التحقيق مع حكم منح إنذاراً للاعب قبل مباراة في إنجلترا!
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لندن (أ ب)
فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقاً جديداً مع الحكم الموقوف ديفيد كوت، هذه المرة في أعقاب مزاعم مناقشته منح بطاقة صفراء للاعب قبل مباراة، مع أحد المشجعين.
ووفقاً لصحيفة «ذي صن» التي نشرت المزاعم، أنكر كوت قيامه بارتكاب أي فعل خاطئ.
زعمت صحيفة «ذي صن» أن كوت ناقش احتمال إنذار لاعب ليدز آنذاك، إزيجان أليوسكي، مع أحد مشجعي النادي في اليوم الذي سبق مباراة أمام وست بروميتش في دوري البطولة الإنجليزية في أكتوبر 2019.
وزعمت الصحيفة أنه بعد قيام كوت بإنذار اللاعب، أرسل رسالة للمشجع تقول:«آمل أن تكون قد راهنت حسبما تمت المناقشة».
وذكر الاتحاد الإنجليزي:«هذه مزاعم خطيرة للغاية، ونحن نحقق في هذا الأمر على وجه السرعة».
وتضمن تقرير ذي صن بياناً من كوت، قال فيه:« مهما كانت المشاكل التي ربما واجهتها في حياتي الشخصية فإنها لم تضر بالقرارات التي اتخذتها في الملعب».
وأضاف:«كنت دائماً أضع نزاهة اللعبة في أعلى تقدير، وأقوم بتحكيم المباريات بعدل وبأفضل قدراتي».
وجرى إيقاف كوت يوم 12 نوفمبر من قبل الهيئة المسؤولة عن الحكام في إنجلترا، بعد مقطع فيديو أظهره وهو يدلي بتصريحات عدائية لأصدقائه بشأن مدرب ليفربول السابق. وبدأت الهيئة المسؤولة عن الحكام في إنجلترا والاتحاد الإنجليزي التحقيق مع الحكم.
وفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضاً تحقيقاً مع كوت، بعد ظهور مقطع فيديو، نشرته صحيفة «ذي صن» أيضاً، يظهر الحكم يستخدم الكوكايين، خلال بطولة أوروبا هذا العام.
وفيما يتعلق بالمزاعم الأخيرة بشأن البطاقة الصفراء في مباراة ليدز ذكرت الهيئة المسؤولة عن الحكام في إنجلترا:«يجب إثبات الحقائق في ضوء ظهور هذه المزاعم الخطيرة». وأضافت:«نحن نتبنى سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أي انتهاك لميثاق السلوك الخاص بالنزاهة التابع لنا، والذي يوقع عليه جميع الحكام سنوياً، إن مجلس إدارة الهيئة المسؤولة عن الحكام في إنجلترا ملتزم باتخاذ الإجراءات المناسبة في حال تم إثبات أي انتهاك لهذا الميثاق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا الدوري الإنجليزي ليفربول
إقرأ أيضاً:
العثور على “زجاجة سحر” قديمة في بريطانيا
إنجلترا – عثر العمال الإنجليز على زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب.
ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تُمارس في القرون الوسطى وفي فترة ما بعدها.
وتبيّن فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات، بل هي “زجاجة سحر”.
ولاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة، فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم، وحتى أنهم فكروا في تذوقه، لكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة “لينكولن”.
واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف، وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم، كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول. وهناك فرضية تفيد بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة.
يذكر أن “زجاجات السحر” هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة. وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا، على الرغم من أن تلك التقاليد انتقلت فيما بعد عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.
في منطقة لينكولنشاير بشمال غرب إنجلترا كانت الزجاجات عادة ما تحتوي على عظام حيوانات صغيرة، مسامير حديدية، قصاصات أظافر، ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.
المصدر: Naukatv.ru
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”