مكتبة مصر العامة ببنها تواصل حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نظّمت مكتبة مصر العامة بمدينة بنها، ندوة توعوية تحت عنوان "صور العنف ضد المرأة الأسباب وأساليب المواجهة"، في إطار مشاركة المكتبة في حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
جاءت الندوة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالقليوبية برئاسة الدكتورة أميمة رفعت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع مديرة إدارة شئون المرأة ومديرية الأوقاف برئاسة الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وتحت إشراف مها رزق المشرف على التنظيم بمكتب العلاقات العامة بالمكتبة.
شاهدت البندورة حضور نخبة من خبراء القانون وعلم الاجتماع، الذين قدموا رؤى شاملة حول الموضوع لدعم حقوق المرأة والتأكيد على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية للقضاء على كافة أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات.
وتناولت الجلسات الحوارية أشكال العنف الموجه ضد المرأة، بدءًا من العنف الجسدي والنفسي وصولًا إلى العنف الاقتصادي والاجتماعي، مع تحليل لأسباب انتشار هذه الظاهرة في المجتمع.
كما استعرض الخبراء استراتيجيات فعّالة للوقاية من العنف وتقديم الدعم للضحايا، بما يشمل التوعية القانونية، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر قيم الاحترام والتسامح، إضافة إلى دعم الجهود المجتمعية للتصدي لهذه المشكلة.
حاضر في الندوة كلا من الشيخ محمد إمام رئيس قسم الثقافة والإرشاد الديني بأوقاف القليوبية والدكتور إبراهيم شريف استاذ علم الإجتماع بجامعه بنها والدكتور محمود عرابي خبير علم الاجتماع و التنمية البشرية.
وألقت الكلمة الافتتاحية مني ابوطالب مسئول تنمية المهارات بالمكتبة، وأكدت أن مكتبة مصر العامة ببنها حريصة على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي وبناء مجتمع خالٍ من العنف والتمييز، وتعزيز دور المرأة كركيزة أساسية في التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية مناهضة العنف ضد المرأة مكتبة أبناء القليوبية مصر العامة ببنها ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب