الصدر يأمر بنقل مقرات سرايا السلام بعيدا عن المناطق السكنية وإزالة صوره عنها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أمر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الثلاثاء، بنقل جميع مقرات "سرايا السلام" التابعة للتيار من المناطق المكتظة بالسكان، كما أمر بإزالة كل صور آل الصدر عنها.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية للعراق خصوصا بعدما حمل الاحتلال الحكومة العراقية مسؤولية كل ما يحدث على أراضيها.
و"سرايا السلام" تنظيم شيعي مسلح تابع للتيار الصدري، وهو جزء من الحشد الشعبي في العراق.
وأصدر الصدر قائمة أوامر جاء فيها:
الأمر الأول: تبدیل مقرات سرايا السلام الإدارية والعسكرية وغيرها من المناطق السكنية إلى مناطق بعيدة عن السكان بمدة أقصاها 40 يوما من تاريخ هذا الكتاب يستثنى من ذلك سامراء حصرا لا غير.
الأمر الثاني: يمنع استعمال السيارات بصورة مفرطة لا ترضي الله تعالى ولا المجتمع، ولذا يمنع استعمال أكثر من 5 سيارات (رسمية) غير شخصية لكل من القيادات، كما وعلى الأخ تحسين المعاون الجهادي سحب كافة السيارات غير الشخصية، يستثنى من ذلك سامراء أو للضرورة فيجب استصدار أمر خاص منا عن طريق المكتب الخاص حصرا، وعلى كل من يخالف هذا الأمر أن يعاقب فورا.
الأمر الثالث: إلغاء جميع صور آل الصدر عن المقرات لا سيما الخارجية فورا وخلال مدة أقصاها 3 أيام من تاريخ هذا البيان، ولا يشمل ذلك الأمر الصورة في الغرف والممرات الداخلية وما شاكلها، ولا دخل للصورة في الشوارع والأزقة والساحات العامة.
الأمر الرابع: من الضروري أن يكون علم العراق أعلى مـن كل راية ومنها (راية سرايا السلام) فنحن (التيار الوطني الشيعي) والرجاء رفع راية الإمام المهدي الخضراء مع العلم العراقي وراية سرايا السلام. وهذا أمر خاص بالسرايا حصرا.
وكان وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر وجه، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضه فيها على "الضغط على الحكومة العراقية لوضع حد لهجمات تشنها مليشيات موالية لإيران على إسرائيل".
وزعم ساعر في رسالته أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائية للمليشيات المدعومة من إيران في العراق".
فيما اعتبرت الحكومة العراقية "محاولة لتبرير العدوان".
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية يحيى رسول إن مجلس الأمن الوطني اعتبر أن الرسالة والشكوى الإسرائيلية "تصعيد خطير ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان"، ودانت بشدة التهديدات الإسرائيلية الهادفة إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي نحو العراق.
من جهته حذر مجلس الجامعة العربية من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الذي يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراق مقتدى الصدر الاحتلال سرايا السلام العراق الاحتلال مقتدى الصدر سرايا السلام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة العراقیة سرایا السلام
إقرأ أيضاً:
السعودية ولأول مرة منذ تأسيسها تقدم عرضاً مغرياً لـ صنعاء مقابل هذا الأمر
الجديد برس|
عاودت السعودية، الخميس، مغازلة حركة انصار الله “الحوثيين”.
يتزامن ذلك مع توتر جديد عقب زيارة الوفد السعودي إلى واشنطن وسط ترقب تصعيد جديد.
وابدى رئيس الاستخبارات السعودي السابق والسفير السعودي لدى واشنطن تركي الفيصل استعداد بلاده لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.
وقال الفيصل خلال كلمة له في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري ان على بلاده تطوير تجربة مجلس التعاون الخليجي وضم اليمن لما يمثله من عمق بشري وتاريخي.
وربط الفيصل الخطوة بمدى تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد في محاولة لاستمال صنعاء للتقدم اكثر بملف المفاوضات السياسية، وفق خبراء.
وهذه المرة الأولى التي تعرض فيها السعودية ضم اليمن حيث ظلت خلال العقود الماضية ترفض اي توجه من هذا القبيل رغم تبعية النظام والمعارضة حينها لوصاية اللجنة الخاصة.
والتحول في الموقف السعودي تجاه ضم اليمن يأتي في اعقاب نحو عقد من المواجهات بين الطرفين تمكنت اليمن رغم محدودية قدراتها العسكرية من قلب الطاولة لصالحها.