صورتان للضحية والقاتل.. مسلح حوثي يقتل أحد أقاربه بدم بارد وسط مدينة إب ويلوذ بالفرار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهدت محافظة إب (وسط اليمن) جريمة قتل مروعة، حيث أقدم مسلح حوثي على قتل أحد أقاربه بالرصاص، وسط المدينة.
وفي التفاصيل قُتل الشاب "كريم محمد عبدالرحمن" برصاص صهره المدعو "سامح الغيلاني"، وهو أحد أفراد مليشيات الحوثي بعد أن أطلق النار عليه من فوق دراجته النارية جوار مدرسة "أروى للبنات" ليلة امس.
واصيب الشاب كريم بجروح بالغة لينقل إلى مستشفى الثورة في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته.
مصادر محلية أكدت لـ"مأرب برس" أن القاتل "سامح الغيلاني" يعمل في قسم شرطة "17 يوليو" التابع لمليشيات الحوثي.
وأضافت المصادر أنه وبالرغم من بشاعة الجريمة، إلا أن الغيلاني تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة دون أن يتم القبض عليه حتى الآن ، في مشهد يعكس حالة التواطؤ الذي توفره المليشيات الحوثية لعناصرها المتورطة في مثل هذه الجرائم.
وتضاف هذه الحادثة إلى سجل مليء بالانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية الارهابية ، والتي حولت مناطق سيطرتها إلى بؤر للفوضى والعنف ، الأمر الذي يساهم في تفاقم الانفلات الأمني وإرتفاع في نسبة الجرائم وزيادة معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.
*صورة القاتل الفار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار
شكى مواطنون في محافظة إب، تجاهل سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة من الامطار التي شهدتها المحافظة قبل أشهر.
وأكدت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأنه ورغم تشكيل عدة لجان لحصر المنازل المتضررة والاحتياجات اللازمة، إلا أن سلطات المليشيات الحوثية لم تقدم لهذه العائلات أي شيء يذكر، مشيرة إلى أن سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وبعد متابعات متواصلة اكتفت بتوزيع عدد من "الطرابيل" على عدد من المتضررين عبر منظمات إغاثية.
وقد ناشد مدير مكتب حقوق الإنسان في مديرية المشنة وعضو لجنة الإغاثة "سعيد العرومي" عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك ، محافظ المحافظة ، ووكيل المحافظة مدير مديرية المشنة ، وقد أطلع "مأرب برس" على نص المناشدة الذي قال فيها:" ثلاثة اشهر وهانحن في الشهر الرابع والاهالي في مدينة إب القديمة ينامون بين المطر والبرد منتظرين لجنة الإغاثة ،التي أعطت امل بالإغاثة ولكنها زادت من معاناة اصحاب المنازل المهدمة كليا وجزئيا ، فهل هناك من استجابة لأنهم تجمعت عليهم أحمال من المصائب؟! ، قولوا لنا ماذا نقول لهم ؟! لأنكم وضعتمونا في مكان الحرج..؟!!
يذكر أن سيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب خلال الأشهر الماضية، قد ألحقت أضراراً كبيرة في كثير من المنازل القديمة في المدينة ، وأيضا تلك القريبة من مجاري السيول ، كما أنها سجلات وفيات وإصابات في عدد من مديريات المحافظة.