الجزيرة:
2025-03-02@21:23:34 GMT

ماذا يخسر ترامب إذا استجاب لمطالب أردوغان في سوريا؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ماذا يخسر ترامب إذا استجاب لمطالب أردوغان في سوريا؟

مع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، تسعى تركيا لحلحلة عديد من الملفات الإقليمية والدولية الشائكة التي تعثر حلها أو إيجاد مقاربة معقولة لها في عهد الرئيس جو بايدن.

وإذ تسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا المتاخمة للحدود الجنوبية لتركيا بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية، فإن أنقرة تعد قسد امتدادا لحزب العمال الكردستاني المدرج على لوائح الإرهاب التركية، وترى فيها نواة لمشروع كردي انفصالي يهدد أمنها القومي.

وقد خاضت تركيا بالتعاون مع قوات المعارضة السورية عمليتين عسكريتين ضد قسد، وهما غصن الزيتون عام 2018، ونبع السلام 2019.

ولذا، فإن هذا الملف يعد من أبرز الملفات على المستوى الإقليمي ويشكل هاجسا أمنيا لتركيا، وقد عبَّر كثير من المسؤولين الأتراك عن تفاؤلهم بعودة ترامب وحل هذا الأمر، فهل تنجح أنقرة في ذلك؟

عرض تركي لإدارة ترامب

لطالما كان قتال تنظيم الدولة هو الحجة التي من خلالها تشرعن قسد وجودها وسيطرتها على مناطق واسعة من شمال شرقي سوريا من جهة، وتعمل على تأمين مزيد من الدعم السياسي والعسكري الغربي (الأميركي والأوروبي) من جهة أخرى.

وفي إطار سعيها لسحب هذه الورقة من يد قسد، ولحل هذه المشكلة التي تشكل نقطة الخلاف الجوهرية بينها وبين الولايات المتحدة، اقترحت أنقرة على واشنطن في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أن يتولى الجيش التركي مسؤولية قتال تنظيم الدولة في سوريا، إن سحبت الولايات المتحدة قواتها وقطعت دعمها العسكري عن قوات سوريا الديمقراطية، وذلك حسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ الأميركية.

وأضافت الوكالة -نقلا عن مطلعين على تلك النقاشات- أن تركيا أخذت تتحضر أيضا لتولي مسؤولية آلاف المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة والمحتجزين مع أقربائهم لدى قسد.

بيد أن هذا الطلب التركي لم يلق ردا من واشنطن -حسب ما أفادت به بلومبيرغ- وذلك على الرغم من أن ترامب كان قد أعلن استعداد بلاده لسحب قواته من سوريا خلال ولايته الأولى.

وتعليقا على هذه التسريبات، قال البروفيسور عبد الله آيدن -أستاذ العلاقات الدولية في جامعة نيدا التركية- إنه في الدبلوماسية، تُتخذ خطوات متعددة الأبعاد، بعضها يُنفذ كضرورة للوضع الحالي، والبعض الآخر يهدف إلى اختبار موقف الطرف الآخر، وعليه يمكن اعتبار هذا العرض التركي رسالة للولايات المتحدة والدول المؤثرة في المنطقة مفادها "نحن مستعدون لكل الاحتمالات".

وعن إمكانية أن تتولى تركيا قتال تنظيم الدولة، يرى آيدن أنه قد يكون من الصعب على أنقرة تبني سياسة جديدة تغيّر من خلالها ميزان المناورة في الساحة السورية بشكل جذري، لأنه إذا حصلت على الشرعية التي تحتاجها في حربها على التنظيم فإنها ستقوم بالقضاء عليه بالكامل، وبذلك ستخسر الولايات المتحدة إحدى أوراقها ضد تركيا المتمثلة في قوات قسد.

مخيم الهول قنبلة موقوته

رغم إعلان قوات قسد النصر على تنظيم الدولة في منطقة الباغوز شرقي سوريا عام 2019، فإنها لا تزال تحتفظ بعشرات الآلاف من عناصر التنظيم مع أسرهم وأطفالهم في عدد من المخيمات الواقعة تحت حراستها منها مخيم روج ومخيم الهول.

ويعد مخيم الهول أكبر المخيمات في شمال شرقي سوريا، ويضم ما يقارب 44 ألف نسمة، 90% منهم نساء وأطفال من عوائل مقاتلي التنظيم، كما يضم مراكز احتجاز لنحو 9 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الذين ترفض دولهم الأصلية استضافتهم أو من الصعب إعادتهم مجددا لأسباب متعلقة بحقوق الإنسان، وذلك وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية".

ودائما ما تؤكد قسد أن دورها هو ضبط الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة وحمايتها من تسلل عناصر تنظيم الدولة، وهذا ما أكدته ممثلة قوات سوريا الديمقراطية في واشنطن سينام محمد، في حديثها لصحيفة نيوزويك بعد فوز ترامب، إذ أكدت أن القوات ترى في ترامب "رجل إطفاء العالم".

وأردفت أن "خوفنا الأكبر هو من تلك القنبلة الموقوتة في مناطق الإدارة الذاتية، إذ يضم مخيم الهول عشرات الآلاف من عائلات التنظيم، إضافة إلى السجون التي تعتقل مقاتليهم وأمراءهم".

وتابعت سينام "نرى بوضوح أن أي زعزعة للاستقرار في المنطقة يرافقها توتر داخل مراكز احتجاز تنظيم الدولة، وهذا الأمر يوضح مخاوفنا من أي خلل سياسي قد تكون له عواقب كارثية".

مخيم الهول يؤوي عشرات الآلاف من النساء والأطفال النازحين من مناطق انتزعت من تنظيم الدولة (رويترز) تركيا تراهن على عودة ترامب

بعد فوز ترامب، حملت تصريحات المسؤولين الأتراك كثيرا من التفاؤل بخصوص سحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا، وفي هذا السياق قال وزير الدفاع التركي يشار غولر يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "قد يركز ترامب على هذه القضية بشكل كبير خلال هذه الفترة، وربما قد يسحب الجنود الأميركيين من سوريا ومن المنطقة كلها، بما أنه أصبحت لدى الولايات المتحدة قضايا أكبر".

وقد بدا التفاؤل التركي واضحا في تهنئة الرئيس أردوغان لترامب بعد فوزه بالرئاسة بالقول "أهنئ صديقي دونالد ترامب الذي فاز بالانتخابات الرئاسية وانتخب مرة أخرى رئيسا للولايات المتحدة الأميركية".

وحسب مراقبين ومن بينهم السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، فإن الاتصال المبكر يشير إلى الأهمية التي يوليها أردوغان للعلاقات الشخصية مع ترامب في تحسين العلاقة بين البلدين، إذ امتدح الرئيس التركي خلال اتصاله ما وصفها بـ"الشراكة النموذجية التي لا تقبل الجدل" بين تركيا والولايات المتحدة، وأثنى على الرئيس الأميركي المنتخب الذي "قدم مثالا رائعا في مواجهة كثير من المصاعب".

وعن إمكانية استغلال هذه العلاقة في تحقيق تقدم في ملف قسد، أوضح كاتب أوغلو أنه يمكن التعويل على العلاقة الشخصية بين كل من أردوغان وترامب، وهذا بدا واضحا في تهنئة الأول للثاني.

ويشير كاتب أوغلو -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "تركيا تحاول البناء على هذه العلاقة من خلال تلاقي المصالح، والتلويح بأنها مستعدة لتكون محل القوات الأميركية شمال شرقي سوريا لتطهير المنطقة من الإرهاب، لأن حماية الأمن القومي التركي تتطلب تنظيف تلك المناطق من سيطرة المليشيات المسلحة سواء أكانت التنظيم أو قسد".

وفي السياق ذاته، يؤكد آيدن أن التفاؤل التركي ينبع من توتر العلاقات التركية الأميركية أيام الإدارة الديمقراطية على عهد الرئيسين باراك أوباما وجو بايدن، لذا ترى أنقرة أن الإدارة الأميركية الجديدة تمثل فرصة لها لإحراز تقدم في عديد من الملفات، وقد تسهم العلاقات الشخصية بين أردوغان وترامب في إيجاد حل لها.

ومما يرجح هذا الاحتمال -حسب آيدن- أن ترامب يعتمد في سياسته الخارجية على العلاقات الشخصية وليس الأدوات التقليدية للبنية المؤسسية، إذ تشكل سيطرة حزبه الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ دافعا قويا باتجاه هذه السياسة.

آيدن: العلاقات الشخصية بين أردوغان (يسار) وترامب قد تسهم في إيجاد حل لعديد من الملفات (الأناضول) هل تتخلى الولايات المتحدة عن "قسد"؟

يبدو أن هذه التصريحات التركية المتفائلة بعودة ترامب أقلقت قوات سوريا الديمقراطية، إذ بدا ذلك واضحا في تصريحات سينام محمد لصحيفة نيوزويك، التي أوضحت فيها أنه "كانت لدينا تجربة مؤلمة مع الرئيس ترامب، ولا أنكر أننا شعرنا بالإحباط عندما قررت واشنطن الانسحاب من سوريا وتركت حلفاءها تحت رحمة التهديدات التركية، التي احتلت مناطق في شمالي سوريا، ولديها شهية لاحتلال مزيد من الأراضي".

وكانت مخاوف قسد قد بدأت مع تحسن في العلاقات الأميركية التركية بعد تلبية أنقرة طلب واشنطن بالموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي تلتها موافقة الكونغرس الأميركي على طلب إتمام صفقة بيع طائرات "إف-16" لسلاح الجو التركي.

وبدا هذا التحسن واضحا -حسب مراقبين- في الصمت الأميركي تجاه العمليات التي يقوم بها سلاح الجو التركي ضد قيادات ومواقع تابعة لقوات قسد شمال شرقي سوريا.

وحول إمكانية أن تتراجع الولايات المتحدة عن دعم قسد، أوضح كاتب أوغلو أن ترامب كان قد تبنى سياسة إنهاء تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن ذكر في ولايته الأولى 2016 أن "إدارة أوباما هي من صنعت التنظيم ونحن قضينا عليهم"، وبالتالي ورقة التنظيم بالنسبة للرئيس الأميركي تبدو أنها "محروقة"، على حد قوله.

هذه الورقة -يتابع كاتب أوغلو- تشكل عبئا على السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة، ومن ثم تتلاقى هنا المصلحة التركية مع الأميركية مع قدوم ترامب وتتمثل هذه المصلحة بإنهاء الدعم العسكري الأميركي لقوات قسد بسبب انتهاء تهديد تنظيم الدولة في المنطقة.

بيد أن البروفسور آيدن يرى أنه من غير المرجح أن تنسحب الولايات المتحدة بالكامل من المنطقة، إذ ستحتفظ بعدد قليل جدا من الجنود لسببين: الأول لتقديم عمليات التدريب والدعم اللوجستي لقوات قسد، والثاني لأن الولايات المتحدة من خلال هذه القوات تتحكم بنحو ثلث البلاد و75% من مواردها الطبيعية، وهذا النوع من التجارة المُربحة يتماشى تماما مع أسلوب ترامب.

ولكن في المقابل يضيف آيدن أنه قد يُقدم ترامب تنازلات بشأن مناطق مثل منبج وتل رفعت وعين العرب (كوباني) مقابل تجنب الضغط على قوات سوريا الديمقراطية.

وفي سياق الحديث عن ملء الفراغ في مناطق سيطرة قسد بعد الانسحاب الأميركي المحتمل، أوضح الرئيس أردوغان في أثناء عودته من قمة مجموعة العشرين في البرازيل أن "تركيا مستعدة للوضع الجديد والواقع الذي سيخلقه الانسحاب الأميركي من سوريا، كما أنها عازمة على جعل قضية الإرهاب هناك شيئا من الماضي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات سوریا الدیمقراطیة الولایات المتحدة شمال شرقی سوریا فی المنطقة مخیم الهول من سوریا قوات قسد من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي يهدد المكسيك بعمل عسكري إذا لم تستجب لمطالب ترامب الحدودية

سرايا - هدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث المكسيك بعمل عسكري إذا لم تستجب لمطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن الحدود والهجرة.


وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن التهديد الصادم جاء في أول مكالمة يجريها الوزير هيغسيث مع كبار المسؤولين العسكريين في المكسيك.



وقال هيغسيث للمسؤولين إنه “إذا لم تتعامل المكسيك مع التواطؤ بين حكومة البلاد وعصابات المخدرات، فإن الجيش الأمريكي مستعد لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب“، وفقًا لأشخاص مطلعين على المكالمة التي جرت في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي.


وقال هؤلاء الأشخاص إن كبار القادة العسكريين المكسيكيين الذين شاركوا في تلك المكالمة شعروا بالصدمة والغضب، وشعروا أنه يقترح عملًا عسكريًا أمريكيًا داخل المكسيك. ورفضت وزارة الدفاع التعليق.-(وكالات)

إقرأ أيضاً : روسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركيةإقرأ أيضاً : وزير خارجية أميركا: "على زيلينسكي الاعتذار لتضييع وقتنا"إقرأ أيضاً : زاخاروفا: كيف تمكن ترامب من ضبط نفسه وعدم ضرب هذا الوغد؟



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#الدفاع#الثاني#العسكريين



طباعة المشاهدات: 985  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 01-03-2025 09:19 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في واشنطن .. لهذا السبب لأول مرة منذ 230 عامًا .. إعادة بناء وجه "موزارت" تكشف ملامحه الغامضة بالفيديو .. "بثانيتين" مركز إطفاء في نيويورك ينهار بشكل مروّع في هذه الدولة .. إحباط أكبر عملية لتهريب الذهب بالفيديو .. صفقة المعادن النادرة على طاولة ترمب... الاحتلال يغتال مسؤول نقل السلاح بحزب الله الأردن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان إلغاء المؤتمر الصحفي لترامب وزيلينسكي بعد مشادة... الشرع يؤدي صلاة الجمعة صحبة نجل أردوغان في مسجد بني... نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: زيلينسكي حصل على...إعلام عبري: محادثات القاهرة لم تحقق تقدماروسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركيةوزير خارجية أميركا: "على زيلينسكي الاعتذار...زاخاروفا: كيف تمكن ترامب من ضبط نفسه وعدم ضرب هذا...قائد الجيش الأوكراني: نقف مع زيلينسكي وقوتنا في وحدتناإلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة ....."عرض مخزي" .. برلمانيون أمريكيون يعلقون... دعوى قضائية لوقف عرض مسلسل "معاوية" في... "قيصر" يفجر غضباً سورياً .. "أوقفوا... صدمت جمهوره .. آخر صورة للممثل الشهير جين هاكمان... الفنان آدم في قبضة السلطات الأمنية اللبنانية "بشار الأسد رجل شريف وقابلته منفردا" ..... "صراع شرس" بين ريال مدريد ومانشستر سيتي بسبب نجم ميلان الحسين يواصل صدارة دوري المحترفين الحديد يسحب استقالته ويستمر مع الفيصلي الوحدات يحقق فوزا ثمينا على السلط برشلونة يفتح أبوابه أمام عودة نيمار إلى صفوفه طائرة ترامب تربك حركة الطيران في واشنطن .. لهذا السبب لأول مرة منذ 230 عامًا .. إعادة بناء وجه "موزارت" تكشف ملامحه الغامضة بالفيديو .. "بثانيتين" مركز إطفاء في نيويورك ينهار بشكل مروّع في هذه الدولة .. إحباط أكبر عملية لتهريب الذهب بالفيديو .. سمكة غريبة الشكل تُثير ضجّة .. تُشبه "مخلوقاً فضائيّاً"! من الذهب وعمره أكثر من 2000 عام .. إكتشاف جديد في مصر وهذا ما أعلنته وزارة السياحة من قطع الطريق لضرب الزوجات .. أغرب العادات الرمضانية حول العالم تزامنا مع القلق الذي أثاره "قاتل المدن" .. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع ظهور مخلوق بحري يشبه الكائنات الفضائية الهند .. مكالمة مجهولة تكشف جريمة قتل قبل لحظات من حرق الجثة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • رايةٌ في الرمال.. مستقبل تنظيم الدولة في سوريا الجديدة
  • عاجل | القيادة الأميركية الوسطى: قتلنا قائدا بارزا تابعا للقاعدة بغارة شمال غربي سوريا
  • القيادة المركزية الأميركية تؤكد مقتل القيادي بالقاعدة “محمد يوسف زاي” بغارة في سوريا
  • وزير الدفاع الأميركي يهدد المكسيك بعمل عسكري إذا لم تستجب لمطالب ترامب الحدودية
  • روسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركية
  • ماذا دون ترامب وزيلينسكي على مواقع التواصل بعد المشادة؟
  • الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • ترامب يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.. ماذا كانت قبلها؟
  • أردوغان يرحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا
  • فان نيستلروي يخسر 11 من 12 مباراة: «ماذا تريدني أن أقول»؟