في مبادرة شخصية فريدة تعكس روح التضامن و التعاضد و المحبة تلقت سفارة جمهورية السُّودان بأوتاوا تبرعًا ماليًا سخيًا من السيدة تريزا توب، و هي مواطنة من دولة جنوب السودان تقيم في العاصمة الكندية مدينة أوتاوا، وذلك في صباح يوم الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤م .

وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, من الصحفي وائل نورالدين, بكندا فقد قامت السيدة تريزا بتقديم شيك مصرفي كتبرع شخصي لدعم شعب وحكومة جمهورية السُّودان و قواته المسلحة التي تتصدى بكل عزم و قوة للجرائم والإنتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد الوطن و المواطن.

هذا و قد أعربت السيدة تريزا عن إحساسها العميق بالانتماء إلى السودان موطنها الأول قبل أن تنفصل دولة جنوب السودان عنه في منتصف العام ٢٠١١م ، كما أكدت السيدة تريزا أنها لا تزال تعتبر نفسها مواطنة سُودانية ، أحزنها ما يتعرض له الشعب السُّوداني من أذى و إذلال على يد المليشيا ، معبرة عن رغبتها في تقديم الدعم والمساندة لأهلها في السودان.من جانبه تقدم سعادة القائم بالأعمال بالسفارة، د. بخيت إسماعيل ضحية تقدم بالشكر الجزيل للسيدة تريزا و ثمن عاليا مبادرتها الكريمة، التي ستترك أثرًا طيبا على نفوس الشعب السودانيقاطبة.محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السیدة تریزا

إقرأ أيضاً:

رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية

 

دعا النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، رياك مشار، الرئيس سلفا كير، إلى معالجة التوترات المتصاعدة وتدهور الوضع الأمني في العديد من المناطق، بما في ذلك ولايات أعالي النيل وغرب الاستوائية وغرب بحر الغزال.

التغيير ــ وكالات

في رسالة مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2025، أكد مشار، على الحاجة الملحة للحوار لمنع المزيد من العنف وعدم الاستقرار. وطلب تحديدا عقد اجتماع مع الرئيس كير لمناقشة تدهور الأوضاع الأمنية، وخاصة في أعالي النيل وغرب الاستوائية.

وجاءت في الرسالة “أكتب مجددا لطلب مقابلة مع سعادتكم لمناقشة تدهور الوضع الأمني في ولايتي أعالي النيل وغرب الاستوائية، على وجه الخصوص”.

وتضيف الرسالة “في 20 فبراير 2025، كتبت إلى سعادتكم لمناقشة استبدال قوات دفاع شعب جنوب السودان في مدينة الناصر، التي أصبحت نقطة اشتعال مؤخرا”.

وحذر مشار من أن الانتهاكات في هذه الولايات خطيرة بما يكفي لتبرير تدخل الضامنين لاتفاقية السلام لعام 2018.

وأضاف “الانتهاكات في هذه الولايات خطيرة لدرجة أنني مضطر لإثارة هذه القضايا مع الضامنين، حتى يتمكنوا من التدخل واقتراح حلول ودية لكسر الجمود”.

تشهد مقاطعة الناصر بولاية أعالى النيل، تدهورا للأوضاع الأمنية، على خلفية القتال بين قوات دفاع شعب جنوب السودان، والمدنيين المسلحين “الجيش الأبيض”، أسفر القتال عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة العديد من الآخرين، مما أجبر العديد من السكان على الفرار.

وتصاعدت التوترات بعد أن قررت الحكومة نشر قوات جديدة في الناصر، بما في ذلك قوات دفاع شعب جنوب السودان، مجموعة أقويليك بقيادة الجنرال جونسون أولونج.

أثارت هذه الخطوة مخاوف بين السكان المحليين من أن القوات القادمة قد تستهدف المدنيين، أو تبدأ حملة نزع السلاح. ورفض المجتمع المحلي النشر، ودعا عوضا عن ذلك إلى نشر القوة الموحدة الضرورية كما هو موضح في اتفاق السلام لعام 2018.

الوسومالناصر توترات أمنية دولة جنوب السودان رياك مشار سلفاكير

مقالات مشابهة

  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • راشد عبد الرحيم: رمضان الحسم
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • دولة القانون: مأزق السودان الدستوري
  • كيان وحدة شعب النوبة يدين ما جرى في نيروبي ويؤكد دعمه للقوات المسلحة
  • رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
  • “الهوية والجنسية” تؤكد دعمها لاستراتيجية التعليم في الدولة 16.5 ألف من منتسبي قطاع التعليم حصلوا على الإقامة الذهبية
  • قطر تعرب عن دعمها لوحدة واستقلال وسيادة أراضي السودان