طحنون بن زايد يبحث مع رئيس شركة «إيه إم دي» فرص تطوير الذكاء الاصطناعي لدعم الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، الأربعاء، ليزا سو الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إم دي» الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا المرتبطة بها، لمناقشة آخر المستجدات التقنية وفرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تدعم الأسواق العالمية.
وقال سمونه عبر حسابه في «إكس»: «التقينا ليزا سو الرئيس التنفيذي لشركة إيه إم دي الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا المرتبطة بها، لمناقشة آخر المستجدات التقنية وفرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تدعم الأسواق العالمية».
وتابع سموه: «تساهم الشراكات النوعية مع كبرى صانعي ومطوري التكنولوجيا المتقدمة في خلق تحولات تحسن الأعمال في مختلف المجالات، وترفع من مستوى جودة ورفاهية حياة البشر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طحنون بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. فعاليات تدعم القراءة المستدامة في عام المجتمع
يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 التي تعقد خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 ، ببرنامج حافل بالفعاليات ليرسخ مكانته منصة عالمية رائدة تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي.
وتشمل الدورة الجديدة للمعرض أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة تناسب جميع الشرائح العمرية، والميول والاهتمامات المعرفية والثقافية والفنية، كما يتزامن انعقاده مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية تزامناً مع عام المجتمع.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ، أن تزامن انعقاد الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار "مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع"، مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، يسهم في إضفاء مزيد من الخصوصية لهذه الدورة، ويشكل دعماً كبيراً لنجاح أهداف الحملة، التي تعد إحدى مبادرات المركز الهادفة لدعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع، وتعزيز أهميتها كأداة فاعلة في ترجمة مبادئ "عام المجتمع".
وقال إن المعرض يواصل ترسيخ حضوره الإقليمي والعالمي، باعتباره منصة معرفية وثقافية عالمية رائدة تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي، ومظلة جامعة لأهم وأبرز دور النشر، توفر فرصاً استثنائية تسهم في تعزيز صناعة النشر، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 1400 عارض من أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
وأضاف أن المعرض يشهد تواجد دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى هذا العام، من بينها دول من 4 قارات تتحدث أكثر من 25 لغة، فيما يضم 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.
وأكد أنه إيماناً بالدور البارز الذي نهضت به في ازدهار صناعة النشر، وتوفير الكتاب للقارئ العربي، يشهد المعرض تكريم 6 من أبرز دور النشر العربية، كما يحتفي هذا العام، في إطار نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة الكاريبي، التي اختيرت ضيف شرف المعرض، إضافة إلى إفراد برنامج خاص للطبيب والفيلسوف، صاحب كتاب "القانون" ابن سينا، بوصفه الشخصية المحورية لهذه الدورة التي ستشهد أيضاً إبحاراً مختلفاً في رحاب الكتاب الذي لا يغيب عن ذاكرة الشعوب "ألف ليلة وليلة” ليمثل حضوراً مميزاً ضمن فعاليات المعرض، لسحر السرد الشعبي العربي، الذي لطالما أثرى مخيلات العالم.
وأشار سعادته إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية، يشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بقائمة طويلة متميزة من أهم وأحدث إصداراته المتنوعة، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
أخبار ذات صلة
وبالتزامن مع المعرض، يطلق مركز أبوظبي للغة العربية دفعة جديدة من كتب "برنامج المنح البحثية"، الذي أُسس لدعم الأبحاث العلمية باللغة العربية، ويغطي ستة مجالات رئيسية، ويعكس البرنامج الذي بلغت قيمة الدعم المخصص له 600 ألف درهم، التزام المركز بدعم البحث الأكاديمي وتطوير المعرفة العلمية باللغة العربية.
ويقيم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخراً، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، تُنفذ بالتعاون مع 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة 100 مبدع، مستهدفة أكثر من 50 ألفا من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.
وتغطي فعاليات المبادرة 14 مجالاً تستوعب معظم اهتمامات المجتمع، وتشمل: أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومقاطع فيديو، وإطلاق كتب جديدة.
ويحتفي المركز عبر جناحه في المعرض، بالمبدعين من حول العالم ، ويشكل منصة فريدة لتكريمهم، كما يتيح الفرصة لرواد المعرض للتعرف على إنجازاتهم الأدبية والثقافية، واستكشاف محتوى ثري يجمع بين الأصالة والتجديد، والتعرف عن قرب على ثقافات الشعوب، وخصوصية نتاجها الثقافي والأدبي والمعرفي.
المصدر: وام