قرار جديد من وزير التربية بشأن المدارس.. هذا ما تضمنه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي أنه بعد إعلان وقف العدوان ودخول البلاد في مرحلة وقف إطلاق النار ، فإن الإدارة في وزارة التربية والتعليم العالي سوف تتابع بالمرونة عينها تأمين التعليم والملاءمة مع المتغيرات على الأرض .
ونظرا إلى ان الأساتذة والأهالي باشروا في مناطق عديدة تفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم ، او العودة حيث يمكنهم ذلك ، فقد بدأت المدارس الرسمية المعتمدة كمراكز للإيواء تشهد عملية مغادرة الأهالي وتحتاج إلى تقييم للإصلاحات المطلوبة لتعود إلى ممارسة وظيفتها الطبيعية في تقديم التعليم .
وبناء على تطور المعطيات على الأرض ، دعا الوزير الحلبي المدارس والمؤسسات التربوية الخاصة ، ومؤسسات التعليم العالي الخاصة ، إلى العودة إلى التدريس الحضوري متلازما مع التعليم من بعد حتى نهاية العام الحالي 2024 ، وذلك بسبب وجود عائلات كثيرة في الخارج .
كذلك فإن المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية التي تعمل بصورة طبيعية مع هيئتها التعليمية وتلامذتها ، فإنها تستمر بالعمل التعليمي بدوامها الطبيعي.
أما المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية ، إن كانت مخصصة سابقا للإيواء أو للتعليم في دوامين بحسب المداورة ، على مجموعتين أسبوعيا ، فتبقى مقفلة حتى نهاية هذا الأسبوع وتستعيد عملها التربوي ابتداء من يوم الإثنين المقبل .مع دعوة مديري هذه المدارس الرسمية إلى إجراء عملية مسح وتقييم لواقع مدارسهم ، وإبلاغ المناطق التربوية ومديريات التعليم المعنية بواقع مدارسهم.
وكلف الوزير الإدارة ، ووحدة الهندسة في الوزارة الإطلاع على اوضاع الأبنية المدرسية وإعداد تقارير حول الحاجة إلى الإصلاحات وتقييمها تمهيدا لإجراء اللازم .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة تشينزين الصينية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفد جامعة تشينزين التكنولوجية الصينية، برئاسة البروفيسور دونج تشاو جون، نائب رئيس الجامعة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون التي تربط بين مصر والصين في مجالي التعليم العالي والتكنولوجي، مؤكدًا أنها تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية في البلدين.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذا التعاون يمثل امتدادًا للشراكة المثمرة بين الجانبين في العديد من مجالات التنمية، خاصة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم الذي شهدته العلاقات المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والتعليم التكنولوجي على مدار السنوات الماضية من خلال الاتفاقيات والمشروعات المشتركة الناجحة بين الجامعات المصرية والصينية، كما أشاد بمستوى التعليم التكنولوجي في الصين، وبجامعة تشينزين، التي تُعد واحدة من الجامعات المتميزة في تخصصات التكنولوجيا والهندسة والعلوم.
واستعرض الدكتور عاشور خطة الوزارة للتوسع في التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 12 جامعة تكنولوجية حكومية و 2 جامعة تكنولوجية خاصة، مع استمرار العمل للوصول إلى عدد 27 جامعة تكنولوجية.
ربط التعليم التكنولوجي بسوق العملوأكد الوزير حرص الوزارة على ربط التعليم التكنولوجي بسوق العمل من خلال وجود شريك صناعي داخل الجامعات، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مصر لدعم الشراكات التعليمية التكنولوجية بين الجانبين.
وناقش اللقاء تعزيز التعاون مع جامعة تشينزين وتبادل الخبرات في أساليب التدريس والتدريب، كما تم بحث منح درجات علمية مزدوجة، وإنشاء فرع مستقبلي للجامعة في مصر، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلاب في المجال التقني، وتناول النقاش أيضًا التوسع في التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
ومن جانبه استعرض الوفد الصيني إستراتيجية التعليم التكنولوجي في الصين، التي تضم 1500 جامعة تكنولوجية و3600 كلية، فضلاً عن شراكاتها التعليمية المتعددة عالميًا.
وفي سياق متصل، بحث الاجتماع توسيع التعاون مع "ورشة عمل لوبان"، وهي مبادرة صينية تهدف إلى تعزيز التعليم المهني والتكنولوجي في إطار مبادرة الحزام والطريق، وبحث تأسيس أول ورشة عمل تبادلية في مصر لنقل التكنولوجيا والمعرفة، وتقديم تدريب مهني متقدم على أحدث التقنيات المستخدمة في الصناعة الصينية، بهدف بناء كوادر محلية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتُحسن فرص الخريجين.
شارك في اللقاء من الجانب المصري، الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق ومستشار الوزير للتعليم والتدريب التكنولوجي، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتور محمد وطني، خبير التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
ومن الجانب الصيني، تشي تشيانج، عميد كلية الإدارة، وتشي ليجوان، عميد كلية الهندسة والعمارة، ولوي دونج، عميد كلية الغذاء والدواء، ووانج وينبين، نائب عميد كلية الهندسة الكهروميكانيكية، ويانج شين، باحث مساعد بمكتب العلاقات الخارجية والتعاون الدولي.