«الشعب الجمهوري»: المشروعات القومية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، أن الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة تعكس رؤية طموحة وشاملة، تستهدف بناء مستقبل أكثر إشراقا للمواطن المصري.
تحقيق التنمية الشاملةوقال القيادي بحزب الشعب الجمهوري في تصريحات لـ«الوطن» إن المشروعات القومية التي نفذت في مختلف المحافظات، بدءا من تطوير شبكة الطرق والكباري، وحتى التوسع في إنشاء المدن الذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين، تمثل قفزة حضارية كبيرة تضع مصر على خريطة الدول المتقدمة.
وأضاف أن كل هذه المشروعات لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، لكنها أيضًا تعد محركًا رئيسيًا لجذب الاستثمارات وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
وأشار إلى أن مشروع «حياة كريمة» من أبرز إنجازات الدولة، إذ يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة للقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم هذه المبادرات التي تستهدف المواطن البسيط، وتعمل على تحقيق التنمية المتوازنة.
وثمن جهود الدولة في ملف الطاقة، إذ تمكنت مصر من تحقيق اكتفاء ذاتي من الغاز الطبيعي، ما عزز من قدراتها الاقتصادية وفتح الباب أمام تحولها إلى مركز إقليمي للطاقة، مشيرا إلى التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم، من خلال إنشاء الجامعات الجديدة وتطوير المناهج التعليمية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الشاملة الجامعات تطوير المناهج جذب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: إذا دعاني أردوغان، سأذهب للقاء الأسد
أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، استعداد حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في أي محادثات تهدف إلى تحسين العلاقات التركية السورية، مشيراً إلى أنه إذا دعا الرئيس أردوغان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه سيكون مستعداً للمشاركة في هذه المباحثات.
وفي تصريحاته على قناة “هالك تي في”، وتابعتها منصة تركيا الان٬ قال أوزيل: “قلت سابقاً إنني مستعد للذهاب إلى دمشق للقاء الأسد. إذا كان الهدف هو تأمين سوريا وحل مشكلة اللاجئين، فلا مانع من اللقاء. إذا كان أردوغان يريد أن أشارك في اللقاء مع الأسد، فأنا مستعد. بل يمكنه أن يقول لجميع القادة، تعالوا لنتحدث معاً، وأنا هنا”.
وفي رد على سؤال حول التصريحات السابقة التي قال فيها إنه مستعد للقاء الأسد، أوضح أوزيل أنه لا يرى مانعاً في ذلك، خاصة إذا كان اللقاء سيؤدي إلى حل القضايا العالقة مثل اللاجئين وتعزيز الأمن في المنطقة. وأضاف: “إذا أردوغان يريد ذلك، سأكون موجوداً”.
من جهة أخرى، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق بأن تركيا قد مدّت يدها إلى الحكومة السورية في إطار مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الأسد لضمان السلام الدائم في سوريا.
أردوغان قال في وقت سابق: “ما زلت آمل في اللقاء مع الأسد. يجب أن نتعاون مع سوريا لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وهناك خطوات واضحة ومحددة لتحقيق سلام عادل في سوريا، ونحن نعتقد أن هذا سيؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة”.