مستوطنون يهود على حدود مصر يزعمون سماع أصوات تحت الأرض
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
حذر سكان #المستوطنات اليهودية على #الحدود بين #مصر وإسرائيل من سماع #أصوات قادمة من #تحت_الأرض زاعمين أنها #أصوات لحفر أنفاق جديدة تصل #سيناء بمستوطناتهم.
وقال أحد المستوطنين لقناة 14 الإسرائيلية، إنه ليس لديه أدنى شك في أن هناك أنفاقا يتم حفرها في هذه المنطقة وأنهم يسمعون كل ليلة أصوات حفر.
فيما قال أحد سكان مستوطنات غلاف غزة، إن هناك أنفاقا من مصر عبر #محور_فيلادلفيا تصل مباشرة إليهم
مقالات ذات صلة حماس تنعى المحامي الفرنسي جيل دوفير نصير الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة 2024/11/27وقالت القناة إن عدد من السكان أدلوا بشهادتهم خلال نقاش في الكنيست مساء أمس الثلاثاء، تناول الخطط العملياتية للدفاع على الحدود بين مصر وإسرائيل وكذلك الحدود مع هضبة الجولان.
وحذر سكان التجمعات على الحدود بين مصر وإسرائيل من سماع أصوات الحفر ليلاً، زاعمين أن هناك الكثير من الأنفاق على الطريق السريع المحاذي للحدود المصرية الإسرائيلية المجاور لقطاع غزة.
وقال إيليا بن شيمول، حاخام مستوطنة “كيرم هاشالوم”، إنه تم خلال الفترة الأخيرة ضبط أكثر من 30 عملية تهريب مخدرات غير قانونية، وأن ذلك يحدث بواسطة الطائرات بدون طيار التي لديها القدرة على حمل أوزان ثقيلة.
وأضاف الحاخام المستوطن أنه تم العثور على أكثر من 200 نفق تحت محور فيلادلفيا، وهذا يعني أن شيئا ما في مصر يحدث دون علمنا.
واستطرد الحاخام اليهودي قائلا: “إن نفس العمل الذي تم في فيلادلفيا يجب أن يتم في كيرم هاشلوم”، وخلص بالقول: “بعد السابع من أكتوبر 2023 أصبح من الواجب على الجميع أن يشككوا في أي شيء”.
فيما قال بوعز، نائب الحاخامية في مستوطنة شلوميت القريبة من الحدود المصرية، والذي كان قد أصيب بجروح خطيرة في معارك السبت 7 أكتوبر 2023، لموقع القناة العبرية Now14،: “نحن على بعد 500 متر من الحدود المصرية والأنفاق التي تحفر حاليا مقلقة للغاية بالنسبة لنا”.
وأشار إلى أنهم اليوم لا يبنون على مسألة ما إذا كانت ستنفجر عليهم، بل على متى ستنفجر، مضيفا: “الجيش الإسرائيلي لا يعترف بوجود أنفاق من مصر، وهنا أقول، هناك أنفاق من مصر عبر محور فيلادلفيا تصل إلينا، ويمكنني أن أوضح لك نقاطًا على الخريطة، إذا حفرت هناك ستجد أنفاقًا”.
وأضاف أنه إذا حدثت عملية تسلل في المستقبل فيمكن أن تحدث إما من خلال نفق، أو من الجو، أو من خلال السياج الفاصل.
وقال: “أذكر أنه في شهر سبتمبر الماضي تم اكتشاف نفق يعبر من سيناء إلى إسرائيل تحت بستان في موشاف زرعيت، وقال المواطن الذي أمتشف النفق في أراضيه إنهم حذروا منذ سنوات من تحديد الدفيئات التي ينبعث منها غبار البناء، لكنهم في إسرائيل اختاروا تجاهل ذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنات الحدود مصر أصوات تحت الأرض أصوات سيناء محور فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
الجمعة السوداء من ازدحام شوارع فيلادلفيا إلى ظاهرة تسوق عالمية
يُعد يوم "الجمعة السوداء" من أهم الأيام التجارية في أميركا وأوروبا، ويوافق يوم الجمعة الذي يلي "عيد الشكر" الأميركي، المصادف لآخر يوم خميس من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. في هذا اليوم، تقدم المتاجر خصومات ضخمة لعملائها، الذين ينتظرونه بفارغ الصبر عاما بعد عام. وفي عام 2024، سيوافق "الجمعة السوداء" يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وعلى الرغم من أن هذا اليوم لا يحمل أهمية تاريخية في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه ليس الأكثر نشاطا في التسوق مقارنة بمواسم مثل الأعياد ورمضان، فإن العروض الضخمة والتخفيضات الهائلة التي تقدمها المتاجر الكبرى ومواقع التسوق جعلت "الجمعة السوداء" يوما مميزا ومترقبا للغاية في منطقتنا، حيث بات جزءا من ثقافة التسوق السنوية.
