الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردني ويعقدان جلسة مباحثات مشتركة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخرا في الرياض.
وشدد الزعيمان حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، الذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر المقبل، في تحقيق أهدافه، مؤكدين أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ومشددين على الدور المحوري لوكالة "أونروا" في هذا الإطار.
وثمن الرئيس الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين، وأكد العاهل الأردني تقدير بلاده الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات إلى القطاع.
كما أكد الرئيس والعاهل الأردني، في هذا الصدد، الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسيًا لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وناقش الزعيمان، أيضًا، الأوضاع في لبنان، حيث أكدا الترحيب بوقف إطلاق النار، مشددين على حرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما أي اعتداء عليه، مؤكدين أهمية تحلي كل الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين عمق العلاقات الثنائية، وحرصهما على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والازدهار.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسى يطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء
الرئيس السيسى ونظيره البرازيلى يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
الرئيس السيسى ونظيره البرازيلى يؤكدان ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوضاع الإقليمية جلسة مباحثات مشتركة مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي: نثق في حكمة الرئيس السيسي ونطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إننا على ثقة كاملة في حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادته الرشيدة، التي تمثل ضمانة أساسية للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وخاصة في التعامل مع القضايا المصيرية كالقضية الفلسطينية.
وأشار العبيدي إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تحدث فيها عن فكرة نقل سكان غزة إلى الدول المجاورة، بما في ذلك التواصل مع بعض القادة الإقليميين، مثل ملك الأردن والرئيس السيسي، بهدف إيجاد حلول بديلة للأزمة الفلسطينية.
وأكد العبيدي أن مثل هذه التصريحات تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، الذي عاش على هذه الأرض منذ آلاف السنين، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول تهجير الفلسطينيين أو إحالة المشكلة إلى دول الجوار.
وأكد العبيدي أن الرئيس السيسي أثبت، في كافة المحافل الدولية، التزامه التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ودفاعه المستمر عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على أن الحل الوحيد العادل والمستدام هو حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، بعيدًا عن أي محاولات لتصفية القضية أو تعديل معالمها.
وأضاف العبيدي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تدرك تمامًا خطورة أي محاولات لتحميل دول الجوار عبء القضية الفلسطينية، مشددًا على أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يتم من خلال الحوار المباشر مع الأطراف المعنية، بعيدًا عن المقترحات التي لا تأخذ في الحسبان حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا العبيدي المجتمع الدولي إلى دعم رؤية مصر الثابتة والداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويحافظ على استقرار المنطقة بأسرها.
واختتم العبيدي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل، بقيادة الرئيس السيسي، درع الأمة العربية وسندها القوي في مواجهة أي تحديات تهدد أمنها واستقرارها، معربًا عن ثقته بأن القيادة السياسية المصرية ستواصل جهودها الحكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل في المنطقة.