«قمصان سماوية» ديوان شعري مشترك لعبدالله السمطي وكيتي تاتيوسيان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"قمصان سماوية" هو عنوان الديوان الشعري المشترك للشاعر المصري عبدالله السمطي، والشاعرة اللبنانية، كيتي تاتيوسيان، في تجربة شعرية جديدة تجمع مائة قصيدة نثرية، ولكل منهما 50 قصيدة، حيث تتحاور النصوص الشعرية للديوان بالتتابع، نص يردُّ على نصٍّ آخر من بداية الديوان حتى نهايته.
الديوان الصادر هذا الشهر عن دار الأدهم بالقاهرة، تصدره مقدمتان لكل من الشاعر والشاعرة.
يقول السمطي في مقدمته:
"منذ عرفت كيتي تاتيوسيان ، وأنا ألمح فيها هذه الفردانية الإبداعية، من فردانية الكلمة إلى الرأي إلى التشوف، إلى المغايرة الحداثية المجنونة التي تشف عن ذهنية رائعة تلامس أعماق الوجود
هي تشعر بحالة عدم الرضى دائما، وهي حالة تجريبية، تجعلها لا تتوقف عن المغامرة في ابتكار إستاطيقا جديدة للعالم، وفي إعادة هدرجة عناصر الحياة والكون، هي (أنا) تلامس الجديد المبتكر في تركيبات كيميائية مدهشة سواء على مستوى القصيدة أم على مستوى اللوحة، كأنها تطبق قاعدة : الشعر رسم ناطق، والرسم شعر صامت. هذه القاعدة بكل مغامرتها تحضر لدى كيتي .
وتقول كيتي تاتيوسيان في مقدمتها:
" لقّبتُه ب (يوواي سكوتي) الكتابة ، لأنه من الكتابات التي تحتاج لأكثر من تعمق.
ولو وضعناه في مركز النظام الشمسي للأدباء.
باعتقادي، هو قادر بغلافه ومضمونه الأدبي الضوئي على ابتلاع كوكبة من الكتاب والنقاد.
مصطلحاته تحتاج لفهرسة مبتكر من عالم مرصود للنجوم.
إنه ليس مجرد نجم جديد، بل نجم يتجدد ولا يكرر نفسه، مارد بما يكتنفه من رصيد نقدي وأدبي لدرجة أنك لا تستطيع رصد الأجسام الافتراضية التي تتحرك بسرعة ضوئية في سطوره الا بعد إعادة قراءتها لأكثر من ٣٣ مرة.
من هو: إنه العملاق الأدبي المصري عبد الله السمطي والذي أعدكم بملحمة مبارزة أدبية نثرية من العيار الما - بعد حداثي،محاولة منا لدمج الهيليوم الأدبي مع الهيدروجين النثري تمهيدا لنواة غلاف كتاب مشترك ".
نصوص الديوان جاءت على شكل حوارية شعرية مفتوحة، نصًّا وراء نصّ، وتناولت مجموعة من الموضوعات الشعرية التي تبحث عن الإنسان والوجود والقلق الجمالي، وملامسة قضايا الحب والمكان والزمان والإيروتيكا والتاريخ والسفر والشعر والكتابة بطريقة مختلفة، تشمل مفاهيم علمية وفلسفية .
ومن أجواء الديوان:
عبدالله السمطي:
ليكن لنا فصلٌ جديدٌ
وكونٌ يتمشى على ذراع من حواسّ
نخبئه ليبصرنا
ونشتهي أن نحشد تفاصيله في مستودع من أوكسجين اللحظةِ
هكذا هبطتُ هنا أو هناك
لا فارق في أمكنةِ الزمانِ
هنا جئتكِ
أنا آدم الطينيّ
مرتديا قمصاني السماويةَ
لا أعرف من أنتِ
خصلات طويلة
وعيون ملونة
ووجه حزين
كيتي تاتيوسيان:
ليتني أجيد ذرف التهور حتى الثمالة
كي أتمزّقَ في ألوان لوحتكَ التّجريبية،
منذ العصور
أو مذ هطول لغة ضادكَ،
تدججت بألواح بلاغتي لمواكبة أمواجك السمطية،
ولن أخفي عليك،
حتمية أمواج حاصرتني،ولكن غرقت بي بحور.
واليوم شئت بساط الحروف في سمائي الباهظة،
فأسديتك دعوة من غيومي لموطئي العسير.
وقد تم تقسيم الديوان إلى عشرة عناوين كل عنوان يحتوي على مجموعة من النصوص، والعناوين هي: ليكن لنا فصلٌ جديدٌ، المجدلية، الأرضية المربّعة للكلمات، على سُررٍ مبسوطة من النجمات، برفق غزالة وضّبتُ ذكرياتكَ، كيف تبعثرين أضواء جيناتكِ، متناظران.. متشابهان، لحظات هاربة خارج المواقيت، بأرجل حافية من الأمل، ليلة الغفران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظام الشمسي الموضوعات ديوان شعر نجم جديد مفتوحة عبدالله
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي ديوان الإمارة
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عددًا من المتقاعدين من منسوبي ديوان الإمارة، تقديرًا لجهودهم المخلصة وعطائهم المتميز خلال فترة عملهم، الذي أسهم في دعم مسيرة العمل الإداري والتنظيمي في المنطقة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بقاعة التأسيس بديوان الإمارة بمدينة بريدة.
وأشاد سموه خلال التكريم بما قدمه المتقاعدون من تفانٍ وإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع، مشيرًا إلى أن التقاعد لا يعني نهاية دورهم، بل يمثل بداية مرحلة جديدة يمكنهم من خلالها الإسهام في تقديم المشورة والرأي السديد استنادًا إلى خبراتهم المتراكمة.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أهمية استثمار خبرات المتقاعدين واستمرار تواصلهم مع الإمارة لدعم مسيرة التنمية في المنطقة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المقبلة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدّم خدماتها في 43 موقعًا بالمملكة
كما شاهد سموه خلال الحفل عرضًا مرئيًا بهذه المناسبة، وكرم المتقاعدين وسلمهم الشهادات في هذه المناسبة.