سحب "سيف هاري بوتر" من الأسواق اليابانية.. لانتهاكه القانون
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سُحب من السوق سيف ُطرح للبيع في مايو(آيار) من العام الماضي في مدينة ملاهي هاري بوتر في طوكيو، بعد الاشتباه في أنه هذا الغرض يمكن أن يمثل انتهاكاً لقانون مراقبة السيوف والأسلحة النارية في البلاد، بسبب حافته الحادة للغاية.
والمُنتج الذي تم سحبه هو سيف غودريك غريفندور- إحدى شخصيات السلسلة الخيالية الشهيرة- وكان يباع في (وارنر بروس ستوديو تور طوكيو) في نيريما، بالعاصمة اليابانية، الموقع الذي يوفر للزوار جولة في عالم أفلام هاري بوتر من خلال عوامل جذب متباينة.
وبحسب بيان نشره المتنزه الترفيهي، فإن طول السيف يبلغ حوالي 86 سم وهو مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وتم بيعه مقابل 30 ألف ين (حوالي 187 يورو) بين مايو (أيار) من العام الماضي وأبريل(نيسان) من هذا العام.
وتوقفت عملية البيع بعدما اتصلت الشرطة بالبائع، وأشارت إلى أنه نوع من السيوف يحظر القانون حيازته، نظراً لأن الحافة الحادة للقطعة يمكن أن تشكل انتهاكاً لقانون السيوف والأسلحة النارية بوضعها الحالي.
وعلى الرغم من أن المبيعات في منشآت المدينة الترفيهية وصلت إلى 351 سيفاً وتوقفت بالفعل، فمازال يجري بيع هذه السيوف على منصات التجارة الإلكترونية للسلع المستعملة والسلع المخصصة لهواة الجمع.
وطلب البائع، وهو "وارنر بروس ستوديو اليابان" من العملاء الاتصال به عبر موقعه الإلكتروني، إذا كانوا قد اشتروا هذا المنتج، وأعلن أنه سيبلغ المتضررين بالخطوات التالية التي يجب اتخاذها، طالباً "الاعتذار" عن الإزعاج الذي تسبب فيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاري بوتر اليابان
إقرأ أيضاً:
موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية حظر دخول 9 مواطنين يابانيين إلى أراضيها بشكل دائم، في إطار الرد الروسي على العقوبات المستمرة التي تفرضها اليابان ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتشمل القائمة التي أعلنتها وزارة الخارجية الروسية عدة شخصيات بارزة، بينهم وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيواي، الذي كان في مقدمة المسئولين اليابانيين الذين فرضوا عقوبات على روسيا.
كما تضم القائمة السفير الياباني في كييف ماساشي ناكاجومي، والسفير الياباني السابق في كييف كونينوري ماتسودا، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وعدد من رجال الأعمال.
وكانت اليابان قد انضمت إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على روسيا، وذلك ضمن مساعيها لزيادة الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
ومنذ بداية الحرب في شباط / فبراير 2022، تواصل روسيا عملياتها العسكرية ضد جارتها أوكرانيا، في خطوة تصر موسكو على أنها تهدف إلى حماية الأمن القومي الروسي ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية مثل حلف الناتو، في المقابل، ترفض أوكرانيا أي تدخل في شؤونها، وتعتبر هذه الحرب انتهاكًا لسيادتها.
وتشهد العلاقات بين روسيا واليابان، بعض التوترات، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، العقوبات المتبادلة بين البلدين تزيد من تعقيد الوضع وتساهم في تعميق الهوة بين موسكو وطوكيو.
ومنذ بداية النزاع، فرضت اليابان عقوبات على مئات المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من كبار الشخصيات العسكرية والاقتصادية، كما استهدفت اليابان شركات ومؤسسات روسية، بما في ذلك مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، بهدف عرقلة الاقتصاد الروسي.