"لجان المقاومة": إذعان الاحتلال وقبوله وقف إطلاق النار بلبنان ما كان ليتم لولا صمود المقاومة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بيروت - صفا
أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بالدور الجهادي الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية في عموم فلسطين منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن حزب الله قدم تضحيات كبيرة وعظيمة سيذكرها التاريخ، وقدم الآلاف من الشهداء القادة والمجاهدين وفي مقدمتهم الأمين العام الشهيد حسن نصر الله، وكوكبة كبيرة من القادة الشهداء.
ووجهت التحية للشعب اللبناني الشقيق، مثمنة وقفته ومساندته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان وقادته وداعميه من الإدارة الأمريكية والغرب.
وأكدت أن إذعان الاحتلال وقبوله بوقف إطلاق النار ما كان ليتم لولا صمود المقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله، وتضحياتهم الجسام وثباتهم أمام الهجمة الصهيوأمريكية المسعورة، والتفاف بيئة المقاومة حولها.
وشددت لجان المقاومة، على أن صمود المقاومة الإسلامية في لبنان والقدرة الفائقة في توجيه الضربات القوية والنوعية التي وجهتها للكيان الإسرائيلي وقادته وفي مقدمتها ملاحقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في منزله، وقصف تل أبيب وقاعدة "الكرياه" والعشرات من القواعد العسكرية والاستخباراتية، حطمت أوهام نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط وتطويعه وإخضاع قوى المقاومة.
وجددت تأكيدها أن ذلك أثبت بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحطيم وإفشال كل مخططات ومؤامرات الكيان الإسرائيلي التوسعية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مبررات تمديد مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي مرفوضة
قال نعيم قاسم، أمين عام "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان.
لبنان: شهيدان و17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.
وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".
ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية".
وأشار قاسم، إلى أن "عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين".
وذكر، أن "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة. ووجه قاسم الشكر إلى "اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله".
كما لفت إلى أن "العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط"، مؤكدا أن "هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة".
وشدد قاسم على أن هدف "طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس"، وأكد أن "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وجاء في بيان ديوان نتنياهو: "نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما".
وكان من المفترض أن يكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان يوم الأحد، مع انتهاء الستين يوما الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.