غضب في عدن والمطالبة بتغيير هذا الأمر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
فجر مشهد كورنيش الشهيد جعفر محمد سعد في عدن غضبًا واسعًا في الشارع وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه العديد من الناشطين بأنه أصبح مرتعًا للمخزنين، ما أثار استياءً عامًا.
من جهته، عبر الصحفي فتحي بن لزرق عن حزنه قائلًا: “حزنت للحال الذي وصل إليه كورنيش فندق عدن (كورنيش الشهيد جعفر محمد سعد) وكذلك كورنيش خور مكسر الجديد، كان هذا المكان من أفضل الأماكن التي يرتادها الأسر في عدن وكان مثالًا للجمال وحسن التنظيم قبل أن يستولي عليه متعاطو القات”.
وأضاف بن لزرق: “ممشى خور مكسر مليء بالمخزنين، وكذلك ساحل أبين، ساحل الحسوة، ساحل الغدير، وحديقة الكمسري وغيرها”. وطالب بقرار حازم لمنع تعاطي القات في المنتزهات العامة، مؤكدًا أن اتخاذ هذا القرار سيعيد الحياة إلى هذه الأماكن ويعكس صورة إيجابية لمدينة عدن.
أما الصحفي ياسر اليافعي فقد أعرب عن قلقه من انتشار ثقافة تعاطي القات في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذا الظاهرة تبدو وكأنها تلقى دعمًا أو صمتًا من السلطات الأمنية. وقال: “تخيلوا… يتم تأجير جلسات قات في الكورنيش، المكان الذي يجب أن يكون مخصصًا للعائلات ولمن يبحثون عن الهدوء والمشي”.
وتساءل اليافعي: “إلى أين نحن ذاهبون في عدن بهذا الوضع؟ هل هذا هو مستقبل مدينتنا؟”.
وطالب الجميع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على جمال هذه الأماكن وعودتها إلى ما كانت عليه كمقصد سياحي وموطن للراحة للعائلات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.