البعض اقترح تسميته الجمعة السوداء بـ"الجمعة الكبيرة"، لكن الاسم الأصلي كان أكثر جذبا وانتشارا (رويترز) أصل تسمية "الجمعة السوداء"اختلفت الروايات حول سبب تسمية الجمعة التي تلي عيد الشكر بـ"الجمعة السوداء"، رغم أنها تتزامن مع بداية موسم التسوق للعطلات وتحقق فيها مبيعات ضخمة. ومع ذلك، فإن التفسير الأكثر دقة يعود إلى أوائل الستينيات من القرن العشرين في مدينة فيلادلفيا. حينها، استخدم ضباط الشرطة المحليون عبارة "الجمعة السوداء" لوصف حالة الفوضى التي اجتاحت المدينة بسبب التدفق الكبير للسياح من الضواحي. هؤلاء الزوار كانوا يتدفقون إلى المدينة لبدء التسوق في العطلات، وأحيانا لحضور مباراة كرة القدم السنوية بين فريق الجيش وفريق البحرية التي تقام يوم السبت.
شهدت تلك الجمعة اختناقات مرورية، ازدحاما شديدا في الشوارع، وحوادث متعددة، بالإضافة إلى ارتفاع حالات سرقة المتاجر، مما تسبب في إرهاق شديد لرجال الشرطة الذين اضطروا للعمل ساعات إضافية للتعامل مع هذه الفوضى.
تطور المصطلحخلال سنوات قليلة، استقر استخدام مصطلح "الجمعة السوداء" في فيلادلفيا. ومع محاولة تجار المدينة تحسين صورة اليوم، اقترح البعض تسميته "الجمعة الكبيرة"، لكن الاسم الأصلي كان أكثر جذبا وانتشارا.
في أواخر الثمانينيات، توسع مفهوم "الجمعة السوداء" ليشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة مع ظهور تفسير جديد أكثر إيجابية. زعم التجار أن المصطلح يرمز إلى تحول دفاتر الحسابات من الخسائر المسجلة باللون الأحمر إلى الأرباح المسجلة باللون الأسود، حيث تبدأ المتاجر بتحقيق أرباح كبيرة بفضل المبيعات الضخمة التي تتم بعد عيد الشكر.
الرواية المتعلقة بتحقيق الأرباح "من الأحمر إلى الأسود" ساهمت في تعزيز جاذبية "الجمعة السوداء" (رويترز) الواقع التجاريعلى الرغم من أن الرواية المتعلقة بتحقيق الأرباح "من الأحمر إلى الأسود" ساهمت في تعزيز جاذبية "الجمعة السوداء"، فإنها لا تعكس الحقيقة الكاملة. ففي الواقع، لم يكن هذا اليوم تاريخيا الأكثر ربحية؛ إذ غالبا ما تحققت ذروة المبيعات السنوية يوم السبت الذي يسبق عيد الميلاد. ومع ذلك، نجحت هذه القصة في تعزيز مكانة الجمعة السوداء كأهم أيام التسوق في الثقافة الأميركية.
الامتداد الزمني والانتشار العالميمع مرور الوقت، لم يعد مهرجان "الجمعة السوداء" مقتصرًا على يوم واحد، بل امتد ليشمل عطلة نهاية الأسبوع بأكملها، وأحيانا يمتد لأسبوع كامل في بعض المتاجر. كما أصبحت المتاجر تفتح أبوابها في وقت أبكر كل عام لاستيعاب العدد الهائل من المتسوقين. أما اليوم، فقد تحول الحدث إلى ظاهرة عالمية، حيث تبنته متاجر ومنصات تسوق إلكترونية في مختلف أنحاء العالم، مما جعله موسما عالميا للخصومات.
فرصة للتوفير أم فخ للتسوق غير الضروري؟رغم أن الجمعة السوداء تمثل موسما مغريا للتوفير بفضل الخصومات الكبيرة، فإن هناك العديد من الحيل التسويقية التي قد تدفع المستهلكين إلى شراء منتجات لا يحتاجونها. ومن أبرز هذه الحيل:
العروض المضللةغالبًا ما تبدو الخصومات الكبيرة مغرية، لكنها قد لا تكون حقيقية كما تبدو عند النظر عن كثب. في بعض الحالات، تقوم المتاجر برفع الأسعار الأصلية للمنتجات قبل تطبيق الخصومات، مما يجعل التخفيضات تبدو أكبر من حقيقتها. أظهرت الدراسات أن المستهلكين يميلون إلى الثقة بالأرقام الكبيرة المعلنة في الخصومات، مثل "خصم 50%"، دون التحقق من السعر الأصلي، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات شراء عاطفية وغير مدروسة. هذا يؤكد أهمية التحقق من الأسعار ومقارنتها على مدار العام قبل اتخاذ قرار الشراء.
بعض المتاجر تعرض خلال التخفيضات الكبرى منتجات ذات جودة أقل أو قريبة من انتهاء الصلاحية (رويترز) تكتيكات الإلحاحتعتمد المتاجر على أساليب الإلحاح مثل العد التنازلي أو رسائل مثل "العرض ينتهي خلال ساعة!" لتحفيز الشراء السريع. هذا التكتيك يعتمد على إثارة شعور الخوف من فوات الفرصة، مما يدفع المستهلك لاتخاذ قرار سريع دون تقييم الحاجة الحقيقية.
تقليل جودة المنتجاتتقوم بعض المتاجر خلال التخفيضات الكبرى بعرض منتجات ذات جودة أقل أو قريبة من انتهاء الصلاحية. في بعض الحالات، تُصنع هذه المنتجات خصيصًا لمواسم مثل الجمعة السوداء باستخدام مواد أرخص، مما يجعلها أقل متانة وكفاءة مقارنة بالنسخ الأصلية المعتادة من نفس المنتج.
العروض المجمعةتقدم المنتجات في حزم تحتوي على أكثر من عنصر بسعر مخفض. قد يبدو العرض مغريًا، لكنه يتضمن غالبا عناصر إضافية قد لا تكون مفيدة أو ضرورية للمستهلك، ما يؤدي إلى شراء أشياء غير مخطط لها.
نصائح للتسوق الذكي في الجمعة السوداء قارن الأسعار مسبقااستخدم مواقع و تطبيقات مقارنة الأسعار، التي تعرض تاريخ أسعار المنتجات وتساعدك في معرفة ما إذا كان الخصم حقيقيا.
التزم بالقائمة الشرائيةقبل بدء التسوق، ضع قائمة بالمنتجات التي تحتاجها فعليًا. الالتزام بهذه القائمة يساعدك على تجنب الانجراف وراء العروض المغرية.
تحقق من جودة المنتجاتقم بالبحث عن مراجعات المنتج من مصادر مستقلة للتأكد من أنه ليس نسخة منخفضة الجودة و تأكد من تاريخ صلاحيته .
تجاهل الإلحاح الزمنيإذا واجهت عروضًا تشير إلى أنها "ستنتهي قريبا"، امنح نفسك الوقت للتحقق من السعر وتقييم الحاجة. غالبا ما تكون هذه العروض متوفرة في وقت لاحق أو بنسخة مشابهة.
اشتر فقط ما تحتاجهالعروض المجمعة تبدو مغرية، لكنها قد تضيف أشياء لا تحتاجها بالفعل. قم بتقييم كل عنصر على حدة لمعرفة ما إذا كان يستحق الشراء.
رغم أنها تمثل فرصة للحصول على تخفيضات جيدة، فإن الجمعة السوداء تتطلب وعيًا شرائيًا لتجنب الوقوع في فخ التسويق المبالغ فيه. عبر مقارنة الأسعار، التحقق من الجودة، وتجنب الشراء العاطفي، يمكن للمستهلكين تحقيق أقصى استفادة من هذا الموسم دون إنفاق غير ضروري.