تهل بشاير الخير على غيطان قرية شنوان التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية فى شهر نوفمبر من كل عام  باللون الأخضر معلنة موسم حصاد نبات القلقاس، وسط أجواء مبهجة بعملية الحصاد الذي ينتظره التجار بلهفة لكونه محصول مربح ويتم تصديره للدولة العربية والأوربية.

 

 

والقلقاس من الأكلات التي تعمل على التدفئة في فصل الشتاء، كما أنه من أشهر أنواع الخضروات الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض والفيروسات، كما انه يعمل على تقوية المناعة ويمد الجسم بالنشاط والطاقة.

ويواصل العديد من المزارعين في محافظة المنوفية، حصاد محصول القلقاس، وتسليم المحصول للتجار وبيعه في للمستهلكين، الذين يقبلون على شرائه خلال فصل الشتاء، وتتعدد طرق طهيه.

 

وقال المهندس"ناصر أبو طالب" مدير عام الزراعة بمديرية الزراعة بالمنوفية،إن المساحة المنزرعة بمحصول القلقاس بالمنوفية، تقدر بـ1515 فدانا متمركزة بقريتى سبك الضحاك بالباجور و شنوان بمركز شبين الكوم، مشيرا أن المزارعين بالقريتين مهتمين بزراعة الخضروات والقلقاس مربح للمزارع ، كما أنه يحمل عليه محاصيل أخرى عليه مثل الثوم والذرة وذلك يعوض الفلاح، فضلا عن أهمية القلقاس لكونه من الواجبات الشتوية التى يقبل عليها المواطن فى فصل الشتاء لان النشويات به تعطى طاقة وبيه العديد من المعادن وكلها مفيدة للجسم والصحة العامة للإنسان ويحمى من السرطان ويعطى مناعة للجسم.

وأضاف ، مدير واالإدارات  الزراعية ، أن القلقاس فرحة للمزارع في نهاية العام ويعتبر مادة غذائية عالية، وفي قرية شنوان، يعتبر محصول استراتيجي يقبل على زراعته المزارعين، ويحمل على القلقاس نفسه، ثوم أو ذرة أو فراولة، بمعنى استغلال الأرض لزراعة 3 أو 4 محاصيل في وقت واحد.

ولفت إلى أنه يجرى زراعة القلقاس بكثرة، لأنها أرض خصبة خفيفة، وليست طينية ثقيلة.

طريقة زراعة القلقاس 
وقال مجدي عبدالناصر ، أحد المزارعين بمركز شبين بمحافظة المنوفية، إنه يجرى زراعة القلقاس، من منتصف فبراير وحتى شهر أبريل، ويعتبر شهر مارس أفضل ميعاد لزراعة القلقاس، مشيرا إلى ضرورة أن تمهد التربة بشكل جيد قبل الزراعة، ويفضل زراعة البرسيم قبل زراعة القلقاس، نظرا لأنه يؤدي إلى زيادة خصوبة التربة.

وحول طريقة الزراعة، قال: «حرث الأرض مرتين وتنعم التربة جيدا ثم تزحف ويضاف السماد البلدي قبل الحرثة الأخيرة بمعدل 40 متر مكعب للفدان، وبعد ذلك تخطط الأرض إلى 9 خط في القصبتين، وعمل الجور فى بطن الخط بعمق 10-15 سم وبين كل جورتين مسافة 30-40 سم».

 

وتابع: «بعد الانتهاء من تجهيز التربة وذرع البذور، ويجرى الري مباشرة، وبعد 10 أيام، تروي الأرض بكمية قليلة، وبعد 10 أيام أو 15 يوما، ويجرى الري مرة أخرى، ثم يكرر من 4 إلى 5 أيام، ثم الري كل 10 أيام أو 15 يوما، خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر».

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

زراعة الشيوخ تحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضى

أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المعروضة على مجلس الشيوخ بشأن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025.

وأشار إلى أن لجنة الزراعة والرى حرصت على الاستماع إلى كافة الجهات والمسئولين المعنيين بذلك الملف، بلغ عددهم 26 مسئول عبر نحو 12 اجتماع عقدتهم اللجنة، وذلك بهدف تقديم تقرير وافى ومتكامل عن تحقيق الأمن الغذائي فى مصر.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والرى بشأن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة عن : الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025، وطلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال ابو الفتوح بشأن سياسة الحكومة لبناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة.

وقال الجبلى، إن ملف الأمن الغذائى من الملفات المهمة، والقيادة السياسية سبقتنا جميعا فى الاهتمام بذلك الملف، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية ومشروعات التوسع الزراعى، واستهداف استصلاح نحو 4 مليون فدان جديدة.

وأضاف الجبلى، أنه فى ظل تحديات المياه، تقوم وزارة الرى بجهد كبير فى عملية توفير المياه، بتوجيهات من القيادة السياسية فى ذلك الملف، متابعا، ولكن مازال لدينا تحديات أخرى فى الأراضى القديمة بسبب تفتيت الملكية والمساحات، والتى تحدث بسبب التوريث المستمر للأراضى، عبر الورثة.

ودعا رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى مواجهة تلك المشكلة، للحفاظ على وحدة المساحات، بما يوفر التكلفة ويرشد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الأمر قد يحتاج إلى تشريعات لتنظيمه وهو ما سوف تدرسه اللجنة خلال الفترة المقبلة.

وتابع الجبلى، أيضا فيما بتعلق باستخدامات المياه، وتصنيفنا بمستوى الشح المائى، هو أمر خطير يحتاج تفكير مختلف، للاستفادة من كل كوب مياه، وأن يتم التنسيق بين جهات الولاية على الأراضى بحيث لا يتم  منح أو تخصيص أى أرض إلا بعد توفير المياه لها، وكذلك لابد من تحديد المحصيل الزراعية التى يتم زراعتها بتلك الأراضى.

وحذر الجبلى، من إهدار مليارات الدولارات فى استثمارات زراعية، حال التأخر فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن ربط المقنن المائى بمساحات الأراضى، مشيرا إلى أن هناك وقائع حاليا تتعارض مع تلك التوجيهات.

وشدد رئيس لجنة الزراعة والرى على ضرورة التنسيق والتكامل بين جهات الولاية، والحصول على موافقة الرى أولا على تخصيص الأرض، مع تحديد وزارة الزراعة للزراعات المناسبة لذلك المقنن المائى، وذلك بهدف تحقيق استدامة تحقيق الأمن الغذائى فى مصر فى ظل التحديات الحالية.

مقالات مشابهة

  • مزارعو درعا يزرعون البطاطا الربيعية بزيادة 135 بالمئة عن الخطة المقررة
  • زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور
  • انطلاق موسم حصاد القمح بمحافظة الدقهلية
  • زراعة الشيوخ تناقش اقتراحا بشأن الزراعة المستدامة
  • محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين.. صور
  • الدقهلية تُعلن انطلاق موسم حصاد «الذهب الأصفر» من السنبلاوين وسط فرحة المزارعين
  • محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين: الحصاد الحقيقي هو فرحة أهلنا المزارعين
  • زراعة الشيوخ تحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضى
  • تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. مركز بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين ميدانياً
  • وزير الزراعة يدعو إلى التكاتف في مجالات مكافحة التصحر والحفاظ على خصوبة التربة