النائب عن حزب الله حسن فضل الله: تعاون كامل مع الدولة اللبنانية ومع الجيش لتعزيز انتشاره في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال النائب عن حزب الله حسن فضل الله، إن هناك تعاون كامل مع الدولة اللبنانية ومع الجيش لتعزيز انتشاره في جنوب لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خلال يوم العودة إلى الجنوب.. شهيد في حولا وجرحى في كفركلا
أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الأحد، استشهاد شخص وإصابة 9 آخرين بجروح في بلدة حولا - جنوب لبنان، وذلك جرَّاء تعرضهم لإطلاق نارٍ إسرائيليّ خلال محاولة مواطنين لبنانيين الدخول إلى بلداتهم المُحتلة من قبل جيش العدو. وأوضحت الوزارة أنه جرى نقل جثمان الشهيد والجرحى إلى مستشفى تبنين الحكومي. كذلك، تحدثت الوزارة عن إصابة 8 أشخاص بجروحٍ في كفركلا، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وجاءت هذه التطورات إبان توجه حشود من المواطنين إلى القرى الحدودية رغم وجود القوات الإسرائيلية فيها، وذلك بعد انتهاء مُهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.و "اتفاق الهدنة" الذي تم بواسطة أميركية، دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي وقد أنهى نزاعا دموياً بين إسرائيل و "حزب الله" استمرّ لنحو 13 شهرا، بدءا من تشرين الأول 2023.
وسنداً للاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
كذلك، يتوجب على "حزب الله" سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب. المماطلة التي تتحدث عنها إسرائيل بررتها بالقول إن الجيش اللبناني لم ينتشر في جنوب لبنان كما يجب، وبالتالي فرض انسحاب "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني.
من جهته، حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره، وأقر بحصول "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكدا جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.
وبعد ساعات قليلة من انتهاء المهلة المحددة له، نشر الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي، على عكس المتوقع، يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى بيوتهم.