الجديد برس|

أشادت حكومة صنعاء، في بيان رسمي لها اليوم الأربعاء، بالصمود البطولي للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي-الأمريكي، مؤكدةً أن عزيمة لبنان الثابتة أفشلت مجددًا مخططات العدو الخبيثة وحققت انتصارًا جديدًا لاستقلال البلاد وسيادتها وأمنها.

وجاء البيان، لها عبر وكالة سبأ التابعة لها، بالتزامن مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، حيث أشادت الحكومة بالتزام المقاومة الإسلامية في لبنان بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة، وقدرتها على المناورة في مشهد سياسي إقليمي معقد، وتفوقها على العدو في كل مواجهة.

وأكدت على الثقة الكبيرة في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية بقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي وقت.

وأشار البيان إلى أن عودة النازحين اللبنانيين سريعًا إلى مدنهم وقراهم في الجنوب بعد وقف إطلاق النار يعدّ دليلاً على فشل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي رفض الخضوع والاستسلام بثبات وشجاعة.

وأكدت حكومة صنعاء أن الجمهورية اليمنية، التي تشارك بفعالية في معركة “الفتح الموعود” والجهاد المقدس دعمًا للشعب الفلسطيني، ستظل متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية. وشدد البيان على إيمان اليمن بوحدة الساحات وارتباط مصير المنطقة بمصير فلسطين وتحرير القدس.

وختم البيان بالتأكيد على أن الجهاد ضد الاحتلال الصهيوني واجب مقدس، وأن اليمن ستواصل دعم كافة الجهود لمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض، مع اليقين بأن إرادة الشعوب ستنتصر في النهاية لصالح الحرية والعدالة، وسيهزم العدو بفضل الله وعونه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان .. فيديو
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان ويؤكد الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • السيدة انتصار السيسي: كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بحلول شهر رمضان المبارك