مواجهة حادة بين بن غفير وأهالي الأسرى الإسرائيليين ومطالبات بالاستقالة وحل الحكومة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تحول النقاش في "لجنة الأمن القومي" الإسرائيلية إلى مواجهة مباشرة ومشادة كلامية بين عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعرف بمعارضته لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل.
ودارت مواجهة أثناء مراجعة بن غفير لسير عمل مكتبه، وعبرت إيناف تسينجوكر، والدة الأسير ماتان، عن غضبها من أولويات الحكومة، قائلة: "أنتم تريدون بناء بؤر استيطانية على دماء مختطفينا، دون إعادتهم لدفنهم؟ هذه ليست قيمة يهودية!".
وصرخت عضوة الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" ميراف كوهين وجه بن غفير: "هذا بسبب إدارتك الفاشلة، أنت عار"، بينما أمر رئيس اللجنة وحزب "عوتسما يهوديت" (نفس حزب بن غفير) تسفي فوغل باستبعادها من المناقشة، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
View this post on Instagram A post shared by ערוץ כנסת (@knessettv)
وقال فوغل لعائلات الأسرى الذين كانوا حاضرين في الجلسة: "لقد سمحنا لكم بالتحدث لأنكم تستحقون ذلك، احترموا الحدث والمسرح الذي تم تقديمه لكم"، لترد تسينجوكر: "أنت لا تصنع لي معروفًا، لقد مات ابني في الأسر، أنت هنا لأنني أدفع لك راتبا، أنت لا تقدم لنا معروفًا، فاحذر مما تخرجه من فمك، أريدك أن تعيد لي ابني".
وقال بن غفير إنهم "يتحدثون حاليا عن صفقة رهائن يتم فيها إطلاق سراح نصفهم فقط، وأنه ضد صفقة الكل مقابل الكل"، لترد تسينجاوكر: "لو كان ابنك لخرجت للاحتجاج، أنت تريد تعبيد الطرق وبناء المستوطنات على حساب المختطفين الذين ما زالوا مدفونين هناك تحت الأرض".
وأضاف بن غفير مرة أخرى "أنا ضد صفقة تقول الجميع مقابل جميع" (كل الأسرى الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسينيين)، لتصرخ تسينغاوكار في وجهه: "أنت تفرك يديك بسرور بينما يتم اغتصاب فتياتنا في الأسر"، فأجاب: "لست مستعدًا لإعادة 1000 سنوار واغتصاب 1000 امرأة".
وتزعم تسينجاوكر: "لقد اغتصبناهم لمدة 418 يومًا! ربما ولد أطفال في الأسر، ثم سنضحي بماتان، ونتخلى عنه مع 100 مختطف"، قائلة "ماتان (ابنها) انتهى، 418 يومًا في الأسر، من أنت لتقرر مصيره مثل فرعون؟! من أنت حتى تمنعني من إعداة ابني، أين صرختك من أجل فداء السجناء؟ سألاحقك، سأفعل ذلك حتى لا يوظفك حتى مركز التنظيف البلدي رقم 106".
ومن ناحية أخرى، وجه غلعاد كورنجولد والد الأسير تل شوهام حديثه إلى بن غفير قائلا: "دماء الجنود الذين قتلوا على يديك أيضا، قم واستقيل، لا تلوم المختطفين الذين يموتون، هناك 50 مختطفاً أحياء يموتون تحت الأرض وأنت ضدها (صفقة التبادل) لماذا وافقتم وأعضاء حزبكم على الصفقة في لبنان وهي أخطر بكثير من غزة، قم بحل الحكومة من أجل هذا، منذ عام ونحن نعيش في الجحيم، هل تعلم ماذا يحدث للجسم بعد عام؟ هذا هو الوقت المناسب بعد إضعاف حماس ولم يعد لإسرائيل ما تفعله في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية غزة صفقة التبادل الأسرى الإسرائيليين إسرائيل غزة الاحتلال صفقة التبادل الأسرى الإسرائيليين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأسر بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينشر فيديو لإجبار أسرى فلسطينيين على محو عبارة القدس عربية
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير مقطعا مصورا يظهر حراس سجن النقب الإسرائيلي وهم يقتحمون زنازين أسرى فلسطينيين، ويجبرونهم تحت تهديد السلاح على الركوع وطلاء الجدران.
وكتب بن غفير على صفحته بموقع إكس "في سجن كتسيعوت (النقب) تبيّن أنه في الأقسام الأمنية، تم وضع علامات على العديد من جدران الزنازين التي تحمل كتابات منها (لن ننسى، لن نسامح، لن نركع، القدس عربية)، وبتوجيه من قائد السجن مناحيم بيبس، قامت قوات السجن باقتحام الزنازين وإجبارهم على الركوع وطلاء الجدران".
גאה בשב"ס!
בבית הסוהר ‘קציעות’ עלה כי באגפים ביטחוניים על מספר קירות תאים נרשמו כתובות הסתה.
בהן:
״לא נשכח, לא נסלח, לא נרד על הברכיים״
״ירושלים היא ערבייה״
בהנחיית מפקד בית הסוהר, תג"ד מנחם ביבס, כוחות כת"ר ולוחמי כליאה פרצו לתאים, והכריחו אותם לרדת על הברכיים ולצבוע את הקיר. pic.twitter.com/qLgS4NKCYt
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 24, 2025
وكتب أسرى فلسطينيون عبارات منها "لن نغفر.. لن ننسى.. لن نركع" على جدران السجن قبل الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأسرى كتبوا هذه العبارات ردا على الشعار الذي كان على الملابس التي أُجبِر الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في الدفعة السادسة من سجن عوفر على ارتدائها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نشرت صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طُبع عليها نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين.
وعقب إرغام الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وُصفت بالمهينة، بعدما أُجبر الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، في حين صُورت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث كان الأسرى يصطفون في طوابير ومحاطين بأسلاك شائكة.
وفور إطلاق سراحهم، أضرم الأسرى الفلسطينيون النار في الملابس التي أثارت غضبا فلسطينيا واسعا، خصوصا عند مقارنتها بالملابس التي يرتديها الأسرى الإسرائيليون الذين تُفرج عنهم المقاومة الفلسطينية، وبتعامل المقاومة -عموما- مع هؤلاء الأسرى.