مسقط- الرؤية

زارت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وممثلي مؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عمان، "مركز الشباب"؛ لتعريف مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالمركز وما يقدمه من برامج وأنشطة تسهم في صقل وتنمية مواهب وقدرات الشباب، وكيفية خلق شراكة بين المركز وهذه المؤسسات.

وخلال الزيارة، قدم المهندس زيد بن عبدالله السلماني المدير التنفيذي لمركز الشباب، عرضًا مرئيًا حول أنشطة وبرامج المركز التي ينفذها في مختلف محافظات سلطنة عمان والخطط والتوجهات المقبلة للمركز، إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين له.

وتجولت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها، في مرافق المركز التي تتضمن مساحات عمل مشتركة، ومختبرًا للطباعة ثلاثية الأبعاد، ومختبرًا للطائرات بدون طيار، والواقع الافتراضي، وقاعات التدريب والتأهيل، والقاعات متعددة الأغراض، إضافة لاستديو للتصوير، وقاعة موسيقى ومرسم.

وتعرَّف الوفد- خلال الزيارة- على تجارب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة في حاضنة الأعمال بالمركز، والتي تأتي بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقالت الدكتورة ريما بنت منصور الزدجالية عميدة كلية الخليج: "تأتي زيارتنا لمركز الشباب برفقة معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعرف على مركز الشباب عن قرب وأهدافه والاستراتيجية التي يعمل عليها، كما تطرقنا لجوانب التعاون المستقبلية بين مؤسسات التعليم العالي الخاصة ومركز الشباب وكيف يمكن للطلبة الاستفادة بشكل أكبر من المركز وأنشطته ومرافقه، كما ستكون هناك اتفاقية تعاون مشتركة بين قطاع التعليم العالي الخاص ومركز الشباب".

يُشار إلى أن مركز الشباب يعمل منذ تأسيسه، على بناء شراكات، والتعاون مع جميع المؤسسات التي من شأنها دعم الشباب والرقي بهم في مختلف المجالات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إرهاب مشترك.. لماذا تسعى الميليشيا الحوثية للتعاون مع حركة الشباب الصومالية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء التوترات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ تحاول بعض التنظيمات الإرهابية استغلالها إما بشن المزيد من الهجمات لإبراز وجود التنظيم أو تعزيز التعاون مع جماعات إرهابية أخرى لتنفيذ عمليات أكثر وفي مساحة أوسع، وصولاً إلى تبادل الأسلحة والأموال، وهو ما فعلته ميليشيا الحوثي الانقلابية، إذ اتجهت لإمداد حركة الشباب الصومالية الإرهابية بالأسلحة المتطورة في مقابل حصول الأولى على الأموال التي تمكنها من الاستمرار  في هجماتها البحرية على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب وخليج عدن وصولاً إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

 

تعاون إرهابي

يأتي ذلك في ضوء ما كشفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN الأمريكية، في 11 يونيو 2024، بأن أجهزة المخابرات الأمريكية علمت بوجود مناقشات بين الميليشيا الحوثية لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة، وقالوا بأن ذلك "تطور مثير للقلق يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل"، وأضافوا أن مسؤولي المخابرات بدأوا في البحث عن أدلة على تسليم الحوثيين أسلحة إلى الصومال التي لا يفصل بينها وبين اليمن سوى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية، محاولين معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الأمر أيضا. 

وتجدر الإشارة إلى إن صحت هذه المعلومات الاستخباراتية، فهي تشير إلى رغبة الجماعة الانقلابية لإبرام اتفاق مع حركة الشباب من أجل الحصول على أموال تمكن الجماعة الانقلابية من الاستمرار في شن أعمال تصعيدية بالمنطقة خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بمختلف الأراضي اليمنية ونقل الحكومة الشرعية عدد من المؤسسات من العاصمة الانقلابية صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، الأمر الذي شكل ضربة للجماعة المتمردة التي كانت تستولي على ثروات هذه المؤسسات، لذلك تبحث عن طرق أخرى لجلب أموال.

وعلى الصعيد الآخر، فإن حركة "الشباب" الإرهابية تسعى للحصول على أسلحة متطورة خاصة الطائرات المسيرة للتصدي لضربات المتلاحقة من قبل الجيش الصومالي والخسائر التي تلقت خلال الفترة الماضية، وبناءً عليه، فإن توقيع اتفاق كهذا سيزيد الأمور سوءاً في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث سيمكن كل جماعة إرهابية من شن  عشرات الهجمات المنتظمة.

 

رعاية إيرانية

وحول دلالات هذا التعاون وتأثيره على أوضاع المنطقة، يقول الباحث في شؤون الحركات الإسلامية «هشام النجار» أن هناك بالفعل شواهد عديدة على وجود تعاون على مستوى التسليح والتمويل بين الجماعات الموالية للقاعدة في الصومال وبين فرع القاعدة في اليمن وميليشيا الحوثي وهذا يأتي في إطار رعاية إيران لهذا النشاط الذي يجمع أذرع سنية وشيعية في المنطقة تنشط لتحقيق الاستراتيجية الإيرانية وتستهدف خصوم إيران ومصالحهم في هذه المناطق الاستراتيجية الحيوية.

ولفت «النجار» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن  العديد من قادة تنظيم القاعدة الإرهابي تحدثوا عن هذا التعاون الذي اعتبروه بمثابة الحلف الإسلامي العالمي في مواجهة الاستكبار الغربي وبعض الدول العربية،  وبدون شك يهدد هذا النشاط الإرهابي العابر للحدود أمن واستقرار المنطقة ويزيدها اضطرابا وفوضى ويهدد الملاحة البحرية ويجعل إيران تتصرف بدون خوف من عقاب أو ردع كونها تحظى بخدمة وكلاء ينشطون في مناطق استراتيجية وفي مواقع جغرافية فائقة الأهمية والخطورة.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تكرم 24 قائداً وقائدة من شباب الإمارات
  • وزارة التربية تكرم 24 من القيادات الإماراتية الشابة
  • إرهاب مشترك.. لماذا تسعى الميليشيا الحوثية للتعاون مع حركة الشباب الصومالية؟
  • المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يدشن مجلسًا إشرافيًا لمحمية الوعول
  • التربية والتعليم: توفير بيئة مناسبة لعقد امتحانات التوجيهي ولا تحديث في آلية تقييم الطلبة
  • نحو مزيد من التطور في التعليم العالي
  • المحروقية أمام الشورى: الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون التعليم العالي.. والابتعاث ضمن أعلى الأولويات
  • المحروقية أمام الشورى: الابتعاث الخارجي يقتصر على التخصصات المطلوبة في سوق العمل العُماني
  • المحروقية أمام الشورى: الابتعاث الخارجي أصبح في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في السلطنة
  • التعليم العالي: مصر الأولى عربيًا في الدوريات المُدرجة بتصنيف كلاريفيت لعام 2024