وزارة الثقافة تعقد ورشة «إعادة التفكير في التراث»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقدت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، ورشه العمل المقامة لطلبة الكليات الهندسية أقسام العمارة والتخطيط والفنون الجميلة.
وكانت الورشة بعنوان «إعادة التفكير في التراث.. أهمية التراث ودراسات الجدوى لإعادة الاستخدام»، وذلك يومي الأحد 25 نوفمبر ويوم الاثنين 26 نوفمبر 2024 من التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً، بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
وحضر الورشة في يومها الأول كل من، فاتن صلاح سليمان، دكتور تاريخ العمارة والتراث بكلية الهندسة، وعضو هيئة خبراء التراث العربي عن التراث وأنواعه والأساليب الحديثة في معالجة التراث والحفاظ عليه وإعادة استخدامه، وتجارب محلية من الحفاظ عليه، وهبة الله يوسف خيري مدير عام التصميم والحفاظ على النسق الحضاري بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري تحدثت عن دور الجهاز ومجالات عمله والقوانين التي يعمل بها.
وفي اليوم الثاني كانت المحاضرة الأولى للدكتور وليد عامر، مدير عام الحفاظ والارتقاء بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن الأسس والمعايير الخاصة بالحفاظ والارتقاء بالمباني والمناطق التراثية، والثانية لمهندسة هبة الله يوسف خيري تضمنت دراسات الجدوى المبدئية والدراسات الفنية للمباني التراثية وبعض التجارب العالمية لإعادة الإحياء.
حضر الورشة طلبة هندسة عين شمس وتخطيط عمراني والأكاديمية الحديثة، واختتمت بزياره ميدانيه بمصاحبه مهندسة هبه الله والدكتورة فاتن التي قامت بشرح أهم العناصر المعمارية للمباني التراثية والعناصر المميزة بها من خلال زياره مجموعه من تجارب إعادة الإحياء للمنازل المسجلة بمنطقه المحجر المنطقة المحيطة بمسجد السلطان حسن.
اقرأ أيضاً«الثقافة» تعلن عن وظيفة شاغرة في هيئة الكتاب.. المهارات والأوراق المطلوبة
وزير الثقافة يعلق على الجدل الدائر حول ضياع مقتنيات شقة الفنان أحمد زكي
وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يفتتحان مكتبة "اقرأ نون السحار" بمدينة نصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الثقافة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قلعة صلاح الدين الأيوبي كلية الفنون الجميلة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على