التي دونها طيلة حياته. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيوتن نهاية العالم نبوءة نهاية العالم

إقرأ أيضاً:

القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.

وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".

وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".

وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025.. كم وصل في البنوك بنهاية التعاملات؟
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • تعليم القاهرة تواصل نشر نماذج أسئلة البوكليت في مادة الرياضيات
  • صندوق النقد يتوقع تراجع التضخم في مصر بنهاية العام إلى 12.9%
  • خبير عسكري: عملية كسر السيف تفرض على الاحتلال إعادة حساباته
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على عدم استخـدام أراضيهما ضـد بعضهمـا
  • إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاق
  • الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة
  • المالية تكشف الموعد المتوقع للتطبيق الكامل للإصلاح الجمركى