المحروقية تطلع على مرافق "مركز الشباب".. ومؤسسات أكاديمية خاصة تسعى لعقد شراكات لتنمية قدرات الطلبة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وممثلي مؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عمان، "مركز الشباب"؛ لتعريف مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالمركز وما يقدمه من برامج وأنشطة تسهم في صقل وتنمية مواهب وقدرات الشباب، وكيفية خلق شراكة بين المركز وهذه المؤسسات.
وخلال الزيارة، قدم المهندس زيد بن عبدالله السلماني المدير التنفيذي لمركز الشباب، عرضًا مرئيًا حول أنشطة وبرامج المركز التي ينفذها في مختلف محافظات سلطنة عمان والخطط والتوجهات المقبلة للمركز، إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين له.
وتجولت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها، في مرافق المركز التي تتضمن مساحات عمل مشتركة، ومختبرًا للطباعة ثلاثية الأبعاد، ومختبرًا للطائرات بدون طيار، والواقع الافتراضي، وقاعات التدريب والتأهيل، والقاعات متعددة الأغراض، إضافة لاستديو للتصوير، وقاعة موسيقى ومرسم.
وتعرَّف الوفد- خلال الزيارة- على تجارب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة في حاضنة الأعمال بالمركز، والتي تأتي بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت الدكتورة ريما بنت منصور الزدجالية عميدة كلية الخليج: "تأتي زيارتنا لمركز الشباب برفقة معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعرف على مركز الشباب عن قرب وأهدافه والاستراتيجية التي يعمل عليها، كما تطرقنا لجوانب التعاون المستقبلية بين مؤسسات التعليم العالي الخاصة ومركز الشباب وكيف يمكن للطلبة الاستفادة بشكل أكبر من المركز وأنشطته ومرافقه، كما ستكون هناك اتفاقية تعاون مشتركة بين قطاع التعليم العالي الخاص ومركز الشباب".
يُشار إلى أن مركز الشباب يعمل منذ تأسيسه، على بناء شراكات، والتعاون مع جميع المؤسسات التي من شأنها دعم الشباب والرقي بهم في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.