الخوري: وزارة المالية توفر بيانات دقيقة تدعم رسم السياسات المستقبلية للإمارات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نظمت وزارة المالية سلسلة من الزيارات الميدانية، بالتعاون مع الفريق الفني لمجلس تنسيق السياسات المالية الحكومية، وذلك في إطار التزامها بتعزيز الشراكة والتعاون، وترسيخ العلاقات مع الدوائر المالية في حكومات الإمارات.
وركزت الزيارات على استعراض الجهود المستمرة لتطوير مشروع إحصاءات مالية الحكومة على مستوى الدولة، بهدف الارتقاء بجودة البيانات المالية والإحصائية، بما يتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية، ما يسهم في تقوية الأداء المالي ودعم مسيرة التطور المستدام.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أهمية هذه الجهود ودورها المحوري في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني. بيانات دقيقة
وأشار إلى حرص الوزارة على توفير بيانات دقيقة وشاملة تدعم صناع القرار في رسم السياسات الاقتصادية والمالية المستقبلية لدولة الإمارات.
وأوضح أن هذه الزيارات تأتي في إطار التزام وزارة المالية بالتنسيق المستمر مع الدوائر المالية في حكومات الإمارات، بهدف مناقشة سبل تعزيز منهجيات التحديث على الأنظمة والسياسات المالية وتطويرها لضمان مساهمة فعالة في تحقيق التوازن المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد ضرورة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية لتحقيق مستوى متقدم من التنسيق في إعداد التقارير المالية على مستوى الدولة.
واطلعت الدوائر المالية في حكومات الإمارات على الإنجازات والنتائج المثمرة لمشروع إحصاءات مالية الحكومة على مستوى الدولة والتي كان آخرها اعتماد مجلس الوزراء الموقر للبيانات السنوية 2023.
وتم تسليط الضوء خلال هذه الاجتماعات على الفرص والتحديات المتعلقة بتوفير البيانات الربعية والسنوية لعام 2024، مع البحث عن حلول مبتكرة تدعم التوجه نحو الريادة في المجال المالي الحكومي، على الصعيدين المحلي والدولي.
وتم مناقشة توصيات صندوق النقد الدولي لتحسين جودة البيانات بما يتناسب مع متطلبات مشروع الميزانية العمومية على مستوى الدولة، إضافة إلى تطبيق متطلبات دليل الإحصاءات المالية الحكومية 2014 (GFSM)، بهدف تعزيز الكفاءة والدقة في تقديم المعلومات المالية.
وتطرقت الاجتماعات إلى عملية تحديث البيانات الوصفية للنظام المعزز لنشر البيانات (e-GDDS) ومواكبتها لأحدث المعايير الدولية وأكدت أهمية تطوير منظومة الربط الإلكتروني بين الدوائر المالية في حكومات الإمارات وبوابة الإمارات لتقارير إحصاءات مالية الحكومة لمواكبة الابتكار التكنولوجي، والاستفادة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رقمنة المالية العامة ودعم مكانة الدولة في المؤشرات العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات على مستوى الدولة وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: الحفاظ على سرية وأمان بيانات المرضى عند استخدامها في أغراض بحثية
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في مائدة مستديرة بعنوان «استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: خارطة طريق مصر»، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي صادق، رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الصحة والتكنولوجيا الرقمية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال المناقشات على أهمية الحفاظ على سرية وأمان بيانات المرضى عند استخدامها في أغراض بحثية أو إدخالها ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن حماية الخصوصية ركيزة أساسية في تطوير أي منظومة رقمية صحية، مضيفا أن الوزارة تعمل على وضع ضوابط ومعايير تضمن تداول البيانات بشكل آمن، مع الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المنظمة لحماية البيانات الشخصية.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، دور الذكاء الاصطناعي في دعم الخرائط الصحية لمصر، من خلال تحليل البيانات الضخمة للتنبؤ بأنماط انتشار الأمراض وتوجيه الموارد الصحية بفاعلية أكبر، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات توفر أدوات دقيقة للتشخيص المبكر وتطوير الخطط الوقائية والعلاجية، مما يعزز كفاءة النظام الصحي ويحقق التنمية المستدامة في الرعاية الصحية.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات العمران وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، حيث توفر حلولًا ذكية لإدارة المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها التشغيلية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بمؤسسات التعليم العالي أصبح ضرورة لبناء جيل قادر على الابتكار والتفاعل مع متغيرات العصر، مؤكدًا أهمية التكامل مع وزارة الصحة لإدماج هذه التقنيات داخل المستشفيات الجامعية، لدعم التشخيص المبكر وتحسين الخدمات الطبية، بما يعزز مكانة مصر في البحث العلمي والتحول الرقمي.
التنسيق والتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحةو نوه الدكتور محمد سامي صادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والجهات المختلفة، لتوحيد الجهود وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والبحثية، موضحًا أن هذا التعاون يعزز كفاءة منظومة الرعاية الصحية، ويمثل نموذجًا وطنيًا ناجحًا لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم صحة المواطن ويرتقي بجودة الخدمات في مختلف المحافظات.
ولفتت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل الأساس الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بخصائص السكان، موضحة أن الدولة تضع الإنسان في صميم خططها التنموية، من خلال تطوير منظومة التعليم والتدريب المستمر، وبناء قدرات الكوادر الشابة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.