استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة، وزوجته، والوفد المرافق له، بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أوضح وزير الأوقاف أن المركز يضم أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وهو صرح عظيم شيدته مصر ليكون هدية مصر إلى العالم أجمع، حاملاً قيم السماحة والتعاون والتراحم، وأنه سيصبح عما قريب منارة علمية إسلامية تصل أنوارها إلى كل آفاق الدنيا.

وأكد أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا إلى أبناء سلطنة بروناي الدارسين في الأزهر الشريف، في ظل التعاون الوطيد والصداقة المشتركة، مؤكدًا الحرص على توفير الرعاية والدعم اللازمين لهم ليعودوا إلى وطنهم وقد اكتسبوا العلم والمعرفة، ليكونوا علماء نافعين لبلادهم وللدنيا كلها.

أصالة المنهج الأزهري

ووجه بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي بالقاهرة، بالشكر للدكتور أسامة الأزهري على حسن الاستقبال بمسجد مصر، الذي هو شاهد على عظمة العمارة المصرية والثقافة الإسلامية، مشيدًا بدور مصر والأزهر الشريف في نشر الصورة الحقيقية للإسلام.

وثمّن السفير حلول الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة بروناي دار السلام ومصر، بما يجلب الخير للجميع.

وفي ختام الزيارة أهدى السفير درع السلطنة إلى وزير الأوقاف، تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية، وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الأوقاف سلطنة بروناي سلطنة برونای وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً

كشف جناح “الأزهر الشريف” في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” لزواره هذا العام عن “نسخة فريدة من المصحف الشريف، حيث استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عاما”.

وبحسب بوابة “الأهرام” المصرية، قال “الأزهر الشريف”: ” بزخارف فنية شاملة وتصميم يعتمد على “خط الملك فؤاد” الذي تم تجديده آليًا باستخدام برنامج حاسوبي خاص”.

وقالت بوابة “الأهرام” إن “هذا التجديد يعتمد على كتابات الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى عام 1916، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تُعتبر من أروع قواعد الخط في العالم الإسلامي. وقد استُخدمت هذه القاعدة في أول مصحف أصيل طُبع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة عام 1342هـ/1924م، الذي تميز بجماله الفائق”.

ووفق الصحيفة، ذكر الأزهر أنه “استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عامًا، واستُخدمت فيه زخارف هندسية مُستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي تعود إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مراعاة الألوان المُستخدمة في التذهيب والزخرفة. وقد طُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المُعمر المصنوع من القطن الخالص والخالي من الأحماض، وذلك للحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترة طويلة.”

وبحسب الأزهر، “استخدمت تقنية رقمية مخصصة لمحاكاة الألوان الطبيعية الموجودة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومُحاكاة الذهب الحقيقي بجودة عالية باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية، التي تُسهم في الحفاظ على جودة الألوان ورونقها لأكثر من مئة عام، وفقًا للتجارب المعملية، أما بالنسبة للبطانة الداخلية للمصحف، فقد تم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي من المخطوطات الفنية الإسلامية، إذ استُخدمت الأنماط الزخرفية النباتية”.

هذا ووفق لـ”الأزهر”، “صُنع غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الخالص المدبوغ نباتيا، وتم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على غرار المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، باستخدام الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي”.

استغرق العمل عليه 20 عاما بوزن 35 كيلو… الأزهر يكشف لأول مرة عن مصحف فريد بزخرفة فنية شاملة تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد#زائد pic.twitter.com/q6AAFL66OM

— زائد (@Zaaedegy) January 25, 2025

مقالات مشابهة

  • الأمير الحسين ينشر صورته والأميرة رجوة مع أمير سلطنة بروناي وزوجته
  • المشاط: مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف
  • وزير الأوقاف يشهد الاجتماع الـ 8 لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية الإفريقية بالقاهرة
  • وزير الأوقاف يشهد الاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية والمجالس الدستورية الإفريقية بالقاهرة
  • وزير الأوقاف يشهد الاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية بالقاهرة
  • وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة وقيادات الأزهر يشاركون باحتفال ذكرى الإسراء والمعراج
  • استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
  • احتشاد كبير من الزوار على فعاليات جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. صور
  • وزير الأوقاف أسامة الأزهري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ويجب تنفيذ حل الدولتين