المملكة العربية السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «ثمنت المملكة جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، آملة أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان»، وفقًا لوكالة (واس).
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن لبنان وإسرائيل يقبلان وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء الموافق 28 نوفمبر 2024.
وقال: «أكثر من 70 ألف إسرائيلي اضطروا للنزوح جراء الرشقات الصاروخية التابعة لحزب الله، لذلك في حال خرق الاتفاق من قبل المقاومة اللبنانية فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها»، معقبًا: «أن الاتفاق يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة للبلد ويقود الشعب اللبناني لمستقبل ينعم فيه بالسلام».
وأضاف: أن «أكثر من 100 ألف لبناني دفعوا إلى النزوح، وهذا النزاع هو الأكثر دموية بين حزب الله وإسرائيل»، لافتًا: «السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق في ساحات القتال لذلك وجهت فريقي لإنهاء النزاع».
واختتم الرئيس الأمريكي: «سيتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان».
اقرأ أيضاًهدنة تحت الاختبار.. هل يصمد وقف إطلاق النار بلبنان؟
نجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم
رئيس مجلس النواب اللبناني: نحن أمام اختبار حقيقي لإنقاذ لبنان وإعادة المؤسسات الدستورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل لبنان المملكة العربية السعودية الشعب اللبناني حزب الله وزارة الخارجية السعودية لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان اليوم أخبار لبنان الحرب في لبنان حرب لبنان الحرب على لبنان وقف إطلاق النار في لبنان أحداث اليوم إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت بضمان أمريكي.. وحماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرار بتعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو القرار الذي وصفته حركة حماس بأنه تجويع لأهالي القطاع.
وأكد المكتب أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن المحتجزين لديها، مشيراً إلى أن رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية.
الطريق الوحيدونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقديرات إسرائيلية أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لتغطية احتياجاتها لنحو ستة أشهر. من جانبها، دعت حماس الوسطاء الدوليين للضغط على إسرائيل لمنع قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة، وطالبت بتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق. وأكدت حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وكانت حماس قد طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن المقترح الأمريكي لهدنة حتى منتصف أبريل، والذي وافق عليه نتنياهو، يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها. وأكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى يكمن في استكمال تنفيذ الاتفاق، بما يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن الحركة لن تتراجع عن هذه المطالب.
المقترح الأمريكيوكان مكتب نتنياهو قد أعلن، بعد مناقشة أمنية ترأسها نتنياهو بمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، عن اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح. ووفقاً للاقتراح، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، سواء كانوا أحياءً أم قتلى، مع إمكانية إطلاق سراح الباقين في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم.
كما اقترح ويتكوف تمديد وقف إطلاق النار، معتبراً أن الوقت الحالي لا يسمح بتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن الأمر يتطلب مزيداً من الوقت لإجراء محادثات حول وقف إطلاق نار دائم. وبموجب الاتفاق، يحق لإسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة.
هدنة من 3 مراحليذكر أن الهدنة في غزة بدأت في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوماً، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها. وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، لكنها تعثرت بسبب اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
وتنص المرحلة الثانية على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب، مع إعادة الأسرى المتبقين. وأكدت حماس استعدادها لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة خلال هذه المرحلة. أما المرحلة الثالثة فمخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
من جهتها، تطالب إسرائيل بالإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى، وتؤكد حكومة نتنياهو على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخلَّ الحركة عن السلاح. كما تشترط إسرائيل أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح بالكامل، مع القضاء على حماس التي سيطرت على القطاع عام 2007.
اقرأ أيضاً«حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا
«حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي
الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حماس