أحمد الكأس يمنح منتخب الناشئين قبلة الحياة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إنجازٍ مهم لكرة القدم المصرية، فاز منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا ببطولة شمال أفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، بعد ريمونتادا قوية تحت قيادة المدير الفني أحمد الكأس.
عاد منتخب الناشئين تحت 17 عامًا بقيادة المدير الفني أحمد الكاس من بعيد واستطاع التتويج ببطولة دورة شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية رغم الخسارة الثقيلة أمام منتخب المغرب بخماسية مقابل هدف في الجولة الأولى من بطولة شمال أفريقيا، لتتراجع آمال الفراعنة في الفوز بالبطولة والتأهل إلى أفريقيا ولكن بالعزيمة والإصرار عاد الفراعنة من بعيد بعد الفوز علي الجزائر وتونس وليبيا علي التوالي وتصدر المجموعة وحجز تذكرة التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية لهذه الفئة العمرية، وذلك بعد أداء مميز ونتائج إيجابية.
تعد خبرة أحمد الكاس كمدير فني أحد العوامل الأساسية وراء نجاح المنتخب في هذه البطولة. الكاس، الذي كان لاعبًا دوليًا سابقًا، يمتلك رؤية فنية واضحة تعتمد على استثمار إمكانيات اللاعبين الشبان وتطوير مهاراتهم الفردية والجماعية، كما أنه ركز على بناء فريق متكامل، يعتمد على الانضباط التكتيكي واللعب الجماعي.
لقد أسهمت اختياراته الناجحة في تشكيل الفريق واختيار اللاعبين المناسبين للمهام التي كُلفوا بها داخل الملعب في نجاح المنتخب، كما قام بتوظيف أسلوب اللعب المعتمد على الدفاع الصلب والهجوم المرتد السريع، وهو ما أثمر عن نتائج مبهرة.
بعد الفوز بدورة شمال أفريقيا، تأهل منتخب مصر للناشئين إلى كأس الأمم الإفريقية تحت 17 عامًا التي ستقام في كوت ديفوار 2025، هذا التأهل منح هذا الجيل قبلة الحياة بعد المشاكل الكثيرة التي عانى منها وعلى رأسها استبعاد 8 من نجوم المنتخب قبل البطولة بعد ان تم اكتشاف تزوير أعمارهم
ويعد الفوز بالبطولة خطوة كبيرة للكرة المصرية ويعزز من تطلعات الجميع نحو المستقبل، إن التأهل إلى البطولة القارية يفتح المجال أمام اللاعبين لاكتساب المزيد من الخبرات الدولية، خاصة أن هذه البطولة تمثل نقطة انطلاق للعديد من اللاعبين نحو مسيرة احترافية، وتعتبر فرصة كبيرة لإظهار مواهبهم على مستوى القارة.
يعتبر التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية خطوة هامة نحو تطوير كرة القدم المصرية على مستوى الأعمار السنية، حيث توفر هذه البطولات فرصة لإعداد اللاعبين الشباب للمشاركة في المنتخبات الوطنية على المدى الطويل.
ولا يمكن إغفال دور الجهاز الفني بقيادة أحمد الكأس في هذا الإنجاز. الذي عمل باحترافية كبيرة في متابعة اللاعبين وتطوير مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما انعكس إيجابًا على أداء الفريق في دورة شمال أفريقيا. كما أن الكاس قد عمل على تعزيز الروح المعنوية للاعبين، حيث كان حريصًا على تحفيزهم للمضي قدمًا نحو تحقيق الهدف الأكبر، وهو التأهل للبطولات الكبرى.
على الرغم من النجاح الذي تحقق في دورة شمال أفريقيا، إلا أن منتخب مصر للناشئين يواجه العديد من التحديات في الفترة المقبلة، حيث ستكون المنافسة في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا صعبة، خاصة مع وجود منتخبات قوية في القارة مثل نيجيريا والكاميرون وغانا، التي تمتلك تاريخًا كبيرًا في البطولات الأفريقية.
فتح باب الاحتراف أمام هذا الجيل مسئولية قائمة أبوريدةإن الفوز بدورة شمال إفريقيا والتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا هو إنجاز كبير لكرة القدم المصرية.
وهذا النجاح يُظهر قوة المنتخبات السنية المصرية ويُبرز الدور الهام للجهاز الفني بقيادة أحمد الكاس في تطوير اللاعبين الشباب.
ومع الاستعدادات المقبلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، فإن منتخب مصر للناشئين يتطلع إلى تقديم أداء مشرف يعكس إمكانياتهم ويضعهم في مكانة متميزة على الساحة الأفريقية.
مجلس علام يودع الجبلاية تاركا بادرة أمل للكرة المصريةويودع مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام الجبلاية 10 ديسمبر المقبل تاركاً وراءه بادرة أمل فى منتخب الناشئين بعد العديد من الإخفاقات التي لاحقت الكرة المصرية في عهد هذا المجلس
وتخلف قائمة المهندس هاني أبوريدة مجلس جمال علام في قيادة الجبلاية حتي 2028 ونجاح القائمة في انتخابات اتحاد الكرة
ويعول الجميع علي مجلس أبو ريدة فى فتح باب الاحتراف امام هذا الجيل وعدم وقوف الأندية عائق أمام مسيرتهم الاحترافية بمطالبهم المالية المبالغ في من أجل عودة الكرة المصرية إلى الريادة من جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الكأس منتخب مصر للناشئين منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية دورة شمال أفريقيا إلى کأس الأمم الأفریقیة منتخب مصر للناشئین شمال أفریقیا تحت 17 عام ا التأهل إلى
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.