غيم أسيست أداة جديدة من مايكروسوفت لفتح المتصفح دون الخروج من اللعبة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن أداة "غيم أسيست" لنظام ويندوز 11، وهي عبارة عن متصفح "إيدج" (Edge) مُصغر يمكن استعماله أثناء لعب ألعاب الفيديو دون الخروج من اللعبة، وفقا لموقع "مايكروسوفت".
وتدّعي مايكروسوفت أن 88% من محبي ألعاب الفيديو يستخدمون متصفحا أثناء اللعب من أجل الحصول على المساعدة، أو تتبّع تقدمهم، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الدردشة مع الأصدقاء.
وتتطلب هذه الإجراءات إما إخراج الهاتف وفتح متصفح منه أو الضغط على أزرار "ألت-تاب" (Alt-Tab) للتبديل بين النوافذ على الحاسوب، وهكذا ستضطر إلى مغادرة اللعبة.
وتقول الشركة إن "غيم أسيست" هو أول متصفح داخل لعبة يوفر تجربة غنية تُركّز على الألعاب، فهي نسخة خاصة من متصفح "إيدج" في إصدار "بريفيو" (Preview) بُنيت لتحسين ألعاب الحاسوب، كما أنها تستطيع التعرف على اللعبة وتقترح إرشادات ونصائح لما تلعبه.
ومن جهة أخرى، يمكنك مشاركة بيانات متصفح "إيدج" نفسها على الحاسوب حتى تكون معلومات التصفح متاحة دائما أثناء اللعب، مثل المفضلة والسجل وملفات تعريف الارتباط وغيرها. كذلك يمكنك الوصول إلى المواقع المفضلة لديك مثل "ديسكورد" (Discord) أو أي صفحة ويب تريدها.
وستتوفر أداة "غيم أسيست" في نظام ويندوز 11، ويمكنك الوصول إليها من خلال "غيم بار" (Game Bar) أو الضغط على زر ويندوز مع زر "جي" (G).
وبناء على بحث أجرته مايكروسوفت، فإن 40% من اللاعبين يبحثون عن نصائح وإرشادات أثناء اللعب، وأداة "غيم أسيست" تجعل هذه المهمة أكثر سهولة.
وتدعم الأداة العديد من الألعاب المشهورة مثل "بالدورز غيت 3″ (Baldur’s Gate 3) و"ديبالو IV" (Diablo IV) و"فورتنايت" (Fortnite) و"ماينكرافت" (Minecraft) و"روبلوكس" (Roblox) وغيرها، ومن المرجح أن تضيف مايكروسوفت مزيدا من الألعاب الأخرى في المستقبل.
والشيء المثير للاهتمام أنه يمكنك مشاهدة مقطع فيديو أثناء اللعب، وذلك بالنقر على الزاوية اليمينية العليا من "غيم أسيست" لتظهر الأداة دون أن تخرج من اللعبة، ويمكنك تشغيل الفيديو وتغيير حجمه بسهولة، بل يمكنك ضبط شفافية الفيديو على الشاشة في إعدادات "غيم بار".
كيفية تشغيل "غيم أسيست" على الحاسوبلبدء استخدام "غيم أسيست"، تأكد من تحديث نظام ويندوز 11 و"غيم بار" لآخر إصدار، وسيتطلب الأمر الانضمام إلى قناة "بيتا" أو "بريفيو" من متصفح "إيدج".
وإذا كنت تستخدم إصدارات "ويندوز إنسايدر" (Windows Insider) على حاسوبك، أو اخترت الاشتراك في إصدار "بريفيو" فيمكنك الانتقال إلى الخطوة التالية.
قم بتثبيت إصدار "بيتا" الذي يعمل بسلاسة للحصول على آخر التحديثات أو يمكنك تثبيت إصدار "ديف" (Dev)، ولكن قد تكون الأشياء أقل استقرارا. وبعد ذلك قم بتعيين "إيدج بيتا" (Edge Beta) ليكون المتصفح الافتراضي، وانتقل إلى الإعدادات وفي مربع البحث اكتب "غيم أسيست" وستظهر لك الأداة، قم بتثبيتها.
وإذا لم تستخدم من قبل إصدار "بيتا" أو "بريفيو" فاذهب إلى الإعدادات، ثم خيار المزيد، وبعد ذلك أغلق المتصفح ثم أعد فتحه ليظهر لك خيار "غيم أسيست"، ومن الممكن أن تحتاج إلى تكرار العملية مرات عدة.
وعندما تنتهي يمكنك استخدام "غيم أسيست" بإصدار "بريفيو" بالضغط على زر ويندوز مع زر "جي" (G).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أثناء اللعب
إقرأ أيضاً:
ساتيا ناديلا: مايكروسوفت بحاجة إلى تغيير ثقافي بعد إخفاقات أمنية
تراهن مايكروسوفت بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، لكن المطلعين على الشركة لديهم شكوك جدية.
واجهت مايكروسوفت سلسلة من تحديات الأمن السيبراني البارزة على مدار العام الماضي.
في يوليو، كانت الشركة في قلب انقطاع عالمي لتكنولوجيا المعلومات بسبب تحديث معيب من شركة الأمن السيبراني CrowdStrike.
في مارس، أشار تقرير من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى أن أنظمة أمان مايكروسوفت غير كافية ودعا إلى "إصلاح شامل"، مشيرًا إلى أن الشركة كانت عرضة بشكل خاص لهجمات من مجموعة قرصنة صينية تسمى Storm-0588.
اعترف براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت، بهذه العيوب في بيان مكتوب إلى وزارة الأمن الداخلي في يونيو.
وكتب: "قبل أن أقول أي شيء آخر، أعتقد أنه من المهم بشكل خاص بالنسبة لي أن أقول إن مايكروسوفت تقبل المسؤولية عن كل واحدة من القضايا المذكورة في تقرير لجنة مراجعة أمن الإنترنت".
في وقت سابق من هذا العام، قالت مايكروسوفت إن أنظمتها تعرضت للاختراق أيضًا من قبل مجموعة القرصنة الروسية Midnight Blizzard، والتي تمكنت من الوصول إلى "نسبة صغيرة جدًا" من حسابات البريد الإلكتروني للشركات.
كانت هذه المجموعة مسؤولة أيضًا عن هجوم عام 2020 على SolarWinds، وهي شركة تكنولوجيا معلومات كبرى تعتبر Microsoft أحد عملائها الأساسيين.
منذ توليه القيادة في عام 2014، اشتهر ناديلا بقيادة متعاطفة والتأكيد على أن التغيير لن يأتي من إلقاء اللوم على الموظفين.
قال لـ Wired: "هذا ليس عن مطاردة الساحرات داخليًا في Microsoft". ومع ذلك، قال إن "الحوافز المنحرفة" غالبًا ما تدفع الشركات إلى إعطاء الأولوية لتطوير المنتجات على تأمين المنتجات الحالية.
ربما لعبت هذه العقلية دورًا في هجوم SolarWinds. وجد تقرير ProPublica في يونيو أن Microsoft أخفت عن عمد خللًا أمنيًا في إحدى خدماتها لتجنب تعريض فرصها في تأمين الاستثمار الحكومي في أعمالها السحابية للخطر، تم استغلال الخلل لاحقًا من قبل القراصنة الروس وراء الهجوم.