"كارت حياة" لتقديم خدمات متكاملة ودعم المواطن المصري في البريد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كارت حياة جديدة.. في إطار الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، المنعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلقت مؤسسة الجمهورية الجديدة، ضمن مشاركتها في فعالياته، كارت "حياة جديدة"، باعتباره مشروع قومي لدعم المواطن المصري، إذ يسعى الكارت لتقديم العديد من الخدمات بأسعار مخفضة، وذلك خلال تعاون المؤسسة مع العديد من الجهات التي تقدم الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية المختلفة كالمستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة والمنصات التعليمية وغيرها لخدمة كافة المواطنين وبصفة خاصة الشباب وذوي الإعاقة.
وقال المهندس روحي العربي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية ورئيس لجنة المجتمع المدني لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، إن مؤسسة الجمهورية الجديدة هي مؤسسة تنموية تؤمن بقضية تغيير فكر المجتمع المدني، مؤكدا أن المجتمع المدني غير قائم على التبرعات ولكنه قائم على الشراكات بين المؤسسات وبعضها وبين المؤسسات والحكومة.
ونوه المهندس روحي العربي، أن المؤسسة تستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري في مختلف المجالات، موضحا أن المؤسسة تتبنى رؤية طموحة ترتكز على التنمية المستدامة، وخلق فرص جديدة للنمو المستدام ، فضلا عن دعم برامج صحية شاملة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مع دعم الرعاية الصحية والاجتماعية، مع برامج خاصة لتحقيق التمكين الاقتصادي وتأهيل الأفراد لسوق العمل، موضحا أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بملف دمج ذوي الهمم في المجتمع من خلال برامج تدريبية خاصة بهم، مع تطوير كل الخدمات المقدمة للمواطن صحيا واجتماعيا ونفسيا.
وخلال فعاليات مؤتمر الإطلاق، قدم كل من أنطونيو الهبر المدير العام لشركة بلينيكس وحبيبة محمد المدير التنفيذي لشركة أوبال، المسئولين عن التخطيط الاستراتيجي والرقمي لمشروع (كارت حياة) المقدم من مؤسسة الجمهورية الجديدة، عرض مفصل عن كارت حياة، والذي يعتبر مشروعا قوميا لدعم المواطن المصري ويستهدف 3 شرائح وهم "ذوي الهمم، والأسر الأكثر احتياجا والطبقات المتوسطة، والشباب من جميع الطبقات".
ونوهت حبيبة محمد المسئولة عن البعد الخدمي لمشروع كارت حياة إلى أن كارت حياة يقدم العديد من الخدمات بالتعاقد مع العديد من الجهات، باعتباره ھدیة، مضيفة و:" ونحلم بمشاركة كافة الجهات التي تستطيع تقديم خدمات وخصومات اضافية علي كافة السلع الغذائية والخدمات لدعم روح التكاتف، ونحلم أن يكون مشروع جديد للمواطن المصري، فضلا عن استهداف المؤسسة توسيع التعاقد والتعاون مع مؤسسات طبية قادمة.
وقالت :" كما يعد كارت حياة هو كارت متكامل الخدمات، إذ يقدم الكارت خدمات "الرعایة الطبیة - ذو الھمم - تعلیم - توظیف - تطوع - خصومات علي متطلبات المواطن الترفیھیة".
وأضافت :" كما يولي كارت حیاة رعاية خاصة بذوي الإعاقة حيث تم الاتفاق مع عدد من الجهات الصحية لتقديم خدمات ذو الھمم ومنها توفیر 1000 عملیة عیون مجانا و 1000 عملیة تركیب أطراف صناعیة و 1000 عملیة بمستشفي أھل مصر.
وأشارت إلي أنه جاري التواصل مع العديد من الجهات لمزيد من الخدمات وفقا لخطة شمول الكارت بحيث تلبي أهم الاحتياجات الحياتية للمواطنين
وحول تفاصيل الحصول على الكارت، أوضحت حبيبة محمد أن كارت حیاة تكلفته 200 جنيه سنويا ويتم الحصول عليه من خلال الموبايل أبلكيشن أو الموقع الرسمي لمؤسسة الجمهورية الجديدة أو مكاتب البريد.
وأكدت أن مؤسسة الجمهورية الجديدة تعاونت مع منصة المنتور من أجل تقديم 5000 دورة تدريبية تعلیمیة مجانیة للشباب عبر الاشتراك في منصة المنتور، وهي منصة رائدة في تقديم دورات تعلیمیة وتوظیفیة عن طريق ال E- learning، فضلا عن توفير فرص عمل لمجتازي الدورات التدريبية من الشباب حاملي كارت حياة.
وفي ختام فعاليات إطلاق كارت حياة، استعرض عدد من المستفيدين بعض الخدمات المقدمة لهم عبر كارت حياة في مرحلته الاولي .
من جانبه قال عادل علي المدير الإداري لوحدي الشركات المتعاقدة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية أنه تلاقت رغبة مؤسسة الجمهورية الجديدة و الشركة التي يمثلها فى تقديم المساهمة المجتمعية لمواطنى جمهورية مصر العربية و تخفيض التكاليف عن كاهل المواطن المصرى، ولهذا تم اصدار كارت حياة - التخفيضات للخدمات الطبية و العلاجية.
واوضح أنه سيتم تقديم الخدمات الطبية من خلال شبكة طبية من أفضل و اكفأ مقدمي الخدمة الطبية والعلاجية داخل المحافظات، من خلال خدمة تأمين طبي فائق الجودة ورعاية من نوع متميز يؤثر بشكل ايجابي على مستوى الاداء في العمل.
واوضح أن هناك مميزات وتعليمات لتشغيل كارت حياة وهي أن الكارت يوفر امكانية الوصول الى مجموعة متنوعة من الخدمات و الخصومات من خلال الشبكة الطبية، ويمكن الاستفسار عن الخدمات أو أى معلومات لخدمة العملاء على مدار 24 ساعة 7 أيام في الاسبوع .
وأعلن أن حامل الكارت يحصل نسب تخفيضات على الخدمات الطبية المقدمة طبقا لاسعار التعاقد مع جهات تقديم الخدمة تصل نسب الخصم الى 40%، وتشمل الشبكة الطبية مقدمي خدمات في جميع التخصصات الطبية من مستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز اشعة وصيدليات و مراكز طبية و علاجية متخصصة مثل أمراض القلب والعيون و الاسنان و العلاج الطبيعي و كذلك عيادات خاصة لاطباء من اكبر الاستشاريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارت حياة الخدمات المقدمة للمواطن جودة الخدمات الصحية تحسين جودة حياة متطلبات المواطن مؤسسة الجمهوریة الجدیدة المواطن المصری من الخدمات من الجهات العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
فشل المرتزقة الاقتصادي يسلب المواطنين قوت يومهم ويعرض حياة الملايين للموت
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
ومع تصاعد حدة المعاناة التي يعيشها المواطن طيلة عقد من سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي على المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، تتوالى الأصوات المطالبة بموجة جديدة من الانتفاضة الشعبية في وجه المحتل وأدواته بالتزامن مع دخول المناطق المحتلة مرحلة حرجة وصعبة من الانهيار المعيشي والاقتصادي نتيجة السقوط المدوي لسعر العملة المحلية مقابل الدولار وما رافقها من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات بشكل شبه كلي في شتى المجالات.
وتجاوز سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي أرقاماً مهولة حيث بلغ سعر بيع الدولار الواحد 2505 ريالات في عدن، واقتراب سعر بيع الريال السعودي من 700 ريال يمني، مما ينذر بعواقب وخيمة يتحمل ويلاتها المواطنون الذين لم يعرفوا طعم الحياة وتجرعوا مرارة الألم والقهر والحرمان منذ إعلان التحالف ومرتزقتة نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن عام 2016م.
وتتسبب تداعيات الانهيار الكارثي للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بانعكاسات سلبية تلقي بثقلها على معيشة وحياة المواطنين أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والتي تعد بمثابة المسمار الأخير في نعش المواطن والذي ظلت هذه المعضلة تستنزف حياته وتنال من قوت يومه، والتي تزامنت مع قرار جمعية الأفران والمخابز رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال، الأسبوع قبل الماضي.
وليست معضلة الأوضاع المعيشية والاقتصادية هي الوحيدة التي يواجهها المواطن في المحافظات المحتلة بل اصبح قدوم فصل الصيف وما يصحبها من انهيار للمنظومة الكهربائية في كل عام كابوساً يجثم على صدور المواطنين ويثقل جراحهم ومعاناتهم المزمنة ويحول حياتهم إلى جحيم مستعر ولهيب معاناة عجزت حكومات المرتزقة عن معالجته على مدى عقد من الفساد والعبث والتدمير المتعمد لثروات ومكتسبات الوطن وتجاهل مريب لمعاناة المواطنين في المحافظات المحتلة رغم الأموال الطائلة التي يتم رصدها تحت مسمى وقود الطاقة الكهربائية والتي تذهب إلى جيوب ثلة من الفاسدين واللصوص في حكومة المرتزقة بحسب ما كشفت عنه وثائق رسمية.
ورغم حجم المعاناة التي يعيشها المواطن وسط تحذيرات متكررة من شبح المجاعة الذي يهدد المواطنين في المحافظات المحتلة إلا أن حكومة المرتزقة وما يسمى المجلس الرئاسي لم يعير هذه الأزمات والتحديات أي اهتمام ولم يكلف قيادات المرتزقة أنفسهم باتخاذ تدابير أو خطوات تسهم في معالجة هذه الأزمات أو حلها في الوقت الذي ترجح فيه مصادر مطلعة أن قيام حكومة المرتزقة بالإعلان عن جرعة في أسعار المشتقات النفطية تعد هي الثالثة منذ مطلع العام الجاري.
بالمقابل تصاعدت الدعوات والمطالبات الشعبية والنقابية والعمالية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، لانتفاضة واسعة ضد فساد حكومة المرتزقة الموالية للاحتلال وسياسة الاحتلال التجويعية وفشله في معالجات الأزمات المتعاقبة التي تشهدها المحافظات المحتلة على مدى عشرة أعوام من الاختلال.
وناشد ناشطون وسياسيون وحقوقيون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- جميع الأطياف والمكونات الشعبية والاجتماعية إلى الوقوف بحزم أمام المؤامرات والتحديات التي تهدد حياة المواطنين في عدن وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وضرورة قيام ثورة شعبية عارمة تجتاح الفاسدين وتحاسبهم على ما تسببوا به من معاناة وقهر دفع فاتورتها المواطن البسيط.