دراسة: اللياقة البدنية في منتصف العمر قد تُقلّل من خطر الالزهايمر والخرف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ ممارسة المزيد من التمارين الهوائية في منتصف العمر والشيخوخة، قد تقلّل من خطر الإصابة بالخرف، ضمنًا مرض الزهايمر.
وقالت ويلي شو، الأستاذة بمركز أبحاث الشيخوخة في معهد كارولينسكا بستوكهولم: "تؤكد دراستنا على الدور الحاسم للّياقة القلبية الوعائية في الحد من خطر الخرف، حتى بالنسبة لمن لديهم استعداد وراثي للإصابة بالزهايمر".
وأوضحت شو، مؤلفة الدراسة الرئيسية لـCNN: "يُعتبر تشجيع تحسين اللياقة البدنية التدريجية طريقة عملية ومؤثّرة، لدعم صحة الدماغ عبر مجموعات سكانية متنوّعة".
وبحسب الدراسة، تبيّن أنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بأفضل حالة قلبية تنفسية لديهم وظيفة إدراكية أفضل، وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 0.6% فقط، مقارنة بمن لم يتمتعوا بلياقة كبيرة، وهذه فائدة أخّرت ظهور الخرف لديهم مدة 1.5 سنة.
إنّ القدرة على التحمّل القلبي التنفسي التي يتم تطويرها من خلال ممارسة التمارين الهوائية بانتظام، تعزّز امتصاص الأكسجين في الرئتين والقلب، وتساعد الناس على الاستمرار في الأنشطة عالية الكثافة لفترة طويلة من دون الشعور بالتعب.
ووجدت الدراسة أنّ الفائدة الأكبر لوحظت عند من لديهم استعداد وراثي لمرض الزهايمر. فمن لديه أكبر قدر على التحمّل القلبي التنفسي سُجّل لديهم خطر أدنى بنسبة 35٪ للإصابة بالمرض.
وقال طبيب الأعصاب الوقائي الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية التنكسية بفلوريدا، غير المشارك في الدراسة: "هناك مقولة تفيد بأنّ الجينات ليست مصيرنا، يمكننا جميعًا اتخاذ خيارات استباقية للمساعدة على الفوز بلعبة شدّ الحبل المضادة لجيناتنا. وهذه الدراسة تدعم ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات رياضة نصائح
إقرأ أيضاً:
دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري "ALS"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن وجود تاريخ مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) وهو مرض عصبي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Regional Health الأوروبية؛ حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 1463 مريضًا بـ ALS جُمعت بين عامي 2015 و2023 وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
1. مرضى ALS المصابين بأمراض مرتبطة بالعمر.
2. مرضى ALS الذين لديهم تاريخ مع أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب، ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب نبضات القلب.
وقد أظهرت الدراسة أن مرضى ALS الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية شهدوا تطورًا أسرع في المرض مقارنة بغيرهم.
كما كان لديهم تراجع أكبر في الوظائف العصبية ومعدل وفيات أعلى عن مرض التصلب الجانبي الضموري هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في العضلات.
وتشمل أعراضه: صعوبة في المشي وأداء الأنشطة اليوميةو ضعف العضلات في اليدين أو الساقين و مشاكل في الكلام والتنفس و تغيرات في التفكير والسلوك.
وتشير الدراسة إلى أهمية فهم العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وALS لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تساعد في تحسين جودة حياة المرضى.