استعراض تحديات تطبيق "إجادة" في "العدل والشؤون القانونية"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
رعى سعادة الدكتور يحيى بن ناصر الخصيبي وكيل وزارة العدل والشؤون القانونية، لقاءً حول منظومة الإجادة المؤسسية ومنظومة الإجادة الفردية، بمبنى ديوان عام الوزارة، وذلك بحضور مديري العموم وعدد من مديري الدوائر والمسؤولين بالوزارة.
وهدف اللقاء- الذي نفذه مختصون من وزارة العمل- إلى مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه عملية تطبيق منظومة إجادة، والرد على جميع الاستفسارات الواردة حول عمل المنظومة، مما يؤكد اهتمام وزارة العدل والشؤون القانونية بضمان سلامة العمل بمنظومة "إجادة" لتحقيق الارتقاء بمستوى مهارات العاملين بها وتحفيزهم للمشاركة الجادة في تطوير الأداء ورفع الكفاءة لأعلى درجات الدقة والإجادة الوظيفية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يُدعى كوربين شولتز حُكم عليه بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرّية عن الجيش الأميركي، تشمل استراتيجيات وتسليح وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار، خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
تحليلات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان. تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفيلبين. معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات "إتش إتش-60" ومقاتلات "إف-22". رؤى استخباراتية حول قدرات الصين العسكرية.وأكدت وزيرة العدل، بام بوندي، في تعليقها على الحكم: "وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين لاختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني".
إعلانمن جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على أن الحكم الصادر يشكل "رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد: الثمن سيكون باهظا".
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.