موسكو تكشف: صاروخ «أوريشنيك» يصل القواعد العسكرية الأمريكية في دقائق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا تطوير أقوى الأنظمة الصاروخية الهجومية في العالم، “صاروخ “أوريشنيك” الذي يمكنه تدمير أي مدينة أوروبية خلال دقائق معدودة.
وبحسب وكالة سبوتنيك، “يصنف “أوريشنيك” ضمن الصواريخ الباليستية فرط الصوتية، التي لا تمتلك أي دولة في العالم قدرات دفاعية تستطيع اعتراضها بفضل سرعتها الخارقة التي تقدر بـ3 كلم / ثانية (نحو 10 آلاف و800 كلم/ ساعة)”.
وبحسب الوكالة، “إضافة إلى قدرته على الوصول إلى جميع القواعد العسكرية في أوروبا، فإن هذا الصاروخ يستطيع أن يصل غالبية القواعد الأمريكية حول العالم عند إطلاقه من 3 مناطق روسية مختلفة لأن مداه يصل إلى 5 آلاف و500 كلم، حسب تقرير نشرته “سبوتنيك”، النسخة الإنجليزية”.
وبحسب الوكالة، “عندما يتم إطلاقه من موقع إطلاق الصواريخ كابوستين يار في مقاطعة أستراخان الروسية، يصل إلى القواعد الأمريكية التالية في الشرق الأوسط:
القاعدة الأمريكية في الكويت: تبعد 2100 كلم عن قاعدة إطلاقه ويمكنه الوصول إليها في 11 دقيقة. مقر قيادة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين: يبعد 2500 كلم عن قاعدة إطلاقه ويمكنه الوصول إليها خلال 12 دقيقة. القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر: تبعد 2650 كلم ويمكنه الوصول إليها في 13 دقيقة. القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي: تبعد 4100 كلم ويصل إليها في 20 دقيقة”.ووفق الوكالة، “أما عندما يتم إطلاق الصاروخ من شبه جزيرة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا، فإنه يستطيع الوصول إلى القواعد الأمريكية الآتية:
قاعدة القواعد الجوية الأمريكية في آلاسكا: تبعد 2400 كلم عن قاعدة إطلاقه ويصل إليها في 12 دقيقة. القاعدة الجوية والبحرية الأمريكية في غوام: تبعد 4500 كلم ويصل إليها في 22 دقيقة. القاعدة الجوية والبحرية الأمريكية في بيرل هاربور: تبعد 5100 كلم ويصل إليها في 25 دقيقة”.وأضافت الوكالة، “عندما يتم إطلاق الصاروخ من منطقة تشوكوتكا في الشرق الأقصى لروسيا، فإنه يصل إلى القواعد الأمريكية الآتية:
قاعدة صواريخ “مينيوتمان 3” النووية في مونتانا شمالي الولايات المتحدة الأمريكية: تبعد 4700 كلم ويصل إليها في 23 دقيقة. قاعدة صواريخ “مينيوتمان 3” النووية في “مينوت” شمالي الولايات المتحدة الأمريكية: تبعد 4900 كلم ويصل إليها في 24 دقيقة”.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال “إن صاروخ “أوريشنيك” من أحدث الأسلحة الروسية، التي لا يمتلك أحد قدرة على مواجهتها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوريشنيك السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي صواريخ روسية القواعد الأمریکیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
أورسولا فون دير لاين تحذر شركات التواصل الأجتماعي في أوروبا
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لصحيفة بوليتيكو إن شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك X، وميتا، وآبل، وتيك توك، يجب أن تدرك أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتطبيق قواعده الرقمية الكاملة، بغض النظر عن هوية المسؤول عن هذه الشركات أو موقعها.
وقالت فون دير لاين في ردود مكتوبة على أسئلة حول التزام الاتحاد الأوروبي بقواعده الرقمية: “يجب تطبيق القواعد التي صوت عليها شركاؤنا في التشريع”.
وأضافت: “لهذا السبب رفعنا دعاوى قضائية ضد تيك توك، و X، وآبل، وميتا، على سبيل المثال. نطبق القواعد بشكل عادل ومتناسب ودون تحيز. لا يهمنا من أين أتت الشركة أو من يديرها. ما يهمنا هو حماية الناس”.
وتشير هذه التصريحات إلى عزم الاتحاد الأوروبي على تطبيق حزمة شاملة من القواعد الرقمية التي واجهت انتقادات لاذعة من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قاد نائب الرئيس جيه دي فانس حملةً ضد القوانين الأوروبية، مثل قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي يحكم المحتوى، أو قانون الذكاء الاصطناعي، مجادلاً بأنها تُقيّد حرية التعبير وتُخنق الابتكار في أوروبا.
قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ربط فانس مباشرةً بين استمرار مشاركة واشنطن في حلف الناتو وقواعد أوروبا الرقمية، قائلاً إن الولايات المتحدة قد تنسحب من التحالف إذا طبّق الاتحاد الأوروبي قواعده على المنصات.
أدى هذا الضغط إلى مخاوف من أن الاتحاد الأوروبي قد يمتنع عن تطبيق قوانينه لتجنب إثارة غضب إدارة ترامب، لا سيما في خضمّ نقاشات متوترة حول التعريفات التجارية الأمريكية التي تستهدف أوروبا.
وقد عزز التأخير الواضح في تطبيق الغرامات المتوقعة منذ فترة طويلة، وتحديداً تلك المتعلقة بتطبيق قانون الأسواق الرقمية – الذي يسعى إلى ضمان سوق رقمية عادلة – وقانون الخدمات الرقمية هذه المخاوف، حيث اشتكى بعض المسؤولين علناً من “التسييس” الواضح لتطبيق شركات التكنولوجيا الكبرى.
تدرس المفوضية الأوروبية حاليًا فرض غرامات محتملة على “X” بعد اختتام تحقيق ضد المنصة في يناير. أفادت صحيفة نيويورك تايمز في أوائل أبريل أن بروكسل ستفرض غرامة تصل إلى مليار دولار – على الرغم من نفي متحدث باسم المفوضية هذا الادعاء